رغم تعرض القوى المدنية إلى الخسارة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقبلها المحلية (مجالس المحافظات) عام 2023، لكن الأحزاب التقليدية وتحديدا الشيعية التي خرجت ضدها مظاهرات أكتوبر/ تشرين 2019، تواصل سيطرتها على السلطة في العراق.

هناك من يرى أن روسيا لها مصالح في سوريا، وتريد أن تبقي على حالة توازن قوى داخلها، خاصة في ظل تحسن العلاقات الأميركية السورية.

يرى خبراء أن إعادة هيكلة التحالفات بين الولايات المتحدة والدولة السورية الجديدة، يعكس اعتمادا متزايدا على دمشق لتكون شريكا محوريا في الملفات الإقليمية.

رغم تحقيق ائتلاف "الإعمار والتنمية" بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، المرتبة الأولى بنحو 46 مقعدا، لكن قوى "الإطار" التي شاركت بثماني قوائم منفردة، استطاعت أن تجميع صفوفها وتكوين كتلة أكثر من 140 مقعدا، وفق النتائج الرسمية الأولية.

يؤكد الخبراء أن القلق الصيني قد يكون مبررا نسبيا في ظل التنافس الأميركي الصيني المتصاعد، واحتمال استخدام ورقة الحزب التركستاني ضمن الصراع الجيوسياسي في سوريا.

بعد تقاعد ميشيل عيسى، يعود اليوم ليواجه ملفات سياسية دقيقة تتطلب حزما، أبرزها سلاح حزب الله والمفاوضات مع إسرائيل.

في 2 نوفمبر/ شرين الثاني 2025، وقع وزير خارجية تركيا هاكان فيدان ونظيره العراقي فؤاد حسين في العاصمة بغداد، وثيقة تتعلق بآلية تمويل المشاريع ضمن اتفاقية التعاون الإطارية في مجال المياه بين حكومتي البلدين، استكمالا لاتفاق توصلا إليه عام 2024.

تباينت ردود فعل الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي بشأن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية السادسة منذ الغزو الأميركي للعراق في 2003 التي أجريت قبل يومين لاختيار 329 نائبا في البرلمان.

في 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، أعلنت مفوضية الانتخابات، أن "عدد المرشحين المستبعدين وصل إلى 837 مرشحا، منهم 293 جرّاء المساءلة والعدالة (اجتثاث البعث)، و90 بسبب قضايا جنائية وأحكام، و20 بقضايا النزاهة، و11نتيجة تزوير وثائق، والباقين لأسباب أخرى".

بعد مواجهة دبلوماسية بين الصين من جهة والغرب من جهة أخرى، صوّت مجلس الأمن الدولي، في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 لصالح قرار أميركي يقضي برفع اسم الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة العقوبات الدولية.

على الرغم من أن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني عمل على زيادة انخراط الولايات المتحدة في قطاع الطاقة العراقي، فقد وسّعت حكومته أيضا علاقاتها العميقة بالفعل مع بكين.

أوقفت سلطات دمشق المعارض الإماراتي جاسم بن راشد الشامسي في 6 نوفمبر/تشرين الأول 2025، ونقلته إلى جهة مجهولة، وذلك عقب انتقاله إلى سوريا رفقة زوجته السورية وأبنائه بعدما أقام في تركيا 10 سنوات.

يؤكد مراقبون أن إعادة اللاجئين السوريين من ألمانيا يجب أن تكون طوعية ومدروسة والتأكد من أن الاستقرار والأمان عاد إلى كل الجغرافيا السورية وهذه ما ينادي به بعض ساسة وبرلمانيي ألمانيا.

في 11نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، شهد العراق سادس انتخابات برلمانية بعد عام 2003، وذلك في ظل تغيرات كبيرة شهدتها منطقة الشرق الأوسط، لا سيما تراجع المحور الإيراني، عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وحرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران.