ادعت إنقاذ اليمن.. ناشطون: #طرد_الإمارات_مطلب_شعبي

أطلق ناشطون في اليمن هاشتاج #طرد_الإمارات_مطلب_شعبي على إثر المحاولة الفاشلة التي شنتها عناصر من الحزام الأمني التابع للإمارات في سقطرى، للسيطرة على ميناء الجزيرة، التي أسفرت عن فرار العناصر، ووصفتها السلطة المحلية بالخارجة عن القانون، وإصابة قائد الحزام الأمني في سقطرى بجروح إثر الاشتباكات.

وطالب الناشطون بطرد القوات الإماراتية من الجنوب، متهمة إياها بتحويل الجنوب إلى ميليشيات وتفتيته والسعي إلى زرع الفوضى، من أجل خلق وضع أمني متدهور، يمكّنها من السيطرة على الجزيرة، من خلال التشكيلات المسلحة التي قامت بإنشائها في المدن الجنوبية وفي جزيرة سقطرى.

كتب الإعلامي والصحفي، سمير النمري تغريدة قال فيها: طرد الإمارات من اليمن سيؤدي إلى استقرار البلاد وينهي انقلاب مليشيا الحوثي، مشيرا إلى أنه مطلب شعبي ووطني، بعد أن خرجت عن أهداف التحالف المعلنة.

 

بدوره كتب الإعلامي والصحفي، صالح منصر، تغريدة قال فيها: الإمارات تعيش حالة هيستيريا، حركت أدواتها ومرتزقتها في كل من شبوة وسقطرى، ردا على الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في شبوة وسقطرى المطالبة بطرد الإمارات من مناطقهم. وزاد قائلا: "نصيحة للإماراتيين أنتم في أرض أهلها لا يقبلون الذل، الموت أهون عليهم من أن يحكمهم غرباء".

 

جرائم الإمارات

أدان رئيس منظمة "رايتس رادر"، خالد الحمادي، ارتكاب الإمارات جرائم قتل واغتيالات واعتقالات، وقال، إن طرد قوات الإمارات من اليمن مطلب شعبي إثر جرائمهم في حق نخبة السياسيين والعسكريين والخطباء.

في ذات السياق، كتب الحقوقي، سامي حروبي، تغريدة عدّد فيها انتهاكات الإمارات وقال: "الإمارات عملت على تفكيك المجتمع في جنوب اليمن وانشأت سجونا سرية لقتل أبنائنا وسحل أبطالنا الذين قاتلوا الحوثي، وها هي اليوم تشعل الصراعات الداخلية من أجل إنقاذ الحوثي والسماح له بترتيب صفوفه نكاية بالرئيس هادي الذي رفض التوقيع لها على جزر وموانئ اليمن.

 

أربع سنوات من الكذب

وتحدث المغرد عمر الفاروق في تغريدته عن مجيء الإمارات بدور المنقذ غير أنها كانت تهدف للاحتلال، متهما إياهم بـ"الكذب والتآمر والخذلان". مشددا على أن الشعب اليمني قرر طرد الإمارات من أراضيه وأنه يحمل على عاتقه مقاومة المحتل الإماراتي الذي جاء باسم المنقذ والمحرر، ثم انقلب إلى راع للفتن والفوضى والتخريب والقتل والإفساد.

 

أما عبدالسلام هادي، فقد كتب تغريدة خاطب فيها العرب قائلا: "ياعرب.. الإمارات دمرت بلدان المسلمين، الإمارات تقتل أبناء اليمن في الجنوب معها مرتزقة في جنوب اليمن، وفي ليبيا وفي السودان، الإمارات يقودها ابن زايد.. قاتل الأطفال وكاره الإسلام والمسلمين هذا عدو الله على أرضه".
 

 

اليمن أقوى

أما الناشطة شفاء الناصر فقد اعتبرت أن اليمن ضاع بوجود الإمارات وأهين وهو عزيز برجاله وتاريخه، وأنه باستمرار وجود الإمارات سيذهب اليمن إلى المجهول. وأوضحت المغردة أن "للإمارات نوايا خبيثة وأهدافها وسياستها قذرة، لا تتدخل في بلد إلا وتتآمر على حكامه وتعبث بمقدراته وبوحدة شعبه ونسيجه الاجتماعي".

 

في نفس السياق تحدث المغرد الذي يكتب تحت اسم "تاريخ الجنوب العربي" عن تصور اليمنيين بأن الإمارات جاءت لمساعدتهم غير أنها أتت من أجل أجندة خاصة بها، وكتب؛ "طرد الإمارات من المحافظات المحررة مطلب شعبي لم يعد للإمارات أي قبول بين أبناء الشعب اليمني باستثناء ميليشياتها التي تعمل لصالحها.. الإمارات ليست دولة عظمى ولكن الشعب اليمني رحب بها حين اعتقد أنها أتت لمساعدته، وحان الوقت لطردها سلماً أو حرباً والشعب اليمني قادر على ذلك".
 

العودة لليمن

طالب أحمد العمراني، في تغريدة له الرئيس عبد ربه منصور هادي وأعضاء الحكومة بالعودة إلى اليمن ووقف عبث الإمارات، معتبرا أنه "بدون ذلك لن يضمن اليمنيون لا حسما عسكريا ضد المليشيات الحوثية في الشمال، ولا يمنا اتحاديا خاليا من هيمنة المليشيات الإماراتية في الجنوب".
 

 

وأفاد عضو مجلس الشورى، صلاح باتيس، أن هناك تحركات رئاسية في هذه الأثناء على أعلى مستوى، وأن الرئيس هادي يتدارس إصدار قرار بعودة جميع قادة الدولة إلى أرض الوطن فورا وبسط نفوذ الدولة على كامل التراب الوطني، وأنه عندما يعود من رحلته العلاجية سيكون داخل اليمن.

 

الإمارات والإرهاب

وكتبت الناشطة ليلى تغريدة تحدثت فيها عن العلاقة الثلاثية بين الإرهاب والحوثي والإمارات وقالت: "إذا كنّا نريد القضاء على الإرهابيين الحوثيين فيجب طرد الإمارات من التحالف ورفع يدها عن اليمن فورًا، هناك سمعة سيئة ظالمة لحقت بجيشنا وبلدنا وأمننا والأسباب غير حقيقية، فكما حررنا الجنوب كان بالإمكان تحرير الشمال بسهولة أكبر لولا الخونة!". 

واكتفت رئيسة حركة "أحرار سقطرى"، مريم باحقيبة، بكتابة (أرض الأحلام .. أهلا بكم إلى جزيرة سقطرى)، مشددة على أن طرد الإمارات مطلب شعبي. وأرفقت تغريدتها بفيديو سياحي يستعرض الطبيعة المتنوعة في الجزيرة