نالها سافكو الدماء وأعداء السلام.. كيف استهانت نوبل بمشاعر المسلمين؟

بعد أن كانت من أرفع الجوائز العالمية التي تُمنح لمن يستحقها من النخب البشرية، رويدا رويدا بدأ يخفت بريق جائزة نوبل للسلام وتتبدل الأجواء المصاحبة لإعلان أسماء الفائزين بها من الترقب والاحتفال إلى الغضب والاحتجاج.
فمنذ أن تماهت مع الصهيونية العالمية، بدأت اللجنة في إغداق جوائزها على قتلة المسلمين ومحتلي أراضيهم من السفاحين الصهاينة أمثال مناحيم بيجن وإسحاق رابين وشيمون بيريز، ولم تعبأ بتقارير الأمم المتحدة عن عمليات الإبادة الجماعية التي تمارسها دولة ميانمار بحق الأقلية المسلمة تحت زعامة أون سان سو تشي، الحاصلة على نوبل، ورفضت سحب الجائزة منها رغم الاحتجاجات والمناشدات الدولية.
أخيرا واصلت لجنة الجائزة استفزازها لمشاعر المسلمين واستخفافها بغضبهم واحتجاج بعض قياداتهم، ومنحت جائزتها للآداب للكاتب النمساوي بيتر هاندكه المؤيد لسفاح الصرب مجرم الحرب سلوبودان ميلوسيفتش الذي قاد مذابح مروعة ضد مسلمي البوسنة والهرسك في بداية تسعينيات القرن الماضي.
منح الجائزة لهاندكه، أثار غضب العديد من الرموز الثقافية في السويد ومنهم بيتر إنغلوند، السكرتير السابق والعضو الحالي في الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة، وفقا للقسم العربي براديو السويد.
الجائزة العنصرية
المحامي النرويجي فريدريك هافرميل، اتهم رئيس لجنة نوبل للسلام بتسييس الجائزة، عندما منحها للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وفي تصريحات صحفية رأى أن الجائزة بدأت تفقد قيمتها ورونقها، بتسرب الفساد إليها بعد انتهاء الحرب الباردة "حيث أخذت طابع التسييس وفقدان الشفافية".
وتساءل هافرميل مستغربا: "كيف لنا أن نقتنع أن الجائزة تخلو من التسييس والقائمون عليها سياسيون ولهم انتماءاتهم المعروفة؟". واتهم هافرميل أعضاء لجنة نوبل بتقربهم من أمريكا والغرب من أجل مزيد من المكاسب والمناصب الدولية.
من ناحيته كشف عضو الأكاديمية السويدية "شل أبسمارك" في كتابه "الجائزة"، عن وثائق التشاور السرية بين أعضاء اللجنة، مُدللا على تسييسها وعدم استقلاليتها وميولها العنصرية، وضرب أمثلة على ذلك منها:
- تجاهل الكاتب الروسي ليو تولستوي رغم مكانته البارزة في الأدب العالمي، وحرمانه من الجائزة بسبب نقده السلبي للكنيسة والدولة وآرائه الاجتماعية.
- حرمان الكاتب المصري يوسف إدريس من الجائزة لرفضه صفقة يتم بمقتضاها فوزه بجائزة نوبل، شريطة أن يتقاسمها مع كاتب إسرائيلي.
- منح جائزة الأدب عام 2001 للكاتب الترانيدادي الأصل في. أس. نايبول، المعروف بمعاداته للإسلام ووصفه بأنه دين عنصري والحضارة الإسلامية بأنها استعمارية.
- منح الجائزة لليهودي المجري أيمري كيرتيش، لمجرد أنه أحد الناجين من معسكرات الاعتقال "الهولوكست"، رغم أنه غير معروف في الأوساط الثقافية المجرية، وبُرر منحه الجائزة بأنه "مكافأة على نتاجه الذي يروي تجربة الفرد الهشة في مواجهة تعسف التاريخ".
الكتاب وجه اتهامات لأمريكا واللوبي اليهودي بالتدخل في اختيار الفائزين بالجائزة، معتبرا أن "الولايات المتحدة لديها شهية عارمة لوضع جميع المحافل الدولية المهمة في جيبها، فمثلما سيطرت على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وصندوق النقد الدولي وغيرها من المنظمات الدولية، تسعى للفوز بقرارات الجائزة الأكثر شهرة في العالم".
منوها إلى أن فوز محمد البرادعي على سبيل المثال "جاء مفاجأة لمعظم الأوساط العالمية، ولكنه جاء بإملاءات أمريكية صرفة، وعلى شكل مكافأة له لأنه شارك في إضعاف وتدمير العراق، حيث إنه شريك للأمريكيين في كذبة أسلحة الدمار الشامل، وبالتالي شريك بالحرب وما حصل ويحصل بعد الحرب".
