بعد هجومه على الإسلام.. حملة لمقاطعة منتجات فرنسا تأديبا لماكرون
استنكر ناشطون على موقع "تويتر" إصرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على الهجوم على الإسلام، واستغلال واقعة مقتل مدرس فرنسي عرض رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد ﷺ خلال درس ألقاه لتلاميذه عن "حرية التعبير"، حيث وصف ماكرون الواقعة بأنها "هجوم إرهابي إسلامي".
وأطلق رواد "تويتر" وسوما عدة تدعو لمقاطعة فرنسا تجاريا تأديبا لها على معاداة الإسلام، أبرزها، #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية، #الحملة_الإسلامية_لمقاطعة_منتجات_فرنسا، #مقاطعة_فرنسا، #قاطعوا_ماكرون، مؤكدين أنه واجب على كل العالم العربي والإسلامي.
واتهموا الرئيس الفرنسي بتعمد تأجيج الأجواء العنصرية ضد الإسلام، بهدف تغيير اتجاه الرفض الشعبي الواسع لسياساته ولفت الأنظار عن فشله في إدارة أزمات حكمه، متهمينه بأنه صانع الجريمة، وأنه يعيش على صناعة الإرهاب وممارسته لتبرير عدوانه على الإسلام.
وحرص ناشطون على تسمية الأحداث بمسمياتها الحقيقة، مؤكدين أن قطع رأس المدرس الفرنسي جريمة جنائية، والترويج للرسوم المسيئة للرسول جريمة استفزازية تساهم في نشر الكراهية وليست حرية، وخطاب ماكرون ضد الإسلام جريمة سياسية وتحريض وإزدراء أديان.
الشرطة الفرنسية أعلنت الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أنها قتلت بالرصاص شابا قتل معلما (47 عاما) في إحدى المدارس الإعدادية بضواحي العاصمة باريس، بعد أن عرض رسوما كاريكاتيرية للنبي، كان قد نشرها في مجلة "شارلي إيبدو" المعروفة بمعاداتها للإسلام.
وبدوره، عقب الرئيس الفرنسي على الواقعة قائلا: "قتل مواطن اليوم لأنه كان معلما، ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير"، واصفا الهجوم بأنه "إرهاب إسلاميين".
وسبق لماكرون أن هاجم الإسلام في خطاب ألقاه في ليه موروه، أحد الأحياء الحساسة في ضاحية باريس، الجمعة 2 أكتوبر/تشرين الأول 2020، قائلا: إن "الإسلام ديانة تعيش أزمة في كل مكان في العالم".
وأعلن أن على فرنسا التصدي لما سماها "الانعزالية الإسلامية"، زاعما أنها تسعى إلى "إقامة نظام مواز" و"إنكار الجمهورية" في البلاد.
تأييد المقاطعة
وتداول ناشطون صورا للمنتجات الفرنسية التي دعوا لمقاطعتها، واستبدالها بمنتجات أخرى كواجب شرعي، معلنين استجاباتهم لحملة المقاطعة لأنها عمل صامت يعبر عن الغضب بدون أي عناء وباستطاعة أي مسلم في العالم القيام به.
وأعلن الناشط حاتم الحويني مقاطعته للمنتجات الفرنسية نهـائيا، وكذلك الـتي تأتي مـن اليـهود وإن حملت أسمـاء عربيــة، واستبدلها بالمـنتجات الأخـرى وخاصـة الإسلامـية "غيرة وحمـيّة لدين الإسلام ولجـنـاب سيد البشر ﷺ الشريف المطهر خير من وطـئ الحـصى. #مقاطعة_منتجات_فرنسا مطلب شرعي ورجولة".
نعلن عن مقاطعتنا للمنتجات الفرنسية ���� نهـائياً، وكذلك الـتي تأتي مـن اليـهوD وإن حملت أسمـاءً عربيــة، ونستبدلها بالمـنتجات الأخـرى وخاصـة الإسلامـية غيرةً وحمـيّةً لديني #الإسلام ولجـنـاب سيدنا البشر ﷺ الشّريف المطهّر خير من وطـئ الحـصى.#مقاطعة_منتجات_فرنسا مطلب شرعي ورجولة.
— حاتم الحويني | Hatem Al-Howainy (@Hatem_alhowainy) October 18, 2020
من جهته أكد الكاتب محمد الأمين سَوادُغُو أن مقاطعة المنتجات الفرنسية، والقنوات الفرنسية، والسياحة الفرنسية، والمواقع الفرنسية واجب إسلامي، ليعرفوا أن للإسلام حراسا، ويكف "زوج جدتهم" ماكرون عن لقلقته!!
مقاطعة المنتجات الفرنسية، والقنوات الفرنسية، والسياحة الفرنسية، والمواقع الفرنسية واجب إسلامي، ليعرفوا أن للإسلام حراس،...ويكف "زوج جدّتهم" ماكرون عن لقلقته ...!!#الحمله_الاسلاميه_لمقاطعه_منتجات_فرنسا pic.twitter.com/LGgwINziou
— ����الكاتب محمد الأمين سَوادُغُو (@Mouhame07147575) October 18, 2020
وحث الدكتور جمال مهدلي على مقاطعة المنتجات الفرنسية لأنها "فرض عين الآن وأضعف الإيمان إنكارا لمنكر الإساءات المتكررة من فرنسا الصليبية وجروها صبي آل روتشيلد لسيدنا وسيدهم وسيد الخلق أجمعين رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم"، مستطردا: "لن تخسروا كثيرا فالصناعة الفرنسية من أردأ الصناعات عالميا".
#قاطعوا_المنتجات_الفرنسيه فهذا فرض عين الآن و هو أضعف الإيمان إنكارا لمنكر الإساءات المتكررة من فرنسا الصليبية و جروها صبي آل روتشيلد لسيدنا و سيدهم و سيد الخلق أجمعين رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم
— د. جمال مهدلي Dr. Gamal Mahdaly (@GamalMahdaly) October 18, 2020
لن تخسروا كثيرا فالصناعة الفرنسية من أردأ الصناعات عالميا#السيسي_سفاح_مصر pic.twitter.com/bI4L38T9Ba
تدبير ماكرون
ورأى ناشطون أن حادث مقتل المدرس الفرنسي قد يكون مفتعلا من ماكرون ومخابراته، فيما أشار آخرون إلى أن الحادث سواء وقع بدون ترتيب أو كان مدبرا، فإن الرئيس الفرنسي استغله للترويج لأفكاره، معددين جرائم فرنسا بحق الشعوب الأخرى.
وأشار الفاروق أبوبكر إلى أن ماكرون بعد تصريحاته السيئة ضد الإسلام تعرض لانتقادات لاذعة من كبار قادة ومفكري وعلماء العالم الإسلامي فأراد أن يهرب للأمام ويبعد عنه سهام المنتقدين فما كان منه إلا اصطنع حدثا يحقق فيه هدفين: الأول نسيان تصريحاته والانشغال بالقضية، والثاني أن يقول للعالم ألم أقل إن الإسلام يعيش في أزمة.
ماكرون بعد تصريحاته السيئة ضد الإسلام تعرض لانتقادات لاذعةمن كبارقادةومفكري وعلماء العالم الإسلامي فأراد أن يهرب للأمام ويبعدعنه سهام المنتقدين فما كان منه إلا اصطنع حدثاً يحقق فيه هدفين
— الفاروق أبو بكر (@alfarookayoop) October 18, 2020
الأول نسيان تصريحاته والانشغال بالقضية
والثاني أن يقول للعالم ألم اقل أن الإسلام يعيش في أزمة
ولفت مهاب إلى أن "فرنسا آوت المجرم الخميني، وتحمي المجرم رفعت الأسد، وتحاول تعويم حزب الله الإرهابي في لبنان، وتدعم النظام السوري المجرم، وتدعم النظام اللبناني الفاسد، وتسيء لنبي الأمة".
فرنسا آوت المجرم الخميني
— MUHAAB (@MUHAAB_SHAAM) October 18, 2020
فرنسا تحمي المجرم رفعت الأسد
فرنسا تحاول تعويم #حزب_الله_الارهابي في لبنان#فرنسا تدعم النظام السوري المجرم
فرنسا تدعم النظام اللبناني الفاسد #فرنسا_تسيء_لنبي_الأمة #سحقاً_لفرنسا #الخنزير_ماكرون
أنا مع #مقاطعة_منتجات_فرنسا
وأشارت حنان إلى أن "فرنسا متمثلة في ماكرون رفعت العداء الصليبي ضد المسلمين، ولم يترك ماكرون فرصة إلا ويقول الإرهاب الإسلامي، وهم أصل الإرهاب والقتل".
فرنسا متمثله في ماكرون رفعه العداء الصليبي ضد المسلمين مش مخلي فرصه إلا لما يقول الارهاب الاسلامي وهما آصل الإرهاب والقتل#مقاطعة_منتجات_فرنسا #اشتري -المنتجات -التركيه
— Hanan (@Hanan89705070) October 18, 2020
ورأى مغرد آخر أن ماكرون أظهر حقده على الإسلام والمسلمين، قائلا: "ليعلم حكام العرب أن جميع حكام الغرب بلا استثناء يكرهون الإسلام والمسلمين (عندما تقع مصيبة على رؤوسهم ينسبونها إلى الإسلام) ألهذا يريد ماكرون أن يحارب في ليبيا من أجل أن يقتل المسلمين أليس هذا هو الإرهاب المسيحي السياسي".
