الشعب يريد
منذ ٢٥ يومًا
استطاع الجيش السوداني إلحاق هزيمة قاسية بالدعم السريع المتحصنة في ضاحية الصالحة أقصى جنوب أم درمان بعد معارك ضارية استمرت بوتيرة واحدة على مدى أيام، مستعيدا بذلك آخر معاقل المليشيا في الخرطوم، وأعلن خلوها من التمرد.
منذ شهر واحد
يعود سبب التوتر إلى دعم الإمارات بالمال والسلاح، مليشيات الدعم السريع التي تخوض حربا منذ أبريل/نيسان 2023 ضد الجيش السوداني برئاسة عبد الفتاح البرهان.
يكشف تقرير استقصائي نشره موقع "نيغريتسيا" الإيطالي عن "شبكة دولية غير قانونية لتهريب الأسلحة إلى مليشيا “قوات الدعم السريع” التي تحارب الجيش السوداني منذ أكثر من سنتين.
إسماعيل يوسف
الجيش السوداني، قال: إن قوات الدعم السريع نفذت هجوما غير مسبوق أيام 4 و5 و6 مايو/آيار 2025 باستخدام طائرات مسيرة استهدفت مطار بورتسودان، وقاعدة عثمان دقنة الجوية المجاورة، ومستودعات النفط والبضائع بعدة مسيرات انتحارية.
في القرار الذي أصدره في 6 مايو/أيار 2025 اتهم السودان الإمارات بشن "عدوان" على البلاد عبر دعمها المليشيات، وهو ما نفته أبو ظبي في أكثر من مناسبة رغم إثبات الوقائع تورطها.
أعاد ناشطون تفعيل غالبية الوسوم المناهضة للإمارات والتذكير بدورها "التخريبي" في السودان ودعمها اللامحدود لمليشيات الدعم السريع، وذلك عقب رفض دعوى الخرطوم ضدها، وقصف المليشيا مستودعات الوقود ومطار بورتسودان.
داود علي
المسيرات أصبحت اليوم رأس الحربة في المواجهات المفتوحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع المتمردة، حيث لم تعد الجبهات ترسم على الأرض فقط، بل ترسمها الشاشات، والإحداثيات، وضربات في عمق الخصم.
لم يكن سقوط النهود اشتباكا عابرا، بل احتلالا كاملا وسيطرة ميدانية، أعادت رسم المشهد الدامي للصراع السوداني، ففي ساعات قليلة، تحولت المدينة إلى غنيمة حرب بيد “الدعم السريع”، ودفترا مفتوحا لمجازر جديدة وإعدامات ميدانية.
في تطور ينذر بتغييرات فارقة في توازن القوى العسكرية، كشفت تقارير غربية عن قيام الإمارات بتزويد مليشيا الدعم السريع بأنظمة دفاع جوي متطورة قادمة من الصين عبر تشاد.
منذ شهرين
سلطت الصحيفة الضوء على الأوضاع الإنسانية في البلاد مع دخول الحرب عامها الثالث؛ حيث يعاني نصف السكان من نقص في الغذاء.
رغم انضمام شخصيات بارزة للحكومة الموازية، تظل الخطوة مثار جدل داخلي ودولي، وسط انتقادات لانتهاكات حقوق الإنسان وتعقيدات إقليمية متزايدة، وفق ما يقول موقع "دير شتاندارد".