استفزاز المسلمين
مُنحت جائزة نوبل للسلام لكل من مناحم بيجن وإسحاق رابين وشيمون بيريز، بين عامي 1978 و 1994، رغم تورطهم في مذابح ضد الفلسطينيين. ما دفع بعض أعضاء اللجنة الخمسة إلى تقديم استقالتهم في عام 1994 احتجاجا على اختيار ياسر عرفات مع شيمون بيريز وإسحاق رابين بعد عام على توقيع اتفاقات أوسلو.
وفي 2009 قال العضو السابق في لجنة نوبل بيرغي فوري عن بيريز: "حصل على نوبل، لكنه حطّ من قيمتها"، وجاء رد فعل بيرغي بعد قيام بيريز بالدفاع عن غارة إسرائيلية على مدرسة في غزة أوقعت 40 قتيلا على الأقل".
لم يحصل على نوبل للسلام إلا مجرمي الحرب : مناحم بيجن،اسحاق رابين،شمعون بيريز،فلا غرابة أن تحصل عليها هذه المجرمة . #retract_prize_for_ung
— علي القرني (@As_Qarni) September 3, 2017
كما مُنحت جائزة نوبل للسلام عام 1991 لزعيمة ميانمار أون سان سو تشي، ووصفتها لجنة الجائزة آنذاك بأنها "رمز مهم في النضال ضد الاضطهاد"، ومصدر إلهام لمن "يتحرقون شوقا للديمقراطية وحقوق الإنسان وتحقيق المصالحة العرقية بالوسائل السلمية".
الإيسيسكو تدعو لجنة جائزة نوبل لسحب جائزة السلام من رئيسة وزراء ميانمار pic.twitter.com/68nl0yicoO
— إيسيسكو - ISESCO (@ISESCO_ar) September 4, 2017
ومع أن سو تشي لم تقم بجهود سلمية لوقف الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينجا، ورفضت إدانة أعمال العنف، بل أدانت التغطية الدولية للمجازر واصفة إياها بأنها "أخبار مزيفة".
#جائزة_نوبل_للسلام بعد منحها لهذه المجرمه قريبا ستمنح لبشار الأسد بعد قتله مئات الآلاف من النساء والاطفال مافيه حدَ احسن من حدَ خوش جائزه . pic.twitter.com/3QvbIZrXuM
— الوابل الصيب �� (@ABCDEFGH88781) September 4, 2017
وطرحت عريضة على الإنترنت حصلت على حوالى 430 ألف توقيع للمطالبة بسحب الجائزة منها، وانتقدها علنا عدد من أبرز الفائزين بالجائزة بينهم الدالاي لاما ( القائد الديني الأعلى للبوذيين التبتيين) وديزموند توتو (كبير أساقفة جنوب إفريقيا السابق) ومالا يوسفزي (ناشطة باكستانية في مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على نوبل).
وذكر مؤرخ جائزة نوبل أسلي سفين، الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما على أنه "المثل الأقرب إلى سوتشي، فاختياره عام 2009 بعد 9 أشهر فقط على دخوله البيت الأبيض، استقبل بذهول كبير، وبعد 8 سنوات، لا تزال أصوات كثيرة ترتفع، لا سيما على شبكات التواصل الاجتماعي للمطالبة بسحب الجائزة منه".
وعندما فاز أوباما بالجائزة أبدى هو نفسه دهشته، فوقتها كان قد أمر برفع عدد القوات الأمريكية في أفغانستان إلى ثلاثة أمثالها.
السفاح ميلوسيفيتش
تحدى الروائي والكاتب المسرحي النمساوى بيتر هاندكه، الفائز بجائزة نوبل للأدب لعام 2019، العريضة التى وقع عليها 60 ألف شخص لمطالبة الأكاديمية السويدية، المانحة للجائزة بسحبها منه، بسبب تأييده للزعيم الصربى الراحل سلوبودان ميلوسيفيتش، المتهم بجرائم ضد الإنسانية.
وألقى هاندكه كلمة عقب تسلمه الجائزة، سعى خلالها إلى تجنب الإشارة إلى الانتقادات الموجهة إليه، وإلى الجائزة.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، أن هاندكه وجه رسالة إلى منتقديه مفادها: "اذهب إلى الجحيم حيث أنت موجود بالفعل". كما أشارت إلى أن بيتر هاندكه سبق وأن رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين حول أسباب إعجابه بـ"ميلوسوفيتش" ونفيه لمذبحة سريبرينيتسا، قائلا: "الوقت غير مناسب للإجابة على استفسارات الجهلة".
