جنود السودان باليمن ورقة رابحة بيد الثوار.. هل تُسقط البرهان؟

"اليمن ليست حربنا"، هكذا أعلن ثوار السودان رفضهم مشاركة بلادهم في الحرب الدائرة باليمن منذ مارس/آذار 2015، مطالبين بإعادة الجنود السودانيين من هناك، إلا أن المجلس العسكري تجاهل تلك المطالب، وأعلن في تحدٍ واضح لمطالب الثوار، أن الأحداث في البلاد لن تؤثر على مشاركة بلادهم في التحالف العربي بقيادة السعودية.
الأمر الذي يضع رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، في وضع محرج، بين إرضاء الثوار واكتساب شعبية، وبين إثبات الولاء لدول التحالف التي سارعت بإعلان دعمها له منذ الساعات الأولى لتوليه رئاسة الفترة الانتقالية.
مما يجعل إصرار الثوار على مطلبهم بعودة الجنود السودانيين من اليمن ورقة رابحة بيدهم لمفاوضة "البرهان"، إما تنفيذ مطالبهم أو التنحي وتنفيذ وعدهم بإسقاط الحكومة للمرة الثالثة "تسقط تالت"، وفقا لمراقبين.
إسقاط النظام
تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية المنددة بالغلاء والمطالبة بإسقاط النظام الذي حكم 30 عاما، والمستمرة منذ أربعة أشهر (19 ديسمبر/كانون الأول الماضي)، أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير (75 عاما)، في 11 أبريل/نيسان الجاري، ولم يكتف السودانيون بذلك، بل طالبوا بعزل كل رموز النظام السابق.
وأعلنوا رفضهم لتولي وزير الدفاع عوض بن عوف رئاسة المجلس العسكري الانتقالي ما اضطره للتنحي، وإعلان "البرهان" رئيسا للمجلس خلفا له في 12 أبريل/نيسان الجاري ولمدة عامين.
وأعلن الناشطون السودانيون عقب تنصيب "البرهان" رفضهم له ولأي من رموز نظام البشير، وأطلقوا هاشتاج "تسقط تالت"، معلنين بقاءهم في الشوارع والميادين وأمام القيادة العامة حتى تتحقق مطالبهم وتسقط كل الرموز، وتسليم السلطة لحكومة مدنية.
مهندس إرسال الجنود
سيرة "البرهان" كرجل عسكري، تشير إلى أنه قضى الفترة الأخيرة متنقلا بين اليمن والإمارات، وصنف بأنه "مهندس إرسال السودانيين للقتال في اليمن"، لأنه أبرز الشخصيات العسكرية التي كانت تنسق لإرسال القوات السودانية للمشاركة في الحرب باليمن، بالتنسيق مع محمد حمدان حميدتي قائد قوات الدعم السريع.
ولذلك رأى المراقبون، أن الدعم السعودي الحالي ليس للشعب السوداني وإنما لتثبيت رجلها في السودان لضمان استمرار مواصلة الجنود السودانيين لحرب "لا ناقة لهم فيها ولا جمل" باليمن.
لم تعلن السودان رسميا تعداد قواته المشاركة في عمليات التحالف، لكنه سبق أن أبدى استعداده لإرسال ستة آلاف جندي إلى اليمن، كما اختلفت تقديرات الأعداد في الصحف الأجنبية.
وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن السودان أرسل إلى الساحة اليمنية مفرزة من قوات الدعم السريع، المجندة في الأصل من قبائل دارفور العربية، التي تحولت منذ 2016 من الوصاية الاستخبارية إلى الجيش السوداني.
وتتولى هذه القوات مهمة حراسة القواعد الإماراتية في جنوب اليمن، كما يتخذها التحالف وقودا لمدافعه في معركة الساحل الغربي.
وتود الخرطوم إبعاد هذه القوات عن الأنظار، ولا تكاد أخبارهم تذكر إلا عندما ينشر الحوثيون مقاطع فيديو تظهر خسائر القوات السودانية.
