عبدالله العودة لـ"الاستقلال": الملك سلمان فشل وعهده البائس قريبا سيكون بائدا

شدوى الصلاح | منذ عامين

12

طباعة

مشاركة

اعتبر الأمين العام لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، عبد الله العودة، أن عهد الملك سلمان بائس وقريبا سيكون بائدا، نظرا لفشل سياساته على المستويات كافة في العلاقات الخارجية والداخلية.

وأضاف عبدالله، وهو نجل الداعية الإسلامي السعودي المعتقل منذ 2017 سلمان العودة، أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ينتقم من أصحاب الرأي لأنهم يكشفون الفساد وحقيقة مزاعم الإصلاح، ووجودهم خارج السجون سينزع عنه الشرعية، ورقة التوت التي تستر عورة الحكومة.

وأكد أن الشارع السعودي يعي جيدا حجم الفساد الكبير في البلاد والوعود والبيانات الزائفة حول حرب اليمن وإصلاح الاقتصاد، وثمة غضب عارم وثورة قادمة الله يعلم ماذا ستكون شرارتها.

وندد بالسياسة الاندفاعية و"التفحيط السياسي" الذي يمارسه النظام السعودي في التعامل مع دول الجوار، مثل لبنان وقطر، ما يعكس اعتلال واختلال من يقود هذه المرحلة في السعودية.

كما لفت إلى أن العلاقات السعودية الأميركية مرتبكة، وواشنطن غير راضية عن الوضع الحالي، لكنها في نفس الوقت ليس لديها الرغبة في تغيير ابن سلمان لأنها تخاف من أي مقاربات أو مراهنات على بدائل قد لا تنجح أو تكون أكثر سوءا.

وأشار العودة إلى أن حزب التجمع الذي أسس في سبتمبر/ أيلول 2020 على يد معارضين سعوديين مقيمين في الخارج، يهدف إلى فضح انتهاكات النظام السعودي الديكتاتوري ونزع ما تبقى من شرعيته دوليا على المستوى القانوني والإعلامي، وصولا إلى تأسيس ديمقراطية في البلاد تستند إلى انتخابات حرة.

أهداف الحزب وسياساته

 ما أهداف حزب التجمع الوطني قريبة وبعيدة المدى؟

تتمثل أهداف الحزب قريبة المدى في إحراج النظام الديكتاتوري في السعودية ونزع ما تبقى من شرعيته دوليا على المستوى القانوني والإعلامي، وفضح انتهاكاته ومد جسور مع العاملين كافة في مجال العمل العام لأجل مصلحة الشعب السعودي وتأسيس الديمقراطية.

أما الأهداف بعيدة المدى فهي بالدرجة الأولى تأسيس ديمقراطية في السعودية بانتخابات حرة نزيهة وشفافة، وفصل السلطات واستقلال القضاء وتأسيس الحقوق والحريات.

 ماذا حقق الحزب خلال عام من تأسيسه؟ وما تقيمك لتجربة العمل الحزبي؟

تأسس الحزب ليكون مظلة عامة لأهم أسماء المعارضة وأكثرها حضورا وتأثيرا وأصبح أشبه بممثل أساسي لصوت آخر غير الصوت الحكومي في السعودية وهذا من أهم إنجازات الحزب.

وقد دشن الحزب أعمالا إعلامية مثل منصات وصحف تابعة للحزب ومواقع إلكترونية وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى دورنا في كثير من الأحداث خلال السنة الماضية.

ولا شك أن تجربة العمل الحزبي جديدة على الشأن السعودي ويكتنفها ما يكتنف أي عمل جديد من تحديات لكن تظل تجربة ضرورية، لأننا لا نريد حينما ندفع باتجاه مسار ديمقراطي في السعودية أن تكون البلاد في مهب الريح ولا يوجد من يمثلها أو يدعم العمل الحزبي ولا يكون لدينا تجربة سياسية راشدة ناضجة، وأفضل طريقة لإنضاج أي تجربة هو البدء بها.

ما الصعوبات التي واجهت الحزب؟

واجه الحزب صعوبات عدة، منها داخلية متمثلة في صعوبة جمع أكبر عدد ممكن من المعارضين والناشطين، مع المحافظة على مسار عام وخطوة أخلاقية في عدم الدخول في صراعات بينية ونقاشات فرعية وتوجيه السهام إلى الاستبداد، لأن هذا التوازن مهم جدا وحساس ودقيق.

