طعن في رام الله ودهس في الخليل.. موجة عمليات جديدة تربك الاحتلال

شدوى الصلاح | منذ ساعة واحدة

12

طباعة

مشاركة

شهدت الضفة الغربية خلال الساعات الماضية تصعيدا واسعا، تخللته ثلاث عمليات منفصلة في مناطق مختلفة، شملت عملية دهس في الخليل، وطعن في رام الله، إضافة إلى اشتباكات مسلّحة ومواجهات وتفجير عبوات ناسفة في عدة مواقع، في وقت تتواصل فيه خروقات جيش الاحتلال في غزة.

فجر 2 ديسمبر/كانون الأول 2025، أصيب جنديان إسرائيليان في عملية طعن قرب مدخل مستوطنة "عطيرت" شمال رام الله، فيما أعلن جيش الاحتلال قتْل منفذ العملية، ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ ساعات الصباح إلى اثنين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: إن قواته هرعت إلى المكان بعد رصد "مشتبه به" قرب المستوطنة. مدعيًا أنه "أثناء تفتيشه بدأ بطعن الجنود الذين ردوا بإطلاق النار عليه". وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجنديين أُصيبا بجروح طفيفة، وأن الجنود أطلقوا النار على المنفّذ ما أدى إلى مقتله.

ولاحقًا، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي قتل فتى من بلدة بيت ريما شمال رام الله واحتجز جثمانه.

وفي الخليل، قُتل فتى فلسطيني خلال اقتحام أعقب إصابة مجندة إسرائيلية في عملية دهس اتُّهم بتنفيذها قرب مستوطنة "كريات أربع". وقالت وزارة الصحة الفلسطينية: إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها بـ"استشهاد الفتى مهند طارق محمد الزغير (17 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي".

وأعلن جيش الاحتلال أنه قتل منفّذ عملية الدهس في عملية مشتركة مع جهاز "الشاباك". موضحًا أن قواته رصدت المنفذ داخل مركبته في الخليل، وأنه "حاول الفرار" عند محاصرته، ما عدّته تهديدا مباشرا أدى لإطلاق النار عليه وقتله.

وعقب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل من عدة مداخل، وجابت شوارعها بعد إغلاق الحواجز والبوابات الحديدية المؤدية إلى المدينة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القوات الإسرائيلية دهمت محيط عدد من المستشفيات، بينها مستشفى الأهلي الحكومي ومستشفيا "محمد علي" و"الميزان"، وتمركزت عند مداخلها.

وبالتوازي مع تصعيد الضفة، واصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة؛ إذ فجّر مباني في حي التفاح شرق غزة، فيما أطلقت المروحيات والمدفعية الإسرائيلية النيران على أهداف شرقي خان يونس.

وفي ردود الفصائل الفلسطينية، باركت حركة "حماس" عملية الطعن قرب مستوطنة عطيرت، وترى أنها "ردّ طبيعي" على جرائم الاحتلال، ودليل على فشل محاولاته "كسر إرادة الشعب الفلسطيني عبر القتل والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية". ونعت الحركة الشهيد محمد رسلان أسمر من بلدة بيت ريما، مؤكدة أن دماء الشهداء "وقود لاستمرار المقاومة".

وأضافت الحركة أن تتابع عمليات المقاومة خلال أقل من 12 ساعة بين الخليل ورام الله يثبت "فشل الاحتلال في فرض معادلات الأمن والردع"، داعية أبناء الضفة إلى تصعيد المقاومة "بأشكالها كافة".

كما باركت حركة "الجهاد الإسلامي" العمليات الأخيرة، وترى أنها ردّ على "جرائم الاحتلال والمستوطنين من تدمير واعتقال وإعدام ميداني ومصادرة أراضٍ وحرق محاصيل". وأشادت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بالتصاعد النوعي للعمليات، وعدّتها ردًا مشروعًا على "إرهاب الاحتلال والمستوطنين".

وفي سياق منفصل، قدّم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبًا رسميًا للرئيس إسحاق هرتسوغ لمنحه العفو في قضايا الفساد المنظورة أمام المحكمة المركزية، والتي ينفي صحتها. وأثار الطلب انقسامًا داخل إسرائيل؛ حيث أيد وزراء في الحكومة منحه العفو، بينما طالبت المعارضة برفضه "لأنه لا يعترف بالذنب ولا ينوي الاعتزال السياسي".

وقال هرتسوغ: إن طلب نتنياهو "يثير جدلا واسعا وقلقا بالغا لدى شرائح مختلفة من المجتمع". مؤكدا أنه سيتعامل معه بـ"دقة وموضوعية" مع مراعاة "المصلحة العليا لدولة إسرائيل".

