عزيز ومئير وكوهين.. خلاف يفضح ألاعيب إسرائيل لاستدراج المطبعين العرب

سجال علني كبير اندلع بين المصري المقيم في الخارج، رامي عزيز، والكاتبين الإسرائيليين اللذين يتوليان بوق الدعاية للكيان المحتل، إيدي كوهين، ومئير مصري، على خلفية التطبيع العربي.
وبعدما ظل كوهين ومئير يمتدحان عزيز ويصفانه بأنه "أخ" ويحتفيان بكتاباته السابقة حول إعجابه بإسرائيل بعد استدراجه للتطبيع وزيارته تل أبيب ضمن وفد عربي احتفت به وزارة الخارجية الإسرائيلية في مارس/آذار 2016.
انقلبا عليه، عقب كشف عزيز "خدعة" التطبيع وانسحابه من الترويج لدولة الاحتلال، مع مهاجمته إسرائيل وخططها في تجنيد المطبعين.
وفي 7 ديسمبر/كانون الأول 2022، فضح عزيز في مقال نشره بجريدة "رأي اليوم" اللندنية، طريقة استدراج المطبعين العرب، وروى تجربته المهمة من أجل فضح أساليب الإغراء المختلفة من أجل التطبيع.
عزيز المُطبع
بدأ ظهور المُطبع عزيز، حين نشر موقع الخارجية الإسرائيلية في 22 فبراير/ شباط 2016 عن زيارة "صحفيين مصريين وعرب مقيمين في أوروبا يعملون في مؤسسات إعلامية ومواقع إلكترونية سعودية وعالمية" إلى تل أبيب.
وبحسب بيان وزارة الخارجية فإن وفدا صحفيا من مؤسسات "دويتشة فيلة" الألمانية و"بي بي سي" البريطانية و"سكاي نيوز" الإماراتية، و"الشرق الأوسط" و"إيلاف" السعوديتين، زار تل أبيب خلال الفترة ما بين 14 و19 فبراير 2016.
وأفاد بأن "الزيارة في إطار مبادرة تهدف للوصول إلى الجماهير العربية التي تستهلك الإعلام العربي في أوروبا، إضافة إلى القاطنين في العالم العربي المهتمين بهذا الإعلام".
وفيما لم يذكر بيان الخارجية، الصادر عن قسم الإعلام في الوزارة الموجه للعالم العربي، أسماء الصحفيين الذين ضمهم الوفد، اكتفى بذكر اسم "الصحفي المصري رامي عزيز"، الذي نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، صورة معه.
وخلال تصريحات صحفية في 23 فبراير 2022، نفت نقابة الصحفيين المصريين على لسان سكرتيرها العام، جمال عبد الرحيم، وعضو مجلسها، محمود كامل، أن يكون عزيز مقيدا بجداول النقابة، مؤكدين أنها "شائعات يروجها الكيان الصهيوني".
عاد عزيز من تل أبيب ليكتب في موقع "معهد واشنطن" التابع للوبي الصهيوني بأميركا في 15 مارس 2016 عن "إسرائيل التي لا يعرفها العرب"، و"التشويه الذي تتعرض له إسرائيل في وسائل الإعلام العربية"، ونشرته أيضا "جيروزاليم بوست" العبرية.
وزعم في مقاله، أن "سر بقاء الكيان الإسرائيلي، رغم المخاطر كافة التي تحيط به، هو الديمقراطية التي تتمتع بها، عكس الأنظمة العربية".
وخلال فترة تطبيعه مع الاحتلال، اشتهر عزيز بآرائه المعادية للتيار الإسلامي والداعمة لإسرائيل، وكتب في مجلة "الحوار المتمدن" التي تستضيف كتابات العلمانيين العرب، في 21 أغسطس/آب 2017، مقالا ينتقد الرافضين لزيارة إسرائيل.
وتساءل: "هل زيارة إسرائيل هي أداة يستخدمها العرب للانتقام من بعضهم البعض وتشويه صورتهم وتصفية الحسابات بينهم؟".
أيضا كتب عزيز سلسلة مقالات في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" منذ عام 2015 وحتى 2018، انتقد فيها الإسلاميين ومن يرون زيارة إسرائيل "شيئا يخجل منه العرب".