ومن الصعوبات الأخرى، كان التعامل مع أنظمة استبدادية شرسة لا تألو جهدا في استخدام أخبث الطرق في التعامل مع خصومها، بما في ذلك الاختراق الإلكتروني والاختراق الحقيقي على الأرض بمحاولة التجسس علينا، وهو ما سنكشفه في الفترة القادمة.

وكذلك صعوبات تتعلق بمحاولات الضغط على أعضاء الحزب ماديا ومحاولة تجفيف منابع المعارضة.

ما مدى التوافق والانسجام بين الأعضاء سواء تنظيميا أو على الرؤية السياسية للحزب؟

لا يوجد حزب في العالم يحمل رؤية واحدة دقيقة وحاسمة وصارمة لأن هذا لن يكون حزبا حقيقيا فعالا على الأرض إلا إذا كان حزبا من شخص واحد، فأي حزب يحمل مكونات مختلفة، وهذه أمور طبيعية ضمن المسار العام للرؤية الديمقراطية.

ما حقيقة تشكيك البعض في وقوف جهات محسوبة على مسؤولين سابقين وراء تمويل الحزب؟

التشكيك في مصادر تمويل الحزب موجود، وقالوا إن الدعم من دول خليجية وعربية، ثم قالوا من قوى غربية وأميركية، ثم قالوا مسؤولين سابقين، ثم قالوا تجار مقموعين في السعودية، وهذه وسيلة لمحاولة ضرب الحزب بدون أي أدلة واضحة، ونحن لسنا مشغولين بالإجابة على هذه النوعية من الأسئلة بل انشغالنا بالعمل وتأسيس المسار الديمقراطي.

مواقف الحزب

ما إمكانية توافق الحزب مع المنظمات المعارضة الأخرى تحت لائحة واحدة؟

هذه الفكرة جيدة ومقبولة، ونحن طرحنا في أكثر من مرة مبادرات ولا أكتم سرا بأن لدينا هذا النوع من التوافقات، منها مؤتمر المهجر الذي يعد إحدى المنصات التي دعمناها بقوة وساهمنا فيه، وهناك العديد من خارج الحزب يحضرون ويساهمون ويشاركون ولديهم رؤى فيما يتعلق بالمعارضة ودورها.

وقد سبق أن وقع أشخاص من أطياف المعارضة كافة على وثيقة أخلاقية لعدم الدخول في صراعات بينية وأن تكون سهامنا موجهة للاستبداد.

ما الصلاحيات القانونية التي يمتلكها الحزب لمقاضاة الملك سلمان وولي عهده ومحاسبتهم على تبديد أموال المملكة؟

دعم الحزب بشكل مباشر وغير مباشر مقاضاة ابن سلمان والمشاركين في قتل الصحفي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في أكتوبر/تشرين الأول 2018، في القضية المرفوعة في أميركا أمام القضاء الفيدرالي، وهي ما تزال منظورة حتى الآن، وتجاوزت خطوات مهمة.

ونترقب ما سيحدث خلال الفترة القادمة في هذه القضية، إذ سيتبين إذا كان شخص مثل ابن سلمان يملك الحصانة أم لا، وإذا تجاوزنا هذه المسألة فأظن أن الحكومة السعودية وولي العهد السعودي تحديدا سيكون في مأزق قانوني كبير جدا وممتلكاته وأمواله وكل ما يخصه في أميركا سيكون محط المسألة، وبالتالي علاقاته مع المسؤولين الأميركيين.

ما موقف الحزب من التقارب السعودي المتسارع مع الاحتلال الإسرائيلي؟

لدينا رؤية واضحة جدا برفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان المحتل، ونعتقد أن هذا عمل استبدادي وليس نظاما ديمقراطيا، وبالتالي لن نقبل به، لأنه ضد قيم شعبنا وقيم العدالة التي نؤمن بها، فلا يمكن لنظام ديمقراطي يدعو للحقوق والحريات والعدالة أن يقبل أن يحرم الشعب الفلسطيني منها.

ماذا قدم الحزب خلال عام لدعم المعتقلين في السجون السعودية وماذا قدم لوقف الإعدامات؟

هناك مساران الأول سياسي، وهو ما يركز عليه الحزب عبر التواصل مع المسؤولين وغيره، والثاني مسار حقوقي وهو ما تقوم به المنظمات الحقوقية ويدعمها الحزب بشكل مباشر أو غير مباشر مثل مؤسسة القسط في لندن، ومؤسسة داون في أميركا، ومؤسسات أخرى في كندا وألمانيا وغيرها.