ورحّب ناشطون على منصات التواصل بتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، ويرون أنها تأتي ردا على تصاعد العدوان الإسرائيلي وإطلاق يد المستوطنين. وأعربوا في منشوراتهم عن سعادتهم بعمليتَي الطعن في رام الله والدهس في الخليل. داعين إلى مواصلة التصعيد ضد الاحتلال.

وأشاد الناشطون بمنفّذي العمليتَين عبر تغريداتهم وتدويناتهم على منصتي "إكس" و"فيسبوك"، منخرطين في وسوم عدة أبرزها ‎#رام_الله، ‎#الخليل، ‎#الضفة_الغربية. كما استنكروا استمرار الاحتلال في خرق اتفاق وقف إطلاق النار وتصعيد عدوانه على قطاع غزة.

الضفة تتحرك

وتحت عنوان "مشهد يتكرر مع تصاعد المواجهة"، عرض القيادي في حركة حماس محمود مردواي، مقطع فيديو يوثق لحظة تنفيذ الشهيد محمد رسلان أسمر عملية طعن شمال رام الله، بعد أن أوقفه جنود الاحتلال قرب بلدتي أم صفا وعطارة.

وأوضح أن العملية تأتي في ظل تصاعد عمليات المقاومة بالضفة، كردّ مباشر على اتساع دائرة العدوان الذي تمارسه قوات الاحتلال بغطاء سياسي كامل، وبالتزامن مع استمرار مليشيات المستوطنين في شنّ الهجمات المنظمة على القرى الفلسطينية.

وأكّد مرداوي، أن هذا التفاعل بين قمع الجيش وإرهاب المستوطنين يعمّق حالة الاحتقان، ويدفع نحو مزيد من عمليات المقاومة التي باتت تعبيرا يوميا عن نضال الشعب لنيل حريته واستقلاله ورفضا لسياسات الاجتياح والتهجير.

وقال: "في ظل هذا الواقع، نؤكّد الحاجة إلى تصعيد الفعل المقاوم في كل الاشكال وشتى الميادين في الضفة دفاعا عن الأرض والقرى وأهلنا في وجه تمدد المستوطنين وعدوان الجيش بغطائه الحكومي".

وأضاف مرداوي أن وحدة الموقف والميدان هي السدّ الأخير أمام مخططات الاقتلاع، وهي الطريق الوحيد لحماية الهوية والصمود وتثبيت الشعب فوق ترابه الوطني وتجسيد حريته واستقلاله.

وقال السياسي فايز أبو شمالة: "الله الله يا أرض الضفة الغربية.. اليوم تفيق الضفة الغربية من غفلتها، وتصحو من نومها، وتبدأ العمل المقاوم"، مضيفا: "تأخرتم قليلاً يا أهلنا، ولكن أن تأتي متأخرا خير من البقاء خارج ملعب المواجهات".

وأكد أن الضفة الغربية إذا تحركت فإنها البراكين والزلازل، لافتا إلى تنفيذ عملية فدائية في مستوطنة عطيرات رام الله، وقبل أيام عملية فدائية في جنين، والبارحة عملية فدائية في الخليل. وتابع: ننتظر المزيد يا أبطال فلسطين".

ورأى المحلل السياسي ياسين عزالدين، أن وقوع عملية دهس في الخليل (الجنوب) وانفكاعة في قباطية (الشمال) وعملية طعن في رام الله (الوسط) خلال أقل من 24 ساعة، يؤكد على وجود دافعية عالية للمقاومة.

وأكد أن أهم مشكلة هي السلطة التي تمنع نمو وتطور المقاومة المنظمة، مما يجعلها محصورة في مبادرات فردية وأساليب بدائية. مشيرا إلى أن الحملات والإجراءات الأمنية لكل من الاحتلال والسلطة في الضفة كبيرة جدا، لكنها غير قادرة على احتواء الوضع.

وأعربت الصحفية عبير طحبوب عن سعادتها بالعمليات الفدائية بالضفة، قائلة: "والصباح خليلي بامتياز بعد حادثة دهس لمجندة على طريق "فرش الهوا" ليلا".

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أعلنت حالة الاستنفار في المدينة إثر تمكن المنفذ من الهرب، واقتحمت المستشفيات المحيطة: المحتسب، الأهلي، الميزان والهلال الأحمر.

المجد للشهداء

وفي إشادة بمنفذي العمليات بالضفة، أشار الصحفي خير الدين جبري إلى وقوع عملية دهس لجنود في الخليل ليلا، وعملية طعن لجنود آخرين في رام الله صباحا، واستشهاد كلا المنفذين. قائلا: "المجد للفدائي الشهيد الذي اختار طواعية الخروج على عدوه بدمه وهو يعلم حتما أنه لن يعود". 

وأكد أن "لا شيء أبلغ من فعل الشهيد وتضحياته"، قائلا: "المجد للشهداء الذين لا نعرفهم لكن الله يعرفهم".

وعلق حامد العلي على نبأ استشهاد منفذ عملية الخليل ورام الله، قائلا: "المجد للشهداء، والعار يلطّخ وجوه الخونة".

إبادة مستمرة

وتنديدا بخروقات الاحتلال للهدنة، قال الباحث المتخصص في الشؤون السياسية وسام عفيفة: تمت إعادة تسمية الإبادة الجماعية باسم "وقف إطلاق النار". مشيرا إلى أن إسرائيل لا تزال تمنع الصحفيين الأجانب من دخول غزة. ولا تزال تقتل أطفال القطاع، وتدمر ما تبقى منه.

وأضاف: "لكن الآن يستطيع الجميع ـ خاصة وسائل الإعلام الغربية ـ أن يتظاهروا بأنه لا يوجد شيء يستحق المشاهدة".

وعرض الكاتب عزات جمال، بعض الحقائق التي رأى أهمية استعراضها في ظل محاولة البعض إظهار الواقع على غير حقيقته، أو اجتزاء جزء منه، والترويج لصورة منافية للواقع الذي يعيشه الفلسطينيين. مؤكدا أن المأساة ما زالت قائمة والواقع صعب جدا.

وأشار إلى أن ما يزيد على 50% من مساحة القطاع المحاصر، محتلة، تشهد أعمال نسف وقصف وإطلاق نار، والناس في المناطق الأقل من الـ 50% المتبقية غير آمنين، فقد استشهد منهم ما يزيد على 300 شهيد، ومئات الجرحى كذلك أصيبوا منذ وقف إطلاق النار.

ولفت جمال إلى أن ما يزيد على 70% من منازل القطاع تدمرت أو تضررت بشكل كبير ولا تصلح للسكن؛ حيث يعيش ما يزيد على المليون إنسان في خيام لا تقيهم حر الصيف ولا برد الشتاء، في ظروف أقل ما يقال عنها أنها غير إنسانية.

وأكد أن هناك نقص شديد في المستشفيات والعيادات الطبية والأدوية التي يحتاجها السكان، ولا وجود لأبرز الخدمات الأساسية "كهرباء، صرف صحي" وهناك نقص حاد في الوقود، ولا توجد طرق ولا مرافق عامة، فقط أكوام من الركام والنفايات الصلبة تعرض حياة السكان للخطر وتشكل تلوث طالما استمر وجودها دون معالجة.

وأوضح جمال، أن معظم المدارس، الجامعات، والمساجد، والكنائس، والأسواق، وأغلب المرافق العامة تعرضت للتدمير الكلي الذي أخرجها عن الخدمة، وبات الطلاب بلا تعليم حقيقي منذ ما يزيد على العامين.

ولفت إلى أن معظم سكان القطاع هم ما دون خط الفقر، فقد فقدوا أعمالهم أو وظائفهم، وباتوا يعتمدون اعتمادا كليا على المساعدات الإنسانية التي يقدمها المانحون، وانخفضت لديهم القدرة الشرائية، لارتفاع أسعار السلع بأضعاف مضاعفة، عما كانت عليه قبل الحرب، وسط تعمد الاحتلال لإبقاء الكميات المتدفقة قليلة دون حاجة السكان الحقيقية.

وأشار جمال إلى أن عدد من المنظمات الأممية، أجمعوا على أن متوسط ما وصل القطاع ثلث الاحتياج الفعلي، والمتوسط 200 شاحنة من أصل 600 وهو ما يبقي السلع أعلى بكثير من سعرها الحقيقي.

وتابع: "كل ذلك، يضاف لاستمرار الاحتلال في المماطلة والتسويف، واختلاق الذرائع، للنكوص والتراجع عن ما تم الاتفاق عليه، ودون إبداء الوسطاء لأي امتعاض، أو اعتراض، أو احتجاج على ما يجرى من انتهاكات". 

واستطرد جمال: "إذا أضفنا لذلك حلول فصل الشتاء واضطرار آلاف العائلات للسكن على مقربة من ساحل البحر بسبب وجود الاحتلال في المناطق الشرقية". مؤكدا أن "كل ذلك وغيره من الأسباب يعد وصفة -لاستمرار الإبادة- لكن بصمت، وسط احتفاء العالم بوقف الحرب، بتنا نقتل بالصمت والبرد والتجويع، والتجاهل!".

وأكد الكاتب إبراهيم المدهون، أن الواجب يفرض على كل عربيّ ومسلم أن يفكّر في غزة: كيف يساندها، وكيف يقوّي صمودها، وكيف يدعمها ويتحرّك من أجلها.

