برغم تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخارجية لغزة وسوريا وإيران، إلا أنه يواجه 5 أزمات داخلية، تتوقع صحف الاحتلال أن تسهم في لجم حربه على غزة، وتشغله لمواجهة حريق بيته الداخلي، أو هروبه للأمام واستئناف الحرب.

في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وهزت بها الكيان الإسرائيلي، تتوقع قناة عبرية أن هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول القادم، "لن يأتي على الأرجح من ثغرة في السياج، بل من التصدعات العميقة في البنية الحاكمة والاجتماعية بإسرائيل".

هذا الاتهام أثار موجة واسعة من الاستنكار؛ إذ استعاد ناشطون مشاهد من الماضي القريب، حيث استخدمت الأنظمة المستبدة ذات التهمة لتصفية خصومها السياسيين، كما حدث مع الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.

استعرض موقع "ذا ميديا لاين" الأميركي شكل المرحلة المقبلة في ظل وصول المفاوضات إلى طريق مسدود؛ حيث جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديده لحماس. محذرا من أن "أمرها انتهى" إذا لم تطلق سراح الأسرى الإسرائيليين.

تقود الإمارات والسعودية، دعوات تقف وراءها أميركا والكيان الإسرائيلي، لنزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وفصائل المقاومة المتعاونة معها في قطاع غزة.

وسط تصفيق حار في مسرح هوليوود، أعلن فوز فيلم "لا أرض أخرى" No Other Land، وهو عنوان يُعبر عن رفض أي مكان آخر للفلسطينيين سوى أرضهم الأصلية.

اللقاء المباشر بين الإدارة الأميركية وحماس يعني أن إدارة ترامب غير راضية عن السلوك الإسرائيلي فيما يخص مفاوضات المرحلة الثانية، وأنها ترى في التفاوض المباشر فرصة لتحقيق الاتفاق، وبناء رؤية سياسية لملف غزة.

فجر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في 4 مارس/آذار 2025، مفاجأة أمام القمة العربية بإعلانه العفو عن جميع المفصولين من حركة التحرير الوطني "فتح" التي يرأسها.

بينما رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالخطة المصرية لإعمار غزة، والتي تبنتها القمة العربية بالقاهرة في 4 مارس/آذار 2025، هاجم الكيان الإسرائيلي وأميركا الخطة بشدة واستعلاء.

لم يكن رمضان هذا العام كسابقيه؛ فالحصار المتواصل والدمار الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي الأخير جعلا موائد الإفطار أقرب إلى محاولات للبقاء على قيد الحياة، بدلا من أن تكون لحظات تجمع واحتفاء.

في ظل هذه المعاناة، يجد الأهالي أنفسهم محرومين من قضاء طقوس الشهر الفضيل بشكل طبيعي، منشغلين بكفاح يومي لتأمين أدنى مقوّمات الحياة.

في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة، طرح زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة تهدف إلى إعادة ترتيب الأوضاع بعد العدوان، تقوم فكرتها الأساسية على "إخراج حركة حماس من السلطة وتسليم إدارة القطاع إلى القاهرة مؤقتا".