كيف تتعاملون مع إعلان أعضاء بالحزب عن تعرضهم للتجسس ما يهددهم بمصير مشابه لخاشقجي؟ ولماذا لم يقاض الحزب النظام؟

فكرة مقاضاة النظام واردة، فقط تحتاج الكثير من المصادر والدعم ولذلك هي فكرة مؤجلة ولكن أظن أن هناك خطوات ثابتة يفترض أن تسبق ذلك، ونحن في صدد اتخاذها وربما تشهد الفترة القادمة أشياء تتعلق بهذا الموضوع.

هل تتوقع تشكيل أحزاب سعودية أخرى معارضة في الخارج؟

سيسرنا ذلك فمن المهم تعددية الأحزاب والتنافس الشريف على الأداء والعمل والعمق السياسي.

الشأن الداخلي

ما تقييمك لسياسات الملك سلمان بعد مرور 7 سنوات على بيعته؟

فشل على المستويات كافة في العلاقات الخارجية والداخلية، ومستوى سحيق جدا لشعبية هذا النظام عند الناس، وحديث الناس في ذكرى البيعة عن وفاة الملك عبد الله هذا مؤشر على أن هذا العهد بائس وسيكون قريبا بائدا.

كيف ترى التصريحات الأخيرة للمسؤول الأمني السابق سعد الجبري وابنته حصة وما مدى تأثيرها داخليا؟

مهمة جدا وتنزع ما تبقى من شرعية النظام السعودي خاصة فيما يتعلق بمحاولة قتل الملك عبد الله داخل الأسرة، ومن لايزال داخل الأسرة لديه شيء من احترام الوضع القائم سيعرف أن الموجود الآن على رأس السلطة كان يريد قتل الملك، وهذا مهم.

أشارت ابنة الجبري إلى تعذيب زوجها فما حقيقة تعذيب المعتقلين في المملكة؟

التعذيب في المملكة أصبح عملية موثقة دوليا، وهناك تقرير للغارديان عن تسريب وثيقة من داخل الديوان الملكي حول التعذيب، كما أثبتت المنظمات الحقوقية استخدام الصعق الكهربائي والتحرش الجنسي في قضايا لجين الهذلول، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، وعبد الرحمن السدحان، وسليمان الدويش الذي أفادت تقارير دولية بأن محمد بن سلمان ضربه بنفسه وهذه سابقة في تاريخ السعودية. 

وماذا عن أصحاب الرأي ودعاة الإصلاح في السجون؟ لماذا ينتقم ابن سلمان من الإصلاحيين؟

ينتقم منهم لأنهم ينزعون عنه غطاء الشرعية أو ما يزعم بأنه غطاء شرعية، ولأنهم يكشفون حقيقة مزاعم الإصلاح، سواء السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، والكل لم يطبق، فهؤلاء الإصلاحيون بالسجون لو تركهم ابن سلمان سيكون وجودهم وخطابهم كافيا لنزع الشرعية، ورقة التوت التي تستر عورة الحكومة الحالية.

ما مدى وعي الشارع السعودي بهذا الكم من الفساد؟

أظن أن هناك وعيا عاليا جدا، فحالة الثورة لا تكون فقط من حالة نقمة في الشارع ولكن من وعود في الإصلاح فاشلة، فإذا وعدت بإصلاح الاقتصاد برؤية 2030 وتنويع مصادر الثروة وشفافية ومحاسبة وتعزيز جودة الحياة، فهذه هي المعادلة البسيطة لتأسيس غضب عارم وثورة قادمة الله يعلم ماذا ستكون شرارتها.

ما موقف الحزب من مشاريع الترفيه وموسم الرياض وما يحدث فيها؟ ولماذا لم يصدر بيانا يستنكر الأحداث؟

لا نستنكر وجود ترفيه لأنه عمل مهم في أي مجتمع، ونحن لا نعزل أي طيف من أطياف المجتمع أو شريحة بالعكس هي شريحة مهمة ونحن نستهدف فئة الشباب التي يريد ابن سلمان أن يطمس عقولهم ويقدم لهم سردية جديدة تتعلق بتاريخ السعودية والشعب السعودي وعلاقة الحكومة مع الناس، لكن نستنكر وجود أخطاء مثل التحرش والفساد الإداري والمالي.

لماذا تخصص ميزانيات مفتوحة للترفيه، وتبرر الضرائب والرسوم بضعف الميزانية وتأثير كورونا؟

هذا سؤال مشروع يجب توجيهه للحكومة.

ملفات خارجية

كيف تقرأ مسار العلاقات السعودية الأميركية؟ وإلى أين تتجه؟

العلاقات السعودية الأميركية مرتبكة، ممثلة برأس السلطة محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي جو بايدن، الذي يصر على أن الملك هو رأس السلطة، ويرفض التعامل مع ابن سلمان ولا يذكره بالاسم ولم يقابله ورفض لقاءه في قمة المناخ الأخيرة ما سبب أزمة في العلاقات، لكن في الوقت ذاته الأميريكيون ليس لديهم رغبة في تغيير مباشر في السلطة، وسيقبلون بأي تغير يحدث لكنهم لن يبادروا بذلك.

فأميركا غير راضية عن الوضع الحالي، وفي نفس الوقت ليس لديها الرغبة في تغيير ابن سلمان لأنها تخاف من أي مقاربات أو مراهنات على بدائل قد لا تنجح أو تكون أكثر سوءا، فلا تبذل جهدا إضافيا.

وفي الوقت ذاته، مسألة النفط حساسة، والسعودية تضغط باتجاه استخدام ملف النفط للضغط على أميركا ليس لأجل مصالح السعودية، وإنما لمصلحة ابن سلمان تحديدا، ليؤسس بايدن علاقة شخصية معه كما كان يفعل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وهذا لن يحدث ولا يبدو أنه سيحدث.

الأميركيون أرسلوا قبل فترة مبعوثين لدراسة الوضع في السعودية، وانتهوا إلى نتيجة بأن نظام ابن سلمان غير قابل للإصلاح، وبالتالي حتى من كان يدفع في الإدارة الأميركية باتجاه التعاون مع ابن سلمان كوضع قائم، أصبحوا الآن فقط يحاولون تقليل الكوارث في نظامه عوضا عن التعامل معه كنظام سياسي سوي.

ما تعليقك على استجداء ابن سلمان المتكرر لبايدن للاهتمام به؟

ابن سلمان يعرف أنه لا يملك شرعية وكل ما يستنجد به هو محاولة أن يجعل النظام العالمي تعطيه هذا الغطاء الذي لا يملكه.

قالت صحيفة ميدل إيست آي إن أميركا ترغب في استبدال محمد بن سلمان بأمير لم يشوّه سمعة بلاده ولم يقتل الصحفيين، ويحتجز الآلاف في الداخل، فبرأيك من هو الأمير الأجدر بذلك المنصب؟ وهل أميركا قادرة على فعل ذلك؟

رؤيتنا في الحزب ليس التعويل على شخص أو آخر لكن على علاقة بين الحاكم والمحكوم، وعلى الشعب ومؤسسات وقدرته على بناء الديمقراطية والعمل الحر.

ونعم أميركا قادرة على ذلك، لكنها تعرف بأن لكل شيء ثمنا ولكل شيء احتمالا وسيناريوهات مختلفة.

لماذا تراجعت الإدارة الأميركية في ملف تسليح السعودية؟

لأنها أحرجت في حرب اليمن، فبالتالي تحولت إدارة بايدن من دعم السعودية بأسلحة هجومية ودفاعية إلى فقط أسلحة دفاعية المتعلقة برد الهجوم وليس إعطاء قدرة كافية للسعوديين للاعتداء على الآخرين.

ماذا حققت السعودية من حربها في اليمن ومن يتحمل كلفة الحرب؟

للأسف لم تحقق شيئا، حتى على الأرض زعمت أن الهدف هو القضاء على الحوثيين، والآن هم في أقوى مراحلهم وأشد بأسا.

الشعب هو من يتحمل كلفة الحرب بتحميله الضرائب التي تمول بها الحرب الظالمة التي قتلت عشرات الآلاف وهجرت الملايين وسببت أزمة كارثية إنسانية هي الأسوأ في العالم بحسب تعريف الأمم المتحدة.

شهدت علاقات المملكة توترا مع عدد من دول الجوار فمن المسؤول عن ذلك؟

السياسة الاندفاعية والتفحيط السياسي في التعامل مع دول الجوار، من لبنان بسبب تصريح عابر إلى كندا بسبب تصريح عابر أيضا، إلى قطر بسبب عملها الإعلامي، إلى المغرب بسبب علاقة عابرة، إلى باكستان وألمانيا وفرنسا في فترة من الفترات، والآن أميركا، وعدة دول أخرى في العالم العربي والإسلامي.

كل هذا يخبر بأن هذا التوتر