وأضاف أن غزة التي دفعت الثمن الغالي دفاعا عن القدس والمقدسات العربية والإسلامية، تستحق أن يعمل الجميع لإسنادها وتعويض خسائرها.

وقال الباحث في الشأن السياسي والإستراتيجي سعيد زياد: إن النقد حق، بل وقد يكون واجبا، وهذا ينسحب على القضايا كافة ومنها معركة طوفان الأقصى، لكن النقد الذي لا يصحبه نصرة وإسناد وسط بحر الدم والجوع والبرد واللامأوى والنزوح والمرض يصبح رفاهية تسمى (خذلانا).

وأضاف: "لو انشغل الناس بواجب إغاثة أهل غزة قدر انشغالهم بالتنظير لما جاع الناس وعطشوا ! لكن الناس اختاروا خذلان أهلهم في الدم، ثم اختاروا خذلانهم في الخيمة والخبز، ثم اختاروا التنظير عليهم بدلًا من أن يلوذوا بالحسرة والصمت!".

وقال محمد شكري: "يا عمي نظروا على غزة وطوفانها وقيادته وقراره وكل ما يتعلق فيه بما تريدون وكيفما تشاؤون، بس أغيثوا الناس، وأرسلوا لأهل غزة خيم تنقذهم من الأمطار والغرق". 

وناشد: "يا إسلاميين يا علمانيين يا كل المشارب والتوجهات، يا كل البودكاست والتوك شو وكل برامج الحوار والنقاش، الغلابا عرفوا غلطهم بأنهم أظهروا عجزكم وتخاذلكم، السكرانين المتخيلين متفهمين مبرراتكم وشواهدكم وتأصيلاتكم.. أغيثوهم.. أغيثوا أهل غزة القاصرين عن فهم مسببات النصر ولوازمه.. هنا غزة!".

إعادة تأهيل

وقال الكاتب عصمت منصور: إن خطوة العفو التي حركها ترامب ويتولاها رئيس الدولة هرتسوغ هي محاولة لإعادة تأهيل نتنياهو (الذي لم ينجح أحد باستبداله في إسرائيل) وتهيئته للدور المستقبلي الذي ترسمه الولايات المتحدة للمنطقة.

وأشار إلى أن مخططات ترامب تحتاج (نتنياهو أقرب إلى الشخص الذي كان عليه في حكوماته السابقة: أقرب إلى الوسط، متحرر من سطوة المتطرفين والملاحقات القضائية).

ولفت منصور إلى أن عملية اعادة تأهيل نتنياهو تجري بالتزامن مع تهيئة ساحات أخرى في المنطقة (سوريا لبنان والسلطة).

وسخر السعيد أبو العز، من تقديم نتنياهو المثقل بقضايا فساد طلب بالعفو عنه، ووصفه بأنه "كمجرم قتل والديه ثم يطلب العفو لأنه يتيم".

وأشار الطبيب البراراي إلى أن مظاهرات خرجت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي لمطالبته برفض منح نتنياهو العفو عن تهم الفساد، قال خلالها المتظاهرون: "إن منحته العفو فهذه جمهورية الموز.. ". لافتا إلى أن مغردين قالوا عن نتنياهو إنه مجرم عليه أن يذهب للمحاكمة.

وأوضح عبدالهادي الشهري، أن نتنياهو يغرق اليوم في مستنقع محاكمات الفساد وتهم الرشوة والاحتيال، وبعد أن ضاقت به السبل لجأ لطلب العفو هربا من السجن. مؤكدا أن كل ما يفعله من تصعيد وحروب ليس سوى محاولة يائسة للهروب من العدالة وتمديد بقائه في السلطة بأي ثمن.

واستنكر السياسي طارق الهاشمي، أن مجرم الحرب الفاشي نتنياهو طلب العفو دون أن يقر بالذنب بتورطه بالفساد وقبل صدور الحكم عليه. لافتا إلى أن رئيس الكيان المحتل رد بأن "الحديث يدور حول طلب غير مألوف من نتنياهو للحصول على العفو !!".

وأوضح أن المعارضة رفضت العفو عن نتنياهو ودعته للمثول للقانون والاستقالة على الفور، بينما هو كالعادة يخوف معارضيه ويخلط الأوراق بقوله: "أتوقع تطورات غير عادية في الشرق الأوسط!! وأنه على حد زعمه الأقدر على حماية مصالح إسرائيل!!".

وقال الهاشمي: "كيفما ستكون النتيجة، يبقى الجدل والمنافسة داخلية ولا علاقة لها بالموقف منّا؛ إذ الجميع متفق علينا!! والصراع في نظرهم بات وجودي كما يصرحون ودون مواربة.. لهذا البديل عن السيئ هو الأسوأ".

الكلمات المفتاحية