وكتب قرابة 23 مقالا للموقع العبري تطرق من خلالها للأوضاع داخل مصر، وهاجم حكم رئيس النظام، عبد الفتاح السيسي، وركز على حق اليهود في ممتلكاتهم داخل الدول العربية.
كما روج لزرع إسرائيل في المنطقة العربية عام 1948، زاعما أنها "كدولة عادت إلى محيطها التاريخي في منطقة الشرق بعد ألفي عام من الغياب القسري".
وانتقد في أحد مقالاته، "الأساليب التي تلجأ لها الأجهزة الاستخبارية المصرية في التعامل مع الأقباط بصفتهم ملفا أمنيا، وضربهم ببعض عبر أقباط يتعاونون مع المخابرات".
وعقب نشر هذا المقال، هاجمته صحيفة "الدستور" المملوكة لشركة المخابرات (المتحدة للإعلام) في تقرير 23 مارس 2017 بعنوان: "هكذا تدفع إسرائيل لصحفي مصري يدافع عن الاحتلال".
وفي مقاله، انتقد "عزيز" السيسي وسخر منه ومن قوله "مسافة السكة" وقارن بين "كلام" السيسي و"فعل" إسرائيل قائلا: "شعار مسافة السكة مجرد كلمات أطلقها السيسي، بينما هي سياسية فعلية ينتهجها جيش الدفاع الإسرائيلي".
وخلال هذه الفترة، تولت أبواق صهيونية مروجه للتطبيع مثل كوهين، وهو صحفي إسرائيلي من يهود لبنان، و"مئير مصري" وهو أستاذ علوم سياسية إسرائيلي من يهود مصر، الترويج لعزيز وغيره ووصفه بأنه "صديق" و"أخ".
وضمن أكاذيب التطبيع، نشر الإعلام العبري أخبارا عن زيارة وفود إعلامية من الدول العربية لإسرائيل والكنيست، لا يظهر فيها سوى مُطبع سعودي منبوذ هو محمد سعود، الذي طرده الفلسطينيون من الأقصى.
أو الحديث عن زيارة أشخاص مجهولين لا يتم ذكر أسمائهم يعيشون في الغرب ويتعاملون مع الكيان، فيما وتعلن خارجية إسرائيل استضافتهم كل فترة.
معادٍ لإسرائيل
بعدما اشتهر عزيز كأحد الأدوات التي استخدمتها إسرائيل للتطبيع منذ 2015، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة "لا سابينزا" في روما الإيطالية، بدأ يبتعد عن هذا الدور كمُطبع للعلاقات، وبدأ يهاجم الدولة الصهيونية و"الصهاينة العرب".
بدأ عزيز يغرد خارج سرب التطبيع الذي حلق فيه مع جوقة التطبيع الصهيونية الذين يتولون تحريك أي مُطبع عربي، وينشر تغريدات تدافع عن قضية فلسطين، وعن استضافة قطر للمونديال وعداء إسرائيل والغرب لها.
ثم انقلب على كوهين ونشر في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 ما أسماه "تسريب الصهيوني كوهين، وهو يتحدث عن أمنياته أن تكون هناك مشاكل وتفجيرات في قطر خلال المونديال".
وتساءل عزيز : "هل هذا جزء من المخطط ضد قطر والمونديال يديره كوهين بالتعاون مع صهاينة العرب؟".
الجزء الثاني من تسريب الص.هيوني إيدي كوهين، وهو يتحدث عن "أمنياته أن يكون هناك مشاكل وتفجيرات في قطر خلال المونديال"، إذا كان كوهين يدعي أنه صاحب الخبر اليقين، فهل هذه معلومة؟
— Dr. Ramy Aziz|رامي عزيز (@Ramy_Aziz1) November 19, 2022
هل هذا جزء من المخطط ضد قطر و #المونديال، الذي يديره بالتعاون مع صه.اينة العرب؟#قطر2022 @EdyCohen pic.twitter.com/f2POXprV4K
ورد كوهين زاعما في 23 نوفمبر 2022 أن "رامي نادر عزيز سعيد" المعروف بـ"رامي عزيز"، وهو مصري يعيش في الغرب، قد اعتنق الديانة اليهودية، وسيتم منحه الجنسية الإسرائيلية وينتقل للعيش في إسرائيل.
واخيرا..
