سلط تقرير للمعهد الإيطالي لتحليل العلاقات الدولية الضوء على “مؤسسة غزة الإنسانية” التي ظهرت أخيرا على الساحة بدعوى تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع. ولفت التقرير إلى أن الصلة الغامضة للمؤسسة بإسرائيل تثير الشكوك بشأن استخدامها كأداة إستراتيجية للسيطرة على أراضي غزة وسكانها"

مع كل ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، أو عملية اغتيال لعلماء أو قادة (إسماعيل هنية)، كانت تتعزز القناعة أن هناك خيانة داخلية واضحة، واختراقا نال قمة هرم القيادة العسكرية والسياسية، وسمح لتل أبيب بمعرفة أدق الأسرار.

قبل أن تتصاعد لغة الحرب بين الولايات المتحدة وإيران بسبب البرنامج النووي، وتسمح واشنطن لإسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لطهران، ويشارك الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مناورة ما قبل العدوان، قصفت إسرائيل ميناء يمنيا.

بدأ الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر 13 يونيو/حزيران 2025، بدعم أميركي ضمني، عدوانا واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، أسماه "الأسد الصاعد"، وقصف خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت واضحة وجريئة إلى درجة لم تُعاقب فيها على أفعالها، ما جعل الكثيرين يشككون في جدوى الدراسات التي تحلل أفعال إسرائيل والقانون الدولي.