"يتلاعب بالرأي العام".. ناشطون: مطلبنا #تغيير_مكتب_تويتر_بدبي

دبي- الاستقلال | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

جدد ناشطون عبر "تويتر"، مطالبهم للقائمين على الموقع، بتغيير مكتبه الإقليمي الموجود في إمارة دبي الإماراتية، متهمينه بالانحياز وارتكاب مخالفات، معددين جرائم النظام الإماراتي بحق الشعوب واستخدام تويتر كأداة سياسية في توجيه الرأي العام.

وأشار الناشطون عبر هاشتاج #تغيير_مكتب_تويتر_بدبي، إلى وقوف الإمارات وراء اختفاء هاشتاجات وصلت للترند تكشف جرائم الحرب التي ترتكبها الإمارات بحق الشعبين الليبي واليمني، وتعارض احتلال أبوظبي، جزيرة سقطرى اليمنية، وأخرى تكشف فساد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

إنقاذ المصداقية

ودعا الناشطون "تويتر" لإنقاذ مصداقيته، وشدد الإعلامي القطري جابر الحرمي على أن بقاء المكتب الإقليمي لتويتر في دبي إلى الآن، أمر مستهجن بعد كل هذه المخالفات التي يرتكبها، والذي أصبح يستهدف حسابات أفراد وأطراف لمجرد إبداء آراء سياسية تخالف توجهات الدولة التي يوجد بها المقر.


وقال صاحب حساب مجهول إن: "#تغيير_مكتب_تويتر_بدبي صار ضرورة قصوى إن أراد تويتر أن يحتفظ لنفسه بمصداقية".

 

 

أما صقر الباز فقال: إن المشكلة ليست في الموقع فقط وإنما أيضا في المرتشين والمتعاونين من الموظفين الفاسدين في مكتب تويتر بدبي.

 

جرائم الإمارات

وعدد الناشطون جرائم النظام الإماراتي خاصة في اليمن وتلاعبه بالهاشتاجات الموجودة في تويتر الفاضحة لجرائمه هناك. وأشارت الإعلامية القطرية إلهام بدر إلى أن:  "المغردين القطريين كانوا أول المغردين العرب الذين تم استهدافهم لحجب أصواتهم وطمس الحقائق".

 

ولفت علي عيسى إلى: "إغلاق شركة تويتر آلاف حسابات "الذباب الالكتروني" (جيش إلكتروني يتبع لمحمد بن سلمان)، حينما غفل مكتب تويتر في دبي عن ذلك رغم علمه المسبق بذلك".

 

ورأى عبدالله المري: أن من الأفضل أن يكون هناك تغيير من المركز الرئيسي لمكان مكتب تويتر ونقله إلى دولة لا تتدخل ولا تمارس أي هيمنة على المكتب وعمله. 

 

وتساءل مغرد آخر: "إذا كانت الامارات تريد الخير لليمن لماذا قصفت جيش الشرعية، لماذا أخذت أشجار سقطرى والصقور النادرة، لماذا منعت التصدير والاستيراد في ميناء عدن".


وأكد صاحب حساب "قطر الحزم" أن: "الترهيب الإلكتروني مصدره من الإمارة المارقة أبو ظبي، وتعمل على تلطيخ سمعة الدول والافتراء عليها وتحملها باسم إمارة دبي"، وفق تعبيره.

 

وأكد صاحب حساب الملازم أول أن: #تغيير_مكتب_تويتر_بدبي مطلب شعوب المنطقة العربية، لأنها تعمل على تغيير هشتاقات تطالب برحيل الإمارات من اليمن وليبيا والكف عن دعمها للإرهاب في العالم.

قمع الحريات

واستنكر ناشطون اختيار شبكة تويتر للإمارات صاحبة السجل الحقوقي السيء لتكون مقرا لمكتبها. وتساءل الإعلامي محمد جمال هلال: "كيف لموقع دولي أن يختار بلدا قمعيا ليكون مركزا لمكتبه الإقليمي".

 

وقال مجدي حاتم: "في البلاد العربية لا حرية للتعبير، وتويتر منصة للتعبير عن الرأي، لتذهبوا إلي بلاد تسمح بالديموقراطية والتعبير عن الرأي".


وأشار عبد الله صالح: إلى ما تفعله الإمارات يتعارض مع سياسة خصوصيات تويتر، وحق التعبير بمواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأكد صالح بن جاسم: أن الإمارات اعتقلت وما زالت تعتقل المعارضين من خلال حساباتهم على تويتر في الشرق الأوسط.

 

وجزم صاحب حساب "بلاك آند وايت": بأن الإمارات تحارب كل الناشطين والأحرار في العالم العربي لصالح الأنظمة.

 

ودعا زاهي أحمد العميري إلى: #تغيير_مكتب_تويتر_بدبي لأن الامارات لا تحترم حرية الرأي والتعبير وعملت من مكتب تويتر على خدمة مصالحها وتشويه الآخرين والترويج للإرهاب والعنصرية والمناطقية.

 

ورأى عادل شاي: أن من العار أن يكون لتويتر، صوت الضعفاء في العالم، "مكتب في دولة الظلم والاضطهاد".

 

يشار إلى أن ناشطين طالبوا شبكة تويتر الشهر الماضي بتغيير مكتبها في دبي، بعد حذفها آلاف الحسابات التي كانت تدار من السعودية والإمارات ومصر للتأثير في الأزمة الخليجية وحرب اليمن، بينها حساب المستشار في الديوان الملكي السابق، سعود القحطاني.