— إيدي كوهين אדי כהן ���� (@EdyCohen) November 23, 2022
ابارك صديقي واخي الدكتور رامي نادر عزيز سعيد المعروف بشبكات التواصل (خوفا من الامن المصري) برامي عزيز على اعتناق اليهودية. وان شاء الله سيتم منحه الجنسية الاسرائيلية في غضون ايام. رامي وزوجنه ساره عبد المقصود الان موجودين في كندا وقريبا في اسرائيل مع الجنسية. pic.twitter.com/cE5tsuMNjj
وحاول عضو الفريق الإسرائيلي الثاني الذي يدير عمليات التطبيع، مئير مصري، التدخل للإصلاح بينهما، ونشر صورة تجمع عزيز وكوهين وتحدث في 29 نوفمبر عن "الصداقة المتينة والقديمة التي تجمع بينهما".
إن الصداقة المتينة والقديمة التي تجمع إيدي كوهين برامي عزيز لهي أكبر دليل على أن الصهيونية قيمة إنسانية وأخلاقية في المقام الأول وغير مرتبطة بالدين. كما قال الابن البار للصهيونية يوسف بايدن في زيارته الأخيرة لأورشليم: "ليس بالضرورة أن تكون يهودياً لتكون صهيونياً." pic.twitter.com/b7D0VSEvmT
— ד״ר מאיר מסרי | د. مئير مصري (@MeirMasri) November 29, 2022
لكن عزيز الذي يكتب مهاجما في الفترة الحالية إسرائيل وكوهين عبر تويتر في 30 نوفمبر، نفى ضمنا ذلك.
وقال في تبريره لهجومهم عليه وتلفيق الأكاذيب: "لأني رفضت مخططاتهم، وكشفت حقيقتهم وقلت كلمة الحق، يحاولون تشويهي ليلا نهارا، والأبواق الدعائية للكيان الصهيوني، تهاجمني ليلا نهارا".
(لا حول ولا قوة إلا بالله)
— Dr. Ramy Aziz|رامي عزيز (@Ramy_Aziz1) November 30, 2022
الكلاب تعوي والقافلة تسير..
لأني رفضت مخططاتهم، وكشفت حقيقتهم. وقلت كلمة الحق، يحاولون تشويهي ليلاً نهاراً، الابواق الدعائية للكيان الSصيوني، تهاجمني ليلاً نهاراً، لهذه الدرجة يخيفكم شخص قرر قول كلة الحق.
لهذه الدرجة كيانكم هش، كلمة تهز أركانه! pic.twitter.com/gouhkkUaIA
هذه المعركة بين عزيز وكوهين ومئير جعلت البعض يتساءل كيف كان "عزيز" مواليا لإسرائيل ثم تراجع وبدأ يهاجمها أم أن الثلاثة يحاولون شغل العرب بمعاركهم الوهمية؟.
تجنيد المطبعين
لكن عزيز خرج ليعترف أخيرا في مقال نشره بجريدة "رأي اليوم" اللندنية 7 ديسمبر 2022: "نعم ارتكبت خطيئة التطبيع مع الكيان الصهيوني ووقعت في المصيدة.. أشعر بالندم.. وأنا مدين بالاعتذار".
وفضح في مقاله كيف يجرى استدراج مطبعين عرب وتجنيدهم لخدمة أهداف الكيان الإسرائيلي، وروى تجربته المهمة لفضح طريقة إغراء عرب بالتطبيع، لكنه اكتشف الأكذوبة وفضل الاعتراف بالخطيئة.
وأوضح أن "الحديث عن السلام بمثابة الطعم الذي يتم من خلالها اصطياد المطبعين، من خلال الترويج بأن التقارب على المستوي الشعبي، سيسهم في سد الفجوة الموجودة، وسيضيق الهوة، ويسمح للشعوب أن تتعرف على بعضها عن قرب".
وأشار إلى أنهم يوهمون كل من يزور إسرائيل بوصف الكيان الصهيوني بعبارة "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط"، وتسويقه كدولة ديمقراطية متقدمة تحترم حقوق الإنسان مقارنة بالدول العربية المجاورة (الديكتاتورية).
واستدرك عزيز: "لكنهم خلال زيارة تل أبيب رفضوا تماما أي حديث عن القضية الفلسطينية، وكانت الملاحظة الرئيسة هي محاولة الدبلوماسيين الإسرائيليين وأعضاء الكنيست تجنب الحديث عن الفلسطينيين ومعاناتهم مع الزوار العرب المطبعين، وقصر الحديث عن دولة إسرائيل الحديثة كنوع من غسيل المخ".
