#الشعوب_تنتفض_ضد_الطائفية.. وناشطون: هذا ما خلفته إيران بالمنطقة

طهران- الاستقلال | 4 years ago

12

طباعة

مشاركة

احتفى ناشطون عبر موقع التواصل الاجتماعي توتير بانتفاضة الشعوب في العراق ولبنان وإيران ضد الطائفية، ورأوا أن التظاهرات في تلك البلدان تشير إلى وعي العرب بأهداف طهران في تفكيكهم لتحقيق حلمها في استعادة الإمبراطورية الفارسية. 

وأشار الناشطون عبر مشاركتهم في هاشتاج #الشعوب_تنتفض_ضد_الطائفيه إلى أن كل أطياف الشعوب العربية تنتصر للربيع العربي وتهزم المشروع الإيراني وتقتلع المد الطائفي وتوجه صفعة مدوية للأنظمة الديكتاتوية.

ومنذ أسابيع، تتواصل المظاهرات في لبنان والعراق ضد الفساد والطبقة الحاكمة، حتى وصلت قبل أيام إلى إيران، احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود. وفي الـ3 دول يتوحد المتظاهرون في شعارات تنتقد سياسات إيران ومليشياتها في المنطقة وإهدارها لميزانيتها في حروب خارجية.

دور الطائفية

وندد هؤلاء بالطائفية الإيرانية، راصدين أهدافها وطريقة عملها، إذ نقل الحميري ماجد عن الرئيس التونسي قيس سعيّد قوله: إن الطائفية خنجر مسموم غرزته قوى الاستعمار في جسد الأمة بعد هزيمتها أمام ثورات التحرر العربية في القرن المنصرم، من أجل تفتيت وتمزيق وحدة الأمة والإبقاء عليها في حالة من الضعف والتخبط.

وأكد ناشطون أن الطائفية وجه آخر للعنصرية وهي معول هدم للشعوب وآلة للقتل والتدمير الممنهج، وأن الإسلام حاربها منذ قرون، وتوحد الكثير منهم تحت شعار "لا للطائفية". 

 

 

وأشار سامح ربيح  أن مشروع الطائفية هو أداة إيران القوية لتقسيم المجتمعات العربية قبل غزوها على كل المستويات.

ولفت سمير إبراهيم إلى أن الأنظمة الديكتاتورية ستعمل جاهدة بكل ماتمتلك من قوة لإجهاض الثورات الحالية باعتبارها المعول الوحيد لاجتثاث مشاريعهم الاستيطانية.


فيما أوضح آخرون أن الطائفية يتم تغذيتها من قبل عدة أطراف لتبقى الشعوب متناحرة ومتفرقة وليسهل السيطره عليها.

صحوة الشعوب

واعتبر ناشطون أن الميادين شاهدة على صحوة الشعوب واستنكارها للطائفية، إذ قال المغرد صالح محفل: إن ما يشهده الشارع العربي من صحوة ضد المشروع الطائفي، هو أصدق تعبير عن الرفض الكامل للمشروع الإيراني العابث بأمن واستقرار المنطقة.

ولفت محمد البيحاني إلى مواصلة إيران حملاتها الطائفية في الوطن العربي، فيما تقابلها المجتمعات بصحوة ذاتية، مستمدة قوتها من الوعي الجمعي والصورة المشوهة للمشروع الطائفي المقيت.

وأشار بلال المعلمي إلى أن الآلام التي خاضتها الشعوب جعلها تقتنع بأن التعايش المجتمعي وخدمه الأوطان أهم من المحاصصة، وأكد آخرون أن الشعوب وحدها هي من تقرر مصيرها.

فيما قال آخر: إن ثورات الربيع العربي هي التي ساعدت على صحوة الشعوب العربية والإسلامية.

مأساة اليمن

وحضر الحديث عن الطائفية في اليمن بقوة عبر الهاشتاج، إذ كتبت ناديه القواس: "إيران باركت الربيع العربي ولكنها وقفت ضد ثورة سوريا، وانقلبت على ثورة اليمن، وقمعت الثورات الشعبية في بغداد، ولبنان".

وقال شموخ سبأ: "في الوقت الذي يثور فيه الإيرانيون ضد الطائفية والسياسات الفاشلة، نجد أتباعها في اليمن يعملون على توطيد النفس الطائفي والفكر الإيراني".

وقال عبدالله صالح العبدلي: "ندعوهم إلى فضاء الحريه وسعة الدوله فيدعوننا إلى ضيق الطائفيه وحلقة المليشيات. هؤلاء هم بني جلدتنا من متمردي مليشيات الحوثي الذين رهنوا أنفسهم لنظام الملالي الإيراني".

وغرد جهاد وديع  قائلا: "مظاهرات في العراق ولبنان، ضد التدخل في دولتهم، وهناك ثورة ضد الخميني، وما زال في اليمن، الحوثيون يسيطرون ويخربون البلاد بدعم من الرافضة الملعونه، السؤال الذي يطرح نفسه؟ ماذا ينتظر اليمنيون من إيران ! غير الفساد و الخراب لليمن السعيد".

واستنكر ناشطون موقف النظام السعودي من ثورات الشعوب العربية المنددة بالطائفية، وقال عبد الرحمن الصامت: "خسرت السعودية بقيادة ابن سلمان المعركة في اليمن والعراق وسوريا وتحالفها العسكري مع باكستان وتركيا وسخرت أموالها في التآمر على الشعوب العربية وخسرت مكانتها في العالم الإسلامي وكسبت صداقة نتنياهو  وترامب".