أشادوا بالجزائر والسودان.. ناشطون يتعهدون بمواصلة #الثورة_السورية

زياد المزغني | منذ ٦ أعوام

12

طباعة

مشاركة

8 سنوات مرت على التحرك الأول الرافض لاستمرار حكم آل الأسد لسوريا، ليفجّر ثورة شملت جلّ المحافظات والمدن السورية التي خرجت في احتجاجات سلمية حاشدة رافعة شعارات الربيع العربي المطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، إلا أنّ الذكرى تحلّ هذا العام في وضع قد يعتبر الأسوأ منذ اندلاع الثورة، فحقق النظام بدعم من سوريا وإيران، انتصارات هائلة واستعاد بموجبها معظم المناطق التي كانت خارج سيطرته.

ورغم الحصاد المرّ الذي حصدته سوريا خلال السنوات الماضية، حيث أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 371222 شخصا منذ 15 آذار/مارس 2011، بينهم أكثر من 112 ألف مدني، بينهم أكثر من 21 ألف طفل و13 ألف امرأة، في آخر إحصائيّة له في 13 أيلول/سبتمبر الماضي، فقد خرجت عدد من المظاهرات في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، وأطلق ناشطون على مواقع التواصل هاشتاج #الثورة_السورية  للتعبير عن تمسكهم بشعاراتها وأهدافها.

 

كما تفاعل المغردون تحت الهاشتاج، مع الحراك الشعبي المستمر في الجزائر والسودان، والذي اعتبروه استمرارا للربيع العربي الذي كانت سوريا أهم محطاته، واعتبروا أنّ مصيرهم واحد وسيكون النجاح حتميا.