ناشطون يشيدون بنضج الثورة منذ عودتها في #السودان ثم #الجزائر

شدوى الصلاح | منذ ٦ أعوام

12

طباعة

مشاركة

أكد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الثورة التي يخوضها الجزائريون منذ 22 فبراير/شباط الماضي، والتي يشهدها السودان منذ 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتتصاعد وتيرتهما يوما بعد يوم، أثبتتا النضج الثوري لدي الشعبين وأنهما نماذج ثورية قادرة على فضح الثورة المضادة ورفض كل طرف عابث بثورتهما.

وتوالت التغريدات عبر هاشتاجي #الجزائر و#السودان، التي تثني على الشعبين، وتمجد بثورتهم وتمتدح مواقفهما واتعاظهما مما حلّ بالثورة المصرية، وتؤكد وعيهما بأنهما نماذج لانطلاق ربيع عربي جديد رافض للاستبداد ومطالب بالحريات وتطهير الأنظمة.

وأكدت الكاتبة الفلسطينية الدكتورة فاطمة الوحش، أن "ما يحدث في شارعي #السودان #الجزائر، وبقاءهم في الساحات ورفضهم كل من حكم العسكر وبقايا المنظومة الفاسدة والأهم الرفض المميز لتدخل كل من #السعودية و#الإمارات في شأنهما دلالة على وعي ونضج ثوري"، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا حاسما في حسم وجودهما في النموذج الثوري العربي.

وقال خالد أبو الفتوح: "الآن أدركت أن تضحيات 25 يناير لم تذهب هدرا؛ فقد كانت هذه التجربة بمثابة تحصين الوعي الجماهيري الذي ظهرت مناعته في يقظة ثورتي #الجزائر و #السودان. رعاة الثورة المضادة يهرعون لمحاولة فك الخناق الذي يضيق عليهم يوما بعد يوم، ويسابقون الزمن للإفلات من حصار الشعوب الذي يطبق عليهم".

وأكد حساب "كلنا حسم"، أن هتافات الشعوب في شوارع العواصم العربية تستولد وتزخم الأمل بالتغيير وتؤكد القدرة على صنع الغد الأفضل والانتصار على قوى الاستعمار والرجعية وأعداء الشعوب من أجل الحق في استعادة القرار الوطني وبناء المستقبل بالإرادة الوطنية والاحلام القومية العريضة.

وأعربت الناشطة "أم سامر " عن احترامها لثائرات وثائري الجزائر والسودان، قائلة: "رددتم الروح لنا أتيتمونا بربيع عربي طلق".

وأشار المحامي بدر المطيري إلى أن "الجزائر والسودان استفادوا من أخطاء الربيع العربي لذلك لم يسقطوا النظام فقط بل أسقطوا النظام ورموزه والعسكر، سألا الله لهم الأمن والأمان".

وأوضح المغرد محمد، أن الشعب السوداني كان في نضال مستمر منذ أول يوم لحكم العسكر، قائلا: "ثورتنا ستستمر لتدك قلاع العسكر والحكومات الكهنوتية الرجعية في المنطقة ودول الخليج هدفنا القادم إن شاء الله، ثورتنا واحدة وشمس الديمقراطية أصبحت تشع علي السعودية من العراق لبنان والسودان والجزائر وتونس وليبيا واليمن".

وقال الكاتب والمحلل السياسي السوري ياسر سعد الدين: "كانت هناك محاولات محمومة لإجهاض الربيع العربي في بداياته بتخويف الشعوب بتجربة #الجزائر، فهل تنقلب الآية ويحي المشهد الجزائري الربيع العربي بعد محاولات اغتيال غادرة من الثورات المضادة والدول العميقة وحلف القمار!!! ".

 

وغرّد فتحي شوق: "في السودان: أنا سوداني و راسي عنيد ما يحكمني سيسي جديد... أمّا النّصر و إمّا مصر.. في الجزائر كذلك.. لا للمثال المصري.. الشعوب العربية فهمت اللعبة و هي تريد أيّ شيء إلّا أن تكون مثل مصر.. هذا ما أوصلها السيسي إليه".

وأكد المغرد أيوب المصري، أن "نتائج ثورات الربيع العربي كانت وما زالت دروس وعبر لشعوب السودان والجزائر لقد تعلموا الدرس، ولن يتراجعوا عن الثورة لا ثوره السودان ولا ثوره الجزائر، ولو تراجعوا عن ثوراتهم في الجزائر، أو السودان لا قدر الله سيتم التنكيل الرهيب بالثوار، ولن تكون هناك إعادة لثوراتهم ولو بعد 100 عام".

واعتبر مصطفى الجهيني، أن "أحداث الجزائر وبعناد شعبها وأحداث السودان وبصمود شعبها، موجة ثانية لثورات الربيع العربي".

ونشرت الإعلامية الجزائرية وسيلة، صورا للمظاهرات، ووصفتها بأنها أجمل صور المظاهرات السلمية في الجزائر.

وأكد الإعلامي ياسر أبو هلالة، أن قائد الانقلاب العسكري في ليبيا خليفة حفتر هو دمية حركتها #أبو_ظبي ومولتها السعودية لمحاصرة التحول الديموقراطي في الجزائر والسودان وخرب ليبيا ويسعى اليوم لتخريب الجزائر، مشيرا إلى أن الثورة المضادة استنفرت لأن الجزائر قوة وازنة متماسكة عسكريا واقتصاديا.

ونشر محمد كساب، صورا لمظاهرات أمس في تاسع جمعة لهم، مشيرا إلى مطالبات الحراك الشعبي بالتغيير الجذري ورحيل رموز نظام #بوتفليقة.

ونشر عز الدين معزة، صورة لآلاف الثوار الجزائريين المحتشدين في الشوارع، مؤكدا أن "شعب #الجزائر العظيم قرر ولا رجعة في قراره في تحرير وطنه من العصابة الحاكمة، كما قرر تصفية الجزائر من الفاسدين عملاء فرنسا الاستعمارية".

ونشرت ديمة ضيحان، صورة للمتظاهرين داخل مبنى متعدد الطوابق تحت الإنشاء وهم يملؤون كل طوابقه ويرفعون الأعلام، ووصفتها بالمظاهرة العامودية.

كما نشر صاحب حسب خزناجي، صورة لأحد الثوار يحمل لافتة بشجرة الفساد السياسي والمالي في الجزائري، وضع فيها صور أبرز شخصيات النظام الجزائري.

من جهته، قال وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري المصري أحمد عبد الجواد: "بينما تخوض شعوب الجزائر السودان ليبيا معارك ضارية لمقاومة بقايا أنظمة الاستبداد والطغيان العسكري رافضين كل ما يأتي منهم نجد أن كثيرا من أهل السياسة والإعلام يهرلون لإعطاء الانقلاب العسكري قبلة حياة جديدة له بدعوة عموم الشعب للمشاركة في مهزلة استفتاء التعديلات الدستورية بمصر".