ماكرون أظهر حقده على الإسلام والمسلمين فليعلم حكام العرب ان جميع حكام الغرب بلا استثناء يكرهون الإسلام والمسلمون (عندما تقع مصيبة على رؤوسهم ينتسبونها الى الإسلام)ألهذا يريد ماكرون ان يحارب في ليبيا من أجل ان يقتل المسلمين أليس هذا هو الإرهاب المسيحي السياسي .#لاللإرهاب مسيحي
— جنات الفردوس (@JAwssam) October 18, 2020
خرس الأنظمة
وانتقد ناشطون صمت الأنظمة العربية والإسلامية على إساءات ماكرون للإسلام، وخاطبوا الشعوب العربية والإسلامية لمقاطعة منتجات فرنسا.
وقال المدون العربي عماد السامرائي: إن "سكوت الأنظمة العربية على عداء ماكرون العنصري للإسلام يبيح ويدفع كل فرد لأن يتصرف بما يراه مناسبا دفاعا عن دينه وشعورا منه بالاضطهاد والمهانة".
وأضاف: "لو أن فرنسا تعرضت لما تتعرض له تركيا من مقاطعة اقتصادية لما رأينا كلبا فرنسيا يتحجج بحرية التعبير لتبرير الإساءة إلى نبينا".
سكوت الانظمة العربية على عداء ماكرون العنصري للاسلام يبيح ويدفع كل فرد لان يتصرف بما يراه مناسبا دفاعا عن دينه وشعورا منه بالاضطهاد والمهانة.
— عماد السامرائي (@Emaad_Samrraie) October 18, 2020
لو ان فرنسا تعرضت لما تتعرض له تركيا من مقاطعة اقتصادية لما رأينا كلبا فرنسيا يتحجج بحرية التعبير لتبرير الاساءة الى نبينا
وعقب محمد الحسيني، قائلا: "لنا أن نتخيل أن تقاطع الحكومات العربية تركيا في ظل حفاظها على المقدسات الدينية الإسلامية ودفاعها المستميت عن الإسلام وحبها الفطري للإسلام، ويقيموا ويحافظوا على العلاقات الفرنسية مع ماكرون في ظل سبه ليل نهار في المقدسات الإسلامية والثوابت والإسلام عامة" .
لنا ان نتخيل ان تقاطع الحكومات العربية #تركيا في ظل حفاظها علي المقدسات الدينية الاسلامية ودفاعها المستميت عن الاسلام وحبها الفطري للاسلام . ويقيموا ويحافظوا علي العلاقات الفرنسية #ماكرون في ظل سبه ليل نهار في المقدسات الاسلامية والثوابت والاسلام عامة .
— Mohamed alhusseini (@melhosseny11) October 18, 2020
وحث محمد أبو بكر الحكومات الإسلامية ومنظماتها على التحرك وشجب تصريحات ماكرون ضد الإسلام والمسلمين، مؤكدا أن الصمت والخنوع يزيد هذا الرجل وأمثاله سطوة على المسلمين في فرنسا، وربما تقتدي الدول الأوروبية الأخرى به في تعاملها مع المسلمين.
يجب على الحكومات الاسلامية منظماتها التحرك وشجب تصريحات ماكرون ضد الاسلام والمسلمين
— محمد أبوبكر (@abubakr312) October 18, 2020
الصمت و الخنوع يزيد هذا الرجل وأمثاله سطوة على المسلمين في فرنسا وربما تقتدي الدول الأوروبية الاخرى به في تعاملها مع المسلمين ....
واستنكر جمال باشا تنديد حكام العرب بمقتل المدرس الفرنسي ونعت قاتله بـ"الإرهابي الداعشي"، في حين صمتت على إهانة ماكرون للإسلام، قائلا: "كفاكم عارا يا عرب".
ماكرون يُهين الإسلام فلا نجد أحداً يتكلّم أو يُدين إلا الطيّب أردوغان
— جمال باشا �������� (@cemal_pacha) October 18, 2020
طالِب مُسلم يذبح مُعلّم في فرنسا لأنّه عرض على طلّابه صور مُسيئة للرسول (ص) فيخرج علينا حكام العرب ليُدينوا الحادثة وينبحوا وينعتوا الطالب بالإرهابي الداعشي فقط لأنّه دافع عن كرامة الرسول
كفاكم عاراً يا عرب