إرغام الجنود
وبحسب الصحافة اليمنية، فإن عناصر هذه القوات رفضوا الذهاب إلى ساحة المعركة اليمنية، لكنهم أرغموا على ذلك، ورغم أن الحكومة السودانية لا تنشر أعداد القتلى في صفوف هذه القوات، فإن القائد السامي في تلك القوات محمد حمدان صرح في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أن عدد قتلاهم الإجمالي إلى ذلك الحين هو 412 عنصرا.
"البشير" كان قد أعلن قبل يوم واحد من بداية الاحتجاجات الشعبية وتحديدا في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جاهزية بلاده للدفع بالمزيد من القوات العسكرية في إطار التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.
ووجه بتعزيز قنوات التعاون وتوسيع المشاركات في الدورات التدريبية والعمل المشترك، من خلال المشروعات الكبيرة والمناورات.
مباركة الخليج
الرياض وبعدها أبو ظبي، سارعت فور إعلان "البرهان" رئيسا للمجلس العسكري لعامين، بإعلان دعمهما له ولمجلسه وخطواته، وذلك في أول موقف منذ الإطاحة بالبشير، ووجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، في 13 أبريل/نيسان الجاري، وبعد ساعات من تولي البرهان الرئاسة الانتقالية بإرسال حزمة مساعدات إنسانية إلى السودان تشمل أدوية ومشتقات بترولية وقمح.
وفي اليوم ذاته وجه رئيس الإمارات خليفة بن زايد، بالتواصل مع المجلس العسكري الانتقالي، لبحث مساعدة الشعب السوداني، وأجرى قادة الإمارات والسعودية اتصالات هاتفية بالبرهان في "خطوة ثانية" من الدعم.
ليسارع المجلس العسكري الانتقالي في السودان بإعلان موقفه لأول مرة تجاه استمرار مشاركة قوات سودانية بالحرب اليمنية التي يشنها التحالف السعودي الإماراتي ضد الحوثيين، مؤكدا أن القوات السودانية المشاركة في الحرب "ستبقى حتى يحقق التحالف أهدافه"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا".
إصرار سوداني
اعتبر السودانيون إعلان كل من السعودية والإمارات "مباركتهما للمجلس العسكري بأنه محاولة لإعادة إنتاج النظام السابق من أجل ضمان استمرار الأدوار والخدمات التي كان يقدمها لهما بشأن مشاركة السودان في التحالف، واصفين ما يحدث بين "البرهان" ودول الخليج بأنه محاولة للالتفاف على مطالبهم.
وأعلنوا رفضهم لمساعدات السعودية والإمارات، وصنفوها بأنها دعم للمجلس العسكري في خطة تبديل الأقنعة التي يتبعها، للالتفاف على مطالب الشعب، مؤكدين أن مطالبهم لن تتحقق إلا بعد إحالة رموز النظام إلى المحاكمة.
كما طالبوا السعودية بعودة أبنائهم من حرب اليمن لأنها ليست حربهم، مشيرين إلى أن الرئيس المعزول عمر البشير هو من ورّط الجيش السوداني في تلك الحرب للحصول على منافع تتعلق بتثبيت أقدامه في السلطة لمدة أطول بدعم خليجي، إضافة إلى منافع مادية.
وواصل آلاف السودانيين اعتصامهم أمام مقر قيادة الجيش "القيادة العامة"، للحفاظ على مكتسبات الثورة، في ظل مخاوف من أن يلتف عليها الجيش مدعوما بقوى خارجية، كما حدث في دول عربية أخرى، وفقا للمحتجين.
