لماذا يطالب ناشطون حماس برفض خطة ترامب- نتنياهو بشأن غزة؟

شدوى الصلاح | منذ ١٣ ساعة

12

طباعة

مشاركة

#نرفض_خطة_ترامب #خطة_الاستسلام #خطة_عار_العرب، وسوم عدة تحمل المعنى ذاته دشنها ناشطون على منصات التواصل للتعبير عن رفضهم المطلق للخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أخيرا لإنهاء الحرب في غزة، وتستنكر ممارسة ضغوط على المقاومة.

الخطة أعلن عنها ترامب بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض نهاية سبتمبر/أيلول 2025، وتتكون من 20 بندا لوقف الحرب، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين خلال 72 ساعة، ونزع سلاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وبموجب الخطة المعلنة من البيت الأبيض، فإنه "إذا وافق الطرفان على المقترح فستنتهي الحرب فورا"، وتنسحب القوات الإسرائيلية إلى مواقع متفق عليها.

لكن الخطة لا تحدد أي جداول زمنية لانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، كما أنها تبقي سيطرته الأمنية في القطاع وحكمه قبل شخصيات خارجية وتطالب بنزع سلاح حماس ولا تعد بدولة فلسطينية وغيرها من البنود التي يتوقع أن ترفضها الفصائل.

وكشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الأميركي أن خطة السلام التي أعلنها ترامب ووافق عليها نتنياهو، تضمنت تغييرات جوهرية طلبها الأخير، ما أثار غضب مسؤولين عرب شاركوا في المفاوضات.

وأوضحت المصادر أنَّ الخطة المعروضة على حماس تختلف جذريًا عن الصيغة التي وافقت عليها واشنطن ومجموعة من الدول العربية والإسلامية في وقت سابق، وذلك بسبب تدخل نتنياهو.

وأشارت إلى أنه في اجتماع مطوّل استمر ست ساعات، حضره جاريد كوشنر صهر ترامب، وستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ونتنياهو، تمكن الأخير من إدخال تعديلات أساسية، خاصة على شروط وجدول انسحاب قوات الاحتلال من غزة.

وأوضح الموقع أن النص الجديد ربط الانسحاب بتقدّم عملية نزع سلاح حماس، ومنح الاحتلال الإسرائيلي حق النقض (الفيتو) على مجريات التنفيذ. 

فحتى مع استكمال المراحل الثلاث للانسحاب، ستبقى قوات الاحتلال متمركزة داخل "طوق أمني" في غزة "إلى أن يتم ضمان خلوها من أي تهديد إرهابي محتمل"، وهو ما قد يعني بقاءً غير محدد المدة.

وبدورها، رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالجهود الإقليمية والدولية بما فيها جهود ترامب الساعية إلى وقف الحرب وحقن دماء الأبرياء.

فيما أعلن الأمين العام لـ"حركة الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة، الرفض القاطع للخطة، قائلا: إن "ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي بين ترامب ونتنياهو هو تعبير عن موقف إسرائيل بالكامل، ووصفة لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".

وبدورها عدّت حركة “المبادرة الوطنية الفلسطينية” خطة ترامب "منحازة بشكل مطلق لإسرائيل وتجاهلت الاحتلال والاضطهاد العنصري الإسرائيلي للشعب الفلسطيني".

وقالت الحركة التي يتزعمها مصطفى البرغوثي: إن "نتنياهو وحكومته فشلوا بفضل صمود الشعب الفلسطيني في تحقيق هدفهم الرئيس من حرب الإبادة بتنفيذ التطهير العرقي، أو في استرداد أسراهم بالقوة".

وأضافت أن نتنياهو وحكومته دمروا بشكل وحشي قطاع غزة وكان واجب العالم أن يطالبهم بدفع تعويضات عن كل بيت ومؤسسة دمروها وعن كل حياة بشرية أزهقوها.

وأكدت الحركة أن "خطة ترامب المعلنة والتي عُدّلت لتلبية مصالح نتنياهو تجاهلت الشعب الفلسطيني بكل مكوناته وقُدمت بصيغة إنذار لا مجال للتفاوض على بنوده.

وأشارت إلى أن الخطة "تجاهلت الجذور الحقيقية للصراع، ولم تتضمن تلبية ما اعترفت به 160 دولة في العالم بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة بل استبدلت به محاولة فرض وصاية استعمارية أجنبية عليه في ظل بقاء واستمرار الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي".

وقالت الجبهة الشعبية (القيادة العامة)، في بيان: إن "وقف حرب الإبادة التي تشنها النازية الصهيونية بدعم وغطاء أميركي هي من أولويات المقاومة التي تعمل عليها".

