في عملية كبيرة نفذتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في 7 يوليو/تموز 2025، فجّر مقاتلوها عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقلّ جنودا، ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.

بين الفصائل التي ذاع صيتها، تقف ألوية الناصر صلاح الدين كقوة عسكرية صلبة، صعدت من قلب الانتفاضة الثانية، ولم تفقد بوصلتها رغم المتغيرات والانشقاقات والاغتيالات.

وانتشرت كلمة "ولعت" بقوة خلال عملية طوفان الأقصى؛ حيث يطلقها مقاتلو المقاومة بعد ضرب أو تفجير الدبابات والجرافات الإسرائيلية ومدرعات الجنود.

في تطور إيجابي بمسار المفاوضات الجارية حول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، أعلنت الحركة أنها سلّمت ردا "إيجابيا" إلى الوسطاء.

التباين يعود بالأساس إلى التركيبة السياسية المعقدة والتنوع العرقي في البلاد، حيث تتقاسم الحكم ثلاثة مكونات رئيسية: البوشناق المسلمون، والكروات الكاثوليك، والصرب الأرثوذكس، ولكل منها امتداداته السياسية والدينية والثقافية.

يجد نتنياهو اليوم نفسه محاصرا من عدة جهات؛ أولها أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة الذين خرجوا مجددا إلى الشوارع مطالبين الحكومة بإبرام صفقة تبادل.

تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الواقع المعقد الذي تعيشه هذه المليشيات في غزة، وأسباب فشلها في ترسيخ وجودها في القطاع، حيث زجت بها إسرائيل بهدف إنشاء قوة محلية بديلة لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

تحدَّث المحلل العسكري لصحيفة معاريف، آفي أشكنازي عن أسباب "هذا الوضع الحرج للغاية" الذي يعانيه جيش الاحتلال في غزة.

وصف جيش الاحتلال العيسى بأنه أحد مؤسسي حركة حماس وآخر القيادات العليا في الجناح العسكري لها داخل قطاع غزة، كما قال إنه كان رئيسا لهيئة الدعم القتالي والإداري في القسام.

يتعمد الاحتلال استهداف منتظري المساعدات قرب “مؤسسة غزة الإنسانية” الشركة الأميركية الإسرائيلية، التي دشَّنتها تل أبيب لإدارة عملية التجويع بين مدينتي رفح وخان يونس جنوبي القطاع.

طائرة مُسيّرة لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ألقت قنبلة على جنود الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس في 2 يونيو/حزيران 2025 أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال شرق مخيم جباليا ويوقعونهم بين قتيل وجريح.