وأوضح أن الإسرائيليين يتعمدون نشر صور من يستدرجونهم بالتطبيع خلال زيارتهم لإسرائيل كما فعلوا حين نشروا صورته مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "وكأنه توريط مخطط له لضمان البقاء في (فخ/مصيدة) التطبيع".
وتابع: "شدة الهجوم الذي تعرضت له، جعلتني غير قادر عل الفكاك من مصيدة التطبيع بعد تلك الزيارة، ولا أريد أن يفهم من يقرأ تلك السطور، أني أذكر تلك التفاصيل بحثا عن مبرر لتبرير خطيئة التطبيع".
وأقرّ عزيز بأنه "أحد هؤلاء الأشخاص، الذين وقعوا في هذا فخ التطبيع ورغم تعدد الدوافع، واختلاف الأسباب والمسارات التي تؤدي للسقوط في فخ التطبيع، ولكن هذا لا يبرر السقوط في فخ التطبيع".
وشرح طريقة أخرى للإيقاع بـ"مطبعين جدد" قائلا: "بعد أن يضمن الصهاينة توريط المطبعين في فخ التطبيع، من خلال صناعة عداوة بينهم وبين مجتمعاتهم، يبدأ الحديث عن السلام يختفي شئيا فشئيا حتى يتلاشى تماما".
واستطرد: "لا تستمع منهم إلا لأحاديث مليئة بالكراهية للفلسطينيين والعرب والمسلمين، والآخر بشكل عام، وسيل من الافتراءات وادعاء المظلومية والنواح، كوسيلة لترهيب كل من يحاول كشف ممارساتهم غير الأخلاقية وغير القانونية".
وأشار إلى استخدامهم العديد من الإستراتيجيات والوسائل، أسهلها "كيل الاتهامات لمن يختلف معهم أو يفضح ممارساتهم بأنه معادٍ للسامية، ويدعون أن انتقاد الكيان الصهيوني أو الصهيونية، جزء لا يتجزأ من معاداة السامية".
وتحدث عزيز عن "اختراعهم لمصطلحات مثل معاداة إسرائيل ومعاداة الصهيونية وتسويقها في الأوساط البحثية والأكاديمية الغربية لمحاولة شرعنتها، ودمجها لتصبح جزءا لا يتجزأ من معاداة السامية".
ولفت إلى أنه "بعد صناعة الفرقة والقطيعة بين المطبعين ومجتمعاتهم، يقوم الصهاينة باستخدام المطبعين كأبواق لهم في الأوساط الغربية، لنشر رهاب الإسلام/العرب (الإسلاموفوبيا/العربفوبيا)".
وكذلك "تسويق روايات أن ما يقوم به الكيان الصهيوني من أعمال وحشية، مخالفة للقانون الدولي ضد الفلسطينيين العزل، هو أمر ضروري لمواجهة وصد إرهاب ووحشية العرب، الذين لو تركهم الصهاينة بدون ممارسات عقابية ولم يتعاملوا معه بوحشية".
وشرح أنه التقى خلال السنوات التي كان فيها "جزءا من منظومة التطبيع في الشرق الأوسط، وعلى المستوى الدولي أيضا"، وبحكم إقامته في الدول الغربية، العديد من العرب "الذين تمت السيطرة عليهم وتحويلهم لمطبعين".
وأوضح أن عمله كـ"باحث في جامعات غربية ثم كمدير لبرنامج الشرق الأوسط في أحد المراكز البحثية الأكاديمية الصهيونية المتخصصة بدراسات معاداة السامية في الولايات المتحدة، أتاح له هذا التعامل عن قرب مع كثير من المطبعين من الدول العربية".
وكشف أن كثيرا منهم "من خلفيات أكاديمية وإعلامية، من العاملين في الجامعات ومراكز الأبحاث والصحافة والتليفزيون"، والكثير منهم "يشعر بعدم الرضى/الندم عن خطوة التطبيع التي قام بها، وبعضهم كان يدرك حقيقة أنه سقط في فخ محكم".