قرار خاطئ
وأكدت تيارات سودانية مشاركة في الثورة، أن دخول الجيش السوداني مع التحالف العربي خطأ يجب إعادة دراسته وتصحيحه، حيث أكد محمد عسيل ممثل "تيار المستقلين السودانيين"، أن قرار الجيش المشاركة مع التحالف، والدخول بالحرب في اليمن، اتخذه الرئيس المعزول عمر البشير، دون موافقة من البرلمان السوداني، "وبذلك فهو قرار غير قانوني"، بحسب تصريحاته لـ"الخليج أونلاين".
وقال عسيل: "بعد تشكيل الحكومة يجب إعادة دراسة قرار المشاركة في التحالف، وخاصة مشاركة القوات المسلحة في حرب اليمن"، مشيرا إلى أن نتائج الاجتماع الأخير الذي جمع قوى الثورة السودانية بالمجلس العسكري الانتقالي، غير مرضية تماما للجميع.
دعوات للضغط
وبدوره، دعا المجلس العربي للدفاع عن الثورات الديمقراطية (تأسس 26 تموز/ يوليو 2014 بدولة تونس) في بيان له الجمعة الماضية، "قوى الثورة والتغيير في السودان إلى الضغط من أجل سحب القوات السودانية المشاركة في الحرب الإماراتية السعودية العبثية ضد استقرار ووحدة اليمن".
وطالب المجلس -الذي يهدف إلى الدفاع عن قيم الثورات العربية وحق الشعوب في اختياراتها الحرة- القوى المدنية وعموم الشعب السوداني، إلى "اليقظة تجاه محاولات ومؤامرات عواصم الثورات المضادة التي لا هدف لها إلا إجهاض ثورته العظيمة، وسرقة الإنجاز الشعبي الذي تحقق، وتوريط السودان في سيناريو الانقلاب الدموي في مصر أو سيناريو الفوضى في ليبيا".
وأشار المجلس، الذي يترأسه الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، إلى أن دعوته لسحب القوات السودانية من اليمن تأتي "انسجاما مع قيم الثورة السودانية التي لا يليق بها أن تواصل تعامل محور الشر مع جيش السودان كمرتزقة تستأجرهم الرياض وأبو ظبي لخوض حروبها".
فرض المطالب
من جهته، قال عضو المجلس الثوري المصري أحمد عبد الجواد، إن "تاريخ ثورات السودان مليء بالتجارب التي استطاعت أن تفرض على القيادات تنفيذ مطالبها، مشيرا إلى أن الحراك الحالي يمتاز عن غيره بالدوام والاستمرار وتنوع الأطياف السياسية.
وأكد في حديثه مع "الاستقلال"، أن "إعادة الجنود السودانيين من اليمن يمكن استخدامها كورقة ضغط على البرهان؛ لأنها مسألة حساسة جدا بالنسبة له، خاصة أن أول قرار اتخذه مجلس البرهان هو الإبقاء على الجنود في اليمن كقربان للسعودية والإمارات وجلبا لمساعدات مالية ودعم سياسي في المحافل الدولية".
وأشار عبد الجواد، إلى أن هذا هو ما يرفضه كثيرا من أطياف الشعب السوداني، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في مرجعية بعض المنتمين لتجمع المهنيين لأن بعضهم مرتبط فعليا بكلا الدولتين.
واتفق معه في الرأي المعارض السعودي فهد الغويدي، قائلا: إن "الطريقة الأمثل للثوار لتحقيق مطلبهم وإجبار المجلس العسكري الانتقالي على إعادة الجنود السودانيين وإيقاف مشاركتهم في التحالف هي ضغط الشارع السوداني على المجلس الانتقالي، وبالتالي ستتراجع السعودية عن دعمها للبرهان".
وأوضح في حديثه مع "الاستقلال"، أن السودان بين أمرين الأول المتمثل في رغبة السعودية استمرار المشاركة السودانية في حرب اليمن والضامن لذلك هو وجود "البرهان" على رأس السلطة، والثاني هو رفض الثوار للدور السوداني في اليمن ورغبتهم في عودة الجنود السودانيين وأن يثبت البرهان تضامنه معهم.