وسبق للكاتب النمساوي أن زعم أن "البوسنيين قتلوا أنفسهم ورموا التهمة على الصرب". مضيفا أنه لا يؤمن إطلاقا بأن الصرب ارتكبوا مذبحة بحق البوسنيين في سربرنيتسا. كما زار هاندكه، سلوبودان ميلوشوفيتش، الذي كان يحاكم بالمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، وشارك لاحقا في جنازته بعد وفاته في 2006.
عقب إعلان فوز هاندكه بالجائزة، شهدت العاصمة السويدية تظاهرة شارك فيها صحفيون وأكاديميون وناشطون من مختلف دول العالم، ورفعوا لافتات كتب عليها "لا نوبل للأخبار الزائفة"، فى إشارة إلى تشكيك هاندكه بمذبحة سربرنيتشا عام 1995.
وخلال التظاهرة أعلنت الطبيبة كريستينا دوكتير، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام لعام 1988، لمشاركتها كطبيبة في قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة بمنطقة البلقان، إبان الحرب البوسنية الصربية، أنها ستعيد ميدالية الجائزة، احتجاجا على منح نوبل للآداب للكاتب النمساوي.
كما أعلن سفراء كل من تركيا وألبانيا والبوسنة وكرواتيا وكوسوفو مقاطعتهم لحفل تسليم جوائز نوبل، وأعلنت الصحفية والأديبة السويدية كريستينا دوكتار، تخليها عن جائزة نوبل التي فازت بها عام 1988. كذلك استقالت "غونبريت ساندستروم" من عضوية اللجنة التي تحدد الفائزين بجوائز نوبل.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "منح جائزة نوبل لرجل عنصري ينكر الإبادة الجماعية في البوسنة ويدافع عن مجرمي الحرب، هو جائزة لانتهاكات حقوق الإنسان".
فضائح وتناقضات
سبق أن أُلغيت جائزة نوبل للآداب في مايو/ آيار عام 2018، "بسبب تناقص عدد أعضاء الأكاديمية وانخفاض ثقة الجمهور بها". ودخلت الأكاديمية السويدية في أزمة حقيقية مع سلسلة استقالات بينها تنحي أمينتها العامة سارة دانيوس، على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي بحق مفكر متزوج من امرأة عضو في المؤسسة.
ونشرت صحيفة "داغنز نيهيتر" في تشرين الثاني/نوفمبر المنصرم، شهادات 18 امرأة يؤكدن أنهن تعرضن للعنف والتحرش من رجل ينحدر من أصل فرنسي، متزوج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاتارينا فروستنسن العضو في الأكاديمية السويدية.
وأدت هذه القضية إلى حدوث شرخ عميق في هذه الهيئة، وعبر لارس هايكنستن المدير العام لمؤسسة نوبل عن قلقه إزاء ما اعتبره وضعا "خطيرا وصعبا".
من ناحيتها، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن بعض الذين حصلوا على جائزة نوبل لم يكونوا يستحقونها، لأن اكتشافاتهم ونظرياتهم أثبتت فشلها وتسببت في كوارث، ومن هؤلاء:
- الدنماركي "يوهانس فيبيجر" الحاصل على جائزة نوبل في الطب عام 1926، لاكتشافه أن نوع من الديدان يتسبب في حدوث السرطان، باعتبار أن تجاربه أظهرت أن الفئران التي تناولت يرقات الديدان قد أُصيبت بالسرطان. ليتبين بعدها أن الفئران أصيبت بالسرطان بسبب نقص فيتامين أ.
- السويسري "بول مولر" وهو الآخر حصل على جائزة نوبل في الطب عام 1948، لتجاربه على مادة "الدي دي تي"، والتي اكتشف أنه يمكن استخدامها كمبيد قوي لحماية المحاصيل الزراعية، ومكافحة الأمراض المنقولة بالحشرات مثل التيفويد والملاريا، وساعد اكتشافه في القضاء على الملاريا في جنوب أوروبا. ليكتشف العلماء بعدها أن هذه المادة تسمم البيئة والحياة البرية، ويتم حظر استخدامها في عام 2001 بمعاهدة دولية.
- البرتغالي "إيجاس مونيز" حصل على جائزة نوبل في الطب عام 1949، لقيامه بعملية جراحية لإزالة الفص الجبهي من المخ لعلاج مرض نفسي، وأصبحت العملية شائعة لعلاج الشيزوفرينيا وأمراض عصبية أخرى، لكن هذه العملية سببت آثارا جانبية خطيرة، حيث توفي بعض المرضى، وعاش بعض منهم بأضرار شديدة في الدماغ، والبعض أصبح مخدرا عاطفيا وبلا استجابة حسية.
- الأمريكيان "مايرون سكولس" و"روبرت ميرتون" الحاصلان على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1997، لوضعهما منهجية لتقييم خيارات الأسهم سهلت إدارة المخاطر بمزيد من الكفاءة. لكن عند تحويل نظريتهما إلى واقع عملي، تسببت في خسائر للشركة قُدرت بحوالي 4 مليارات دولار.
وفي المقابل هناك العديد من الاختراعات والاكتشافات التي غيرت وجه البشرية، ولم يحظ مخترعوها بجائزة نوبل، ومنها:
- الإنترنت: فالبريطاني تيم بيرنرز لي، مؤسس شبكة الإنترنت التي أدت إلى تغيير شامل في الحياة، بتوفير كميات هائلة من المعلومات، لكن لم يحظ باهتمام جائزة نوبل.
- الجينوم: الجينوم البشري أو الدي إن إيه، أو الخريطة الوراثية للإنسان. والذي تم الانتهاء من النسخة الأولية منها في عام 2001، بعد أبحاث العالم كريج فنتر وفريقه، ولم يمنح أحد من فريق العمل جائزة نوبل، رغم ما أحدثه المشروع من تطور وتغير في الطب والدواء وعلوم الوراثة.
- الكهرباء: توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي لم يحصل على نوبل، رغم الأثر الكبير لاختراعه في تطوير الحياة، حيث جعل الكهرباء أحد أهم أسس حياة البشر.
تبريرات اللجنة
"مرات عديدة يتعرض الحائزون على الجائزة للانتقاد، لكن لا يمكن سحب الجائزة بعد تسليمها للفائز"، هذا ما يقوله البروفسور جير لوندشتاد، الذي كان أمينا للجنة نوبل النرويجية في الفترة من 1990 إلى 2014 لوكالة فرانس برس.
مضيفا: أن "الجائزة لا تزال قوة دافعة في سبيل الخير، حتى إذا تخلى بعض الفائزين بها فيما بعد عن مُثلها، لا أحد من الفائزين بجائزة نوبل كامل، ولا شك أن العديد منهم يشعرون بمسؤولية أكبر تحتم عليهم أن يكونوا نموذجيين، لكن بعد منح الجائزة، لا يعود بوسع اللجنة في مطلق الأحوال القيام بأي شيء".
وفيما يتعلق بحالة أونغ سان سو تشي قال لوندشتاد: "لقد خاب أملي، كانت أونغ سان سو تشي مرشحة واسعة الشعبية وجديرة بالجائزة، تحلت بالبطولة في الظروف التي عاشتها، لكنه لا يسعني الموافقة على سلوكها تجاه الروهينجا"، مضيفا: "أونج سان سو تشي كانت ناطقة في غاية الأهمية باسم حقوق الإنسان في بورما وفي جانب كبير من آسيا، ولا يمكنك أن تنزع هذه (الصفة) عنها".
كما دافعت الأكاديمية السويدية عن قرارها منح جائزة نوبل للأدب لعام 2019 للكاتب النمساوي المثير للجدل، بيتر هاندكه، قائلة: إنها لم تمنح جائزة لأحد "دعاة الحرب"، وذلك في إشارة للانتقادات الموجهة لهاندكه بسبب تجاهله لجرائم الحرب الصربية.
وقال السكرتير الدائم للأكاديمية ماتس مالم، والمتحدث الرسمي باسمها: "من الواضح أن الأكاديمية السويدية لم تقصد منح جائزة لأحد دعاة الحروب أو أحد منكري جرائم الحرب أو الإبادة الجماعية"، في إشارة لهاندكه.
مالم، أوضح أن الأكاديمية لم تجد أي دليل على أن هاندكه "أشاد بسفك الدماء أو أنكر جرائم الحرب، عندما حضر جنازة سلوبودان ميلوسيفيتش في عام 2006، لقد تعاملت الأكاديمية مع كاتب أدلى بتصريحات من المؤكد أنها استفزازية وغير متناسبة وغير واضحة بشأن القضايا السياسية، لكنه لم يجد شيئا فيما كتبه يتضمن هجمات على المجتمع المدني أو احترام القيمة المتساوية لجميع البشر".
المصادر
- القسم العربي في راديو السويد
- جائزة نوبل: هيمنة أمريكية بريطانية والتسييس أبرز الانتقادات
- استقالة الأمينة العامة للأكاديمية السويدية لجوائز نوبل للآداب
- مقتطفات من تاريخ جائزة نوبل المثير للجدل
- ليست هناك جائزة في العالم تحمل من التناقضات
- بيتر هاندكه خلال حفل نوبل للآداب: "اذهبوا للجحيم"
- طبيبة سويدية تعيد "نوبل" احتجاجا على منح الجائزة لـ"هاندكه"
- أردوغان: منح جائزة نوبل لعنصري بمثابة مكافأة
- الأكاديمية السويدية تدافع عن قرارها منح هاندكه جائزة نوبل