في محاولة لغسل يديها من جريمة التجويع المتعمد التي ترتكبها في غزة، أقر الكيان الإسرائيلي ما أسماه "هدنة إنسانية" في مناطق محدودة بالقطاع، زاعما السماح بمرور المساعدات الإنسانية وتعليق الأنشطة العسكرية لعدة ساعات.

داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء 26 يوليو/تموز 2025، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين خلال توجهها إلى غزة، ونقلها إلى ميناء أسدود وأخضع الناشطين على متنها قبل تسليمهم إلى الشرطة.

نائب رئيس الحركة الإسلامية السابق في فلسطين المحتلة (الفرع الشمالي) الشيخ كمال الخطيب، قال إن إسرائيل استغلت ما يجري في غزة وسمحت بالصلوات اليهودية وتقديم قرابين داخل المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن المسجد الإبراهيمي أصبح فعليا كنيسا يهوديا.

دبابة "ميركافا" الإسرائيلية التي شكلت رمزا للتفوق التكنولوجي الإسرائيلي، تحولت إلى رمز للهشاشة والضعف الإستراتيجي، بعد أن استهدفت بالصواريخ المصنعة محليا، والعبوات الناسفة والطائرات المسيرة.

اتخذت الحكومة طريقين للسير في خطة تعميق التدمير بقطاع غزة، الأولى تكمن في صرف رواتب شهرية غير معهودة للعاملين في هدم المنازل، والثانية تتمثل في سرقة الركام نفسه وإعادة تدويره والاستفادة منه.