وشدد على أنه فضل بعد مدة طويلة من اتباع إستراتيجية "التسلل الهادئ" التي أثبتت أنها لن تفلح ولن تجنبه المواجهة، اللجوء إلى "إستراتيجية الصدمة" من خلال الخروج القوي وكسر الفخ، مما عرضه لموجة كبيرة من التشويه والابتزاز ونشر الأكاذيب، بل والتهديد.
ووصف الخروج من فخ التطبيع بأنه "بمثابة الولادة الجديدة" بعيدا عن دعم كيان "لا يحترم الإنسانية ولا القانون".
وقال عزيز: "أتقدم بالاعتذار لكل من تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر؛ من تطبيعي مع الكيان الصهيوني، رغم أن التطبيع مع ذلك الكيان الصهيوني خطيئة".
سقوط متزايد
السياسي الجزائري محيي الدين عميمور، رأى ما كتبه عزيز عن توبته عن التطبيع وفضحه أساليب التطبيع بأنه "يجب أن يكون دليل عمل لكل الوطنيين".
وقال عميمور في مقال نشره عبر صحيفة "الشروق" الجزائرية في 10 ديسمبر 2022 أن "السنوات الأخيرة شهدت سقوطا متزايدا في فخ التطبيع مع الكيان الصهيوني".
كوهين حاول تشويه عزيز مجددا، باستحضار آراء سابقة له وهو داعم للتطبيع، ووصفه بأنه "قاهر الإخوان والإسلام السياسي ومعادٍ لقطر"، ووصفه بأنه "أخ عزيز".
لكن عزيز رد قائلا إنهم يفعلون هذا "لأني رفضت مخططاتهم".
(لا حول ولا قوة إلا بالله)
— Dr. Ramy Aziz|رامي عزيز (@Ramy_Aziz1) November 30, 2022
الكلاب تعوي والقافلة تسير..
لأني رفضت مخططاتهم، وكشفت حقيقتهم. وقلت كلمة الحق، يحاولون تشويهي ليلاً نهاراً، الابواق الدعائية للكيان الSصيوني، تهاجمني ليلاً نهاراً، لهذه الدرجة يخيفكم شخص قرر قول كلة الحق.
لهذه الدرجة كيانكم هش، كلمة تهز أركانه! pic.twitter.com/gouhkkUaIA
وبعدما فضح عزيز مخططاتهم علنا، عاد كوهين ومئير للهجوم عليه بشدة، حتى إن كوهين كتب تغريده (حذفها لاحقا) يتهمه ضمنا بأنه "كان يشتغل معنا وحاول اغتصاب فتاة فطردناه فقام انقلب ضدنا ورفع راية القضية الفلسطينية وصار يهاجم التطبيع"!
وضمن عمليات التهديد لأنه رفض البقاء في شرنقة التطبيع، حاول كوهين تحريض الحكومة الكندية ضد عزيز لطرده بدعوى أنه "متطرف" بعدما كان يصفه بـ"الأخ والخبير والباحث المصري".
جهات دولية تبلغ الحكومة الكندية واجهزتها الامنية عن متطرف مقيم في كندا اصبح متخصصا في التحريض ضد اليهود وشيطنتهم وضدي، وتطالب بسحب الاقامة من المتطرف المذكور بسبب كونه محرضا على الكراهية والتحقيق بعلاقته مع قطر، وتحويلاته المالية.
— إيدي كوهين אדי כהן ���� (@EdyCohen) December 7, 2022
قلنا لكم، لا نحتفظ بحق الرد، بل نرد pic.twitter.com/xUKVl5UDuH
ويبدو من متابعة حساب عزيز على تويتر بعد عدوله عن التطبيع وانتقاده له، وعدائه الشديد لإسرائيل ودفاعه عن القضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين وإشادته بالمقاطعة العربية لها، ورفعه شعار: "التطبيع ليس حلا".
وماذا عن تهجير الفلسطينيين من بلدهم،ماذا عن اللاجئيين الفلسطينيين،غالبية يهود الدول العربية تركوا البلدان، بتحريض من الوكالة اليهودية والحركة الصهيونية، ليستطونوا فلسطين، لم يطردهم أحد، القليل تعرض لأعمال عنف بعد إحتلال فلسطين، وبعد تدخلهم في شؤون الدول التي كانوا يعيشون فيها.
— Dr. Ramy Aziz|رامي عزيز (@Ramy_Aziz1) December 1, 2022