وأكد الغويدي، أن السعودية لها دور رئيسي في تعيين البرهان ومحاولة تثبيته، والأخير لا يستطيع الاستغناء عن المملكة بأي حال من الأحوال.
ولفت إلى أن محور "السعودية الإمارات مصر" سيجتهدون في البحث عن بديل للبرهان في حال سقوطه، لكن الرهان كله على وعي الثوار فقط سواء وجدوا البديل عن البرهان أم لا، مؤكدا أن كل الشواهد تبشر بسقوطه.
دعوات لسحب الجنود
وعلى مدار الأعوام التي شاركت فيها القوات السودانية في حرب اليمن، اتسعت دوائر الرفض العام التي شملت ناشطين ومثقفين وكتاب رأي ومطالبات من الشعب، وتزايدت دعوات الأحزاب والبرلمانيين السودانيين لسحب قوات جيش البلاد من اليمن، حفاظا على أرواح جنوده، ولتأثير هذه المشاركة على العلاقات بين الشعبين اليمني والسوداني.
وسبق أن طالبت كتلة "قوى التغيير" في البرلمان السوداني، البشير بأن يسحب فورا القوات السودانية المشاركة في عمليات "عاصفة الحزم".
وأصدرت الكتلة -التي تضم 39 نائبا يمثلون أحزابا ومستقلين- بيانا دعت فيه الحكومة السودانية إلى تحمل المسؤوليات المادية والمعنوية تجاه عائلات قتلى قوات البلاد في اليمن، كما طالبتها باتخاذ مواقف سياسية داعمة للسلم دون الانحياز لأي طرف.
وبحسب الكتلة، فإن عدد القتلى والجرحى من الجيش السوداني في اليمن صار بالمئات، وأن هؤلاء الجنود قتلوا في حرب لا ناقة للسودان فيها ولا جمل، وفـق ما جاء في البيان الذي أصدرته في أبريل/نيسان 2018.
الجنود أو التنحي
وقال فهد صقر الباحث والمحلل السياسي، إن ثوار السودان يشعرون بأن هذه الحرب ليست حربهم وليس لهم فيها ناقة ولا جمل، كما يشعرون بأن المشاركة في الحرب سببه الأول والأخير اقتصادي أي بمعنى آخر وكأن السودان يؤجر جنوده كمرتزقة وهذا الأمر لا يوجد له تأييد في الشارع السوداني.
وأكد في حديثه مع "الاستقلال" أن السودانيين قادرين على إحراج رئيس المجلس العسكري الانتقالي "البرهان" وإجباره على أحد أمرين إما إعادة الجنود السودانين من اليمن، أو التنحي، وذلك إذا تبنوا هذا المطلب وبقوة، خاصة أنهم الآن في موقع قوة، والأمور تسير لصالحهم، ويمكنهم وضع "البرهان" في وضع محرج مع الرياض.
وأضاف، أن "البرهان" وضعه ضعيف كونه لم يثبت أركان حكمه وسلطته بعد، وهو يعرف أن إرضاء الشارع هو الذي سيبقيه وليس إرضاء الخارج، خاصة أن الجميع أدرك أن أفق الحرب مسدود، وإذا لم يتدارك المشاركون في التحالف أنفسهم ستصبح الحرب ثقبا أسودا يحرق الموارد والأموال ويعيق أي محاولات للتنمية التي يتحدثون عنها.
وتابع: "إضافة إلى أن الحرب قد طالت أكثر من اللزوم ولا يوجد حل في الأفق، وأصبحت مستنقعا للأطراف الخارجية يخسرون فيها مليارات الدولارات غير الخسائر البشرية"، مؤكدا أن "الحرب برمتها غير حكيمة وتدار بطريقة متخلفة من الرياض، بواسطة محمد بن سلمان الذي دمر بلده".
