لم يشهد التاريخ الحديث لأي رئيس أميركي تدخلا بهذه الصراحة والوضوح كما يحدث الآن مع دونالد ترامب، بحسب محللين وخبراء، الذين يرون أن ترامب يسعى لإعادة تشكيل النظام العالمي لصالح بلاده عبر التدخل في شؤون وحكومات خاصة في أميركا اللاتينية وأوروبا.

في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، أصدر البرلمان الأوروبي مشروع قرار أشار فيه صراحة إلى دور الإمارات في دعم قوات الدعم السريع بالسلاح، وإلى "دعوات متزايدة لوقف صادرات الأسلحة الأوروبية إلى أبو ظبي خشية إعادة توجيهها إلى السودان".

بعد سيناريو رسمه مبكرا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، طلبا إلى الرئيس إسحاق هرتسوغ، بالعفو عنه من تهم فساد تشمل الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة ويحاكم بسببها.

رجّح محللون أن تكون الإمارات قد أدّت دور الوسيط لصالح إسرائيل، التي تُبدي قلقًا كبيرًا من برامج التسلح التركية، خاصة مشروع "القبة الفولاذية" الذي تطوره أنقرة لتقليص الفجوة الدفاعية مع تل أبيب، إضافة إلى وجود نشاط استخباري إسرائيلي واسع في أبوظبي.

قُتل هيثم الطبطبائي، رأس هرم الجناح العسكري في “حزب الله” اللبناني، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025.