وأضافت أن "ما يسمى بخطة ترامب التي تحقق لنتنياهو أهدافه السياسية من خلال حربه على غزة هي برنامج أمني سياسي متكامل لفرض صيغة استسلام على المقاومة وشعبنا". مؤكدة أن "ما حملته الخطة في بنودها من ضبابية تستوجب دقة عالية في التعاطي معها".​​​​​​​

وادعى نتنياهو أنه نجح في عزل حركة "حماس" وجعل العالم أجمع يضغط على الحركة لقبول الشروط الإسرائيلية لوقف الحرب بغزة مع بقاء الجيش في معظم القطاع.

وقال نتنياهو في مقطع فيديو مصور وزّعه مكتبه قبيل مغادرته الولايات المتحدة: “لم أوافق أبدا (على قيام دولة فلسطينية) ولا يوجد هذا الشيء في الاتفاق (خطة ترامب)”.

وأردف: "نحن نعارض بشدة قيام دولة فلسطينية، وقد قال الرئيس ترامب إنه يتفهم ذلك، وبالطبع لن نوافق عليه".

ومن جهة أخرى، زعم نتنياهو أن العالم "يضغط الآن على حماس" للقبول بخطة ترامب، قائلا: "بدلا من أن تعزلنا، قلبنا الطاولة وعزلناها".

وعلى حد زعمه فإن "العالم أجمع، بما في ذلك العالم العربي والإسلامي، يضغط على حماس لقبول الشروط التي وضعناها مع الرئيس ترامب- وهي إطلاق سراح جميع أسرانا، الأحياء منهم والأموات، مع بقاء الجيش الإسرائيلي في معظم أنحاء القطاع".

ودعا ناشطون عبر تغريداتهم وتدويناتهم على منصتي “إكس” و"فيسبوك"، حركة حماس لرفض الخطة الأميركية، مشيرين إلى أنها تحظى بترحيب نتنياهو مرتكب الإبادة وترامب والدول الإسلامية والعربية الداعمة للحرب على غزة.

ووصفوا الرؤية بأنها خطة استسلام، منددين بتضمنها بندا ينص على إخضاع القطاع لحكم انتقالي مؤقت من قبل لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، تكون مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة اليومية وشؤون البلديات، ويشارك فيها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الذي ارتبط اسمه بحرب العراق. 

ضغوط مرفوضة

وتفاعلا مع التطورات، قال شوقي العلوي: إن الإنذارات بالويل تتوالى من الأعداء والأصدقاء على المقاومة الفلسطينية للقبول بما سمي بـ “خطة ترامب”.

وأشار إلى أن جميعهم لم نجد منهم إنذارا أو موقفا يهدد العدو الصهيوني القاتل المجرم الذي يمارس حرب إبادة بحق الشعب الفلسطيني، وقادته ملاحقون دوليا بجرائم حرب.

وذكر أحد المغردين، بأن محاولات شبيهة مرّت من قبل وسقطت كلها، وظل الفلسطينيون صامدون، وأسقطوا بأجسادهم وإصرارهم كل المشاريع الهادفة لتصفية قضيتهم.

وقال آخر: إن في مواجهة خطة الاستسلام، لا مكان للصمت أو التردد. مؤكدا أن صوت الشعب يجب أن يعلو بالرفض، وتصعيد الموقف الشعبي والسياسي هو الطريق لإسقاطها.

وبشر بأن الفلسطينيين كما أفشلوا مؤامرات الأمس، بإمكانهم اليوم أيضا أن يثبتوا للعالم أن الحقوق لا تُمحى، وأن الاستسلام ليس خيارا.

وقال أحد المغردين: إن ترامب لا يمكنه وضع خطة لاتفاق حول غزة، فهو مشارك في الإبادة ومنحاز جدا لنتنياهو ويحاول دائما أن يرضيه.

وأكد أن ما يهم ترامب هو أن يكون بطلا حرَّر الرهائن، أما وقف إطلاق النار يمكن أن يلغى بمجرد سراحهم. مشيرا إلى أن نتنياهو لا يلتزم بأي خطة.

وتحدث إبراهيم مطاوع عن الذكاء الصهيو أميركى مقابل الغباء العربي الإسلامي، قائلا: إن خطة ترامب بنزع سلاح حماس وهي الشوكة الوحيدة في ظهر إسرائيل مقابل وعود ستنقضها لاحقا والأدهى هو أن تنسحب تل أبيب من غزة ويتم إحلال جيوش عربية بدلا منها.

وأوضح أن الغرض منه أن هذه الجيوش تتولى الحرب بدلا منها وتتولى دول الخليج الدعم الاقتصادي للجيوش العربية بدلا منها ثم يدفع العرب المليارات لإعمار غزة ويُقدّمونها على طبق من ذهب ليحكمها ترامب وتونى بلير.

وأضاف مطاوع، أن حماس؛ إذ قامت بعد ذلك بأي مقاومة فستحارب الجيوش العربية حتى ينهى أحدهم على الآخر فتقوم إسرائيل بتصفية المتبقي الضعيف واحتلال أراضيهم وتكوين دولتها المزعومة.

تمنيات بالرفض

وعن الموقف المرتقب، قال تحسين القضاة: "إذا وافقت حماس على خطة ترامب سيقولون إنها قد تخاذلت وتخلت عن فكرة المقاومة والتحرير، وإذا لم توافق فسيقولون إنها تريد فناء الشعب الفلسطيني". مضيفا: "أما أنا فأقول لهم افعلوا ما شئتم ولا تحفلوا بنا أساسا فنحن لا شيء".

وقال الناشط بلال نزار ريان: "إذا سلّمت حماس الأسرى ووافقت على خطة ترامب، رغم عدم وجود ضمانات لوقف الحرب واحتمال عودتها الكبير، فسيكون ذلك أكبر- وليس أول- خطأ إستراتيجي يُرتكب بحق غزة وأهلها".

وتمنى هاني الرياحي، لو ترفض حماس خطة ترامب، قائلا: "قد يرى الكثير أنهم في مأزق، وهذا ما حاول الأميركان وحلفاؤهم وضعهم به، ولكن عند النظر لخارطة الأحداث من الأعلى والأحداث السياسية الكبرى التي تحدث في العالم، هم ليسوا في مأزق".

وأكّد أن ترامب والغرب كله سيجن جنونهم إذا رفضت حماس، لأن أميركا وأوروبا في مأزق وهي بحاجة أن توافق الحركة أكثر من أي طرف آخر، وسيهدم رفضها كل الخطط التي حاول الأميركان وضعها فلا يمكن أن تتم أي مصالحة أو استمالة للعالم الإسلامي في ضل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وتوقع الرياحي، أن هناك مساحة كبيرة للرفض والسعي في مفاوضات أعمق لإضافة نقطتين رئيستين لبنود الصفقة، وهما الاعتراف بالدولة الفلسطينية من أميركا وبدأ مسار حقيقي لهذا الأمر، وضمان عدم ضم الضفة الغربية من قِبل إسرائيل.

وأكد أنه بهذين البندين يصبح تسليم السلاح والسلام أمرا مقبولا عند المقاومة حتى لو كانوا خارج الحكومة التي ستدير قطاع غزة.

وتوقع أمجد أبو العز، أن ترفض حركة حماس الخطة. مؤكدا أنها لو وافقت عليها فستتفجر الخطة في ألغامها الداخلية قبل الانتهاء من تطبيقها. 

وأشار إلى أن أحد أعمدة الخطة هو نزع سلاح حماس وحرمانها من دور إدارة غزة، وهذا مطلب جوهري سبق أن رفضته الحركة تاريخيا؛ لأن السلاح جزء من موقعها السياسي والرمزي. 

وأضاف أبو العز، أن رفض مثل هذا البند يتناسب مع الموقف السابق لحماس لا سيما الموقف من السلاح.

أما فيما يتعلق بإدارة غزة الكل يعلم أن حماس وافقت على تسليم الحكم في القطاع بالتالي لا تريد المشاركة باسمها المباشر. 

وتابع: "أعتقد إذا صيغت بعض البنود بمرونة (مثلا نزع السلاح على مراحل، أو بقاء سلاح "دفاعي" مؤقت)، قد تجد حماس مخرجا لقبول لا يُظهرها بمظهر الخاسر تماما".

نصاب محترف

وتحت عنوان "مندوب ترامب "السامي" على غزة يعلّق على تسميته للمنصب!!"، وصف المحلل السياسي ياسر الزعاترة، توني بلير بأنه "النصّاب المحترف". مشيرا إلى أنه وصف في بيان لمعهده "للتغيير العالمي"؛ خطّـة الرئيس الأميركي بأنها “جريئة وذكية”.

وأشار إلى أن بلير قال: إن "الخطّة في حال الموافقة عليها يمكنها إنهاء الحرب، وتوفير الإغاثة الفورية لغزة، وتوفير مستقبل أفضل وأكثر إشراقا لشعبها، مع ضمان أمن إسرائيل المُطلق والدائم، وإطلاق سراح جميع الرهائن".

ودعا الزعاترة للانتباه إلى أن بلير لم يذكر فلسطين وقضيتها؛ لأنه لا يرى شيئا من ذلك أصلا، وحين أشرف على إعادة تشكيل "سُلطة أوسلو" في مرحلتها "العبّاسية" بعد اغتيال عرفات (2004)، كان يتصرّف بهذه الروح (الأمن المُطلق للكيان، مقابل شيء من الحياة للفلسطينيين)، دون أي مضمون سياسي".

وأكد أن بلير "كائن يَعُبد المال، لا شكّ في ذلك، لكنه في المقابل لا يساوم على مصلحة الكيان؛ لأن أتباع الأخير هُم من صنعوه ودعموه، وما زالوا يوفّرون له الفُرص إلى الآن".

وأضاف الزعاترة: ربما نجح (بلير) في تجربته الماضية، بأن حوّل "فتح" من "حركة وطنية" إلى "دكانة حزبية" لا ترى بأسا في "العيش تحت بساطير الاحتلال"، لكن الفارق كبير بين حركة منزوعة الأيديولوجيا، عقيدتها الولاء للرئيس أينما ذهب، وبين حركة بوصلتها ووعْي أبنائها "إنّه جهاد.. نصرٌ أو استشهاد".

وقال: إن حكايته الجديدة معنا بدأت بصياغة "الخطّة" الشيطانية، وقد لا تتجاوز ذلك في الوقت الراهن، لكنها تأكيد جديد على أن حربه على أمّتنا ستتواصل، كما لو كانت رسالة حياته، لا سيما أنها تمنحه فرصة الجمع بين تنفيس الأحقاد وبين جمع الأموال!

ورأى الأكاديمي القطري نايف بن نهار، أن اللافت في صفقة العار أنها تعيد العالم العربي إلى عصر الاستعمار.

وتساءل: “ما معنى أن يكون توني بلير حاكمًا على قطاع غزة؟ كيف تقبل الدول العربية بوجود حكم أجنبي لأرض عربية؟ وطالما قبلتم ذلك فما المانع مستقبلا أن يكون توني بلير حاكما على الضفة؟”

وواصل تساؤلاته: "ما المانع أن يكون حاكمًا على الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل أخيرا؟"، مؤكدا أن خطورة الصفقة لا تقتصر على غزة وحدها، بل على المنطقة كلها؛ وإذا فُتح لها الباب مرة فسوف يُفتح بعدها ألف مرة.

وذكر الكاتب رضوان الأخرس، بأن دور بلير الذي وصفه بـ"المجرم" كان رئيسا في غزو العراق وكان محرضا أساسيا ومشاركا في الاحتلال والعدوان الذي كان من نتائجه استشهاد وجرح مئات آلاف العراقيين وتدمير البلاد وتشريد جزء كبير من سكانها.

خطط مختلفة

وعما ذكره موقع أكسيوس الأميركي بأن الخطة التي أعلنها ترامب في المؤتمر الصحفي مختلفة عما اتفق عليه مع القادة العرب والمسلمين في نيويورك، تهكم الكاتب إبراهيم حمامي قائلا: "يبدو أن هناك 3 خطط ما شاء الله وليس خطة واحدة".

وأشار إلى الخطة التي اطلع عليها القادة العرب مع ترامب، والخطة المعدلة لصالح إسرائيل بفجاجة والتي قرأها ترامب على العالم، والخطة الذي أخبر بها نتنياهو جمهوره بالعبرية، قائلا: "قد تكون هناك خطة رابعة - الحقيقية - سيتم تنفيذها على أرض الواقع!".

ورأى خبير إدارة الأزمات مراد علي، أن ما ذكره موقع أكسيوس يعزّزه تصريحات رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عن حاجة الخطة لتفاصيل وتوضيح وتفاوض معناه عدم إقرار القادة لما جاء فيه. 

وتمنى "ألا يخذلنا القادة العرب والمسلمون هذه المرة وأن يرفضوا ما يريده نتنياهو وما صرح به أمس"، مؤكدا أن من غير المقبول بعد كل تضحيات أهل غزة، أن تصبح تحت الانتداب الأميركي البريطاني ولا ينسحب الجيش الإسرائيلي منها.

وعلق المؤرخ نور الدين المغربي، على ما قاله موقع "أكسيوس" الأميركي قائلا: "شوف العبث والإهانة للدول".

وعنون أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية خليل العناني، ما قاله موقع أكسيوس حول تضمن الخطة الأميركية تغييرات جوهرية، بعنوان "كيف خدع ترامب ونتنياهو قادة العرب والمسلمين"، متسائلا: لو الكلام صحيح لماذا أصدروا بيان ترحيب بالخطة؟!"

وأضاف: "ربما أخذتهم العزة بالإثم أو خافوا أن يعلنوا رفضهم لها وهذا هو التفسير الأقرب للمنطق".

ولخص زياد النجار ما ذكره الموقع الأميركي بالقول: "يعني من الآخر الخطة واضحة أنها تتماشى مع رغبات نتنياهو أو تستكمل عملية الإبادة والتهجير".