مستنقع اليمن
مركز "كارنيجي" الأمريكي للسلام الدولي، نشر تقريرا سلط فيه الضوء على حرب اليمن التي دخلت عامها الخامس، مشيرا إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أوحل بالمملكة في المستنقع اليمني ولا يعرف ماذا يريد، وأن الإمارات تتلاعب به لتحقيق أهدافها الخاصة ومنها السيطرة على الحدود بين المهرة وسلطنة عُمان.
ورأى مراقبون، أن البشير أيضا أوحل السودان في مستنقع حرب اليمن، وتسبب في خسارة بنى الجيش وورطه في صراعات وتوترات وتصفية حسابات ليس له دور فيها، مشيرين إلى أن "البشير استفاد من أموال الحرب هو وأعوانه".
وأفاد المراقبون بأن البشير ورط الجيش السوداني بالدخول في هذه الحرب دون أن يطلب منه أحد ذلك -بحسب ما قاله الشيخ محمد بن زايد في أحد لقاءاته بالبشير، في استغلال واضح للجيش السوداني ووضعهم في وجه المدفع.
وأوضحوا، أن السودان جنى من تلك الحرب "خلق عداوة دائمة مع الشعب اليمني، وضياع أرواح جنود سودانيين وضياع سمعتهم وتصنيفهم كمرتزقة".
بينما كان الجنود السودانيون في صفوف المعركة الأمامية يدفعون لسداد كلفة الحرب بالمقاتلة والمدافعة وحدهم، كان السودان غارق في أزمته الاقتصادية، ودول التحالف خذلته.
وأشارت مصادر إلى أن ندرة الوقود أجبرت السودانيين على الاصطفاف لساعات طوال أمام محطات الوقود، بينما الذين يفترض أن يسندوها خذلوها، وتركوها مكشوفة الظهر -بحسب تقرير نشر في أبريل/نيسان من العام الماضي.
وعبرت عن استغرابها من موقف دول التحالف من أزمة الوقود، مشيرة إلى أن "وصول باخرة نفط من الصين يستغرق بضعة وعشرين يوما بينما وصولها من إحدى دول التحالف لا يتعدى بضع ساعات ويسهم في انفراج الأزمة.
ضحايا الحرب
ومن الأزمة الاقتصادية في السودان، إلى الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث تصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم".
وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من نقص حاد في التغذية.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن الأزمة الإنسانية في اليمن تزداد تفاقما، وأن عدد المتضررين قد وصل لـ24 مليون يمني، وأفادت بأن اليمن بات يعاني من ثلاثي الموت والدمار والمجاعة، في أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم، ومثل ذلك برنامج الأغذية العالمي، الذي أورد أن 18 مليون يمني لا يعرفون من أين تأتي وجبتهم القادمة، بينما يعيش أكثر من 8 مليون يمني في جوع شديد، ويعتمدون بشكل كلي على المساعدات الغذائية".
ويواجه التحالف انتقادات ودعوات لعقوبات من مؤسسات ومنظمات حكومية ودولية؛ من جراء استخدام الأسلحة ضد المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان التي تسببت بمقتل نحو 10 آلاف شخص.
المصادر
- تيار سوداني يطالب بتصحيح "خطأ" مشاركة بلاده في تحالف السعودية والإمارات
- البشير: جاهزون للدفع بمزيد من القوة العسكرية دعما للتحالف باليمن
- "المجلس العربي" يدعو لسحب القوات السودانية من اليمن
- ابن سلمان غارق ولا يعرف ماذا يريد في اليمن
- هذه الأسباب قد يسحب السودان قواته من اليمن
- تعهدات بريطانية بالتحقيق في ادعاءات تدريب مقاتلين أطفال في حرب اليمن
- برلمانيون يطالبون البشير بسحب قواته من اليمن
- كيف دعمت السعودية الانقلاب العسكري في السودان؟
- #تسقط_تالت.. سودانيون يتعهدون بإسقاط عبدالفتاح البرهان
- أربع سنوات على انطلاق “عاصفة الحزم”.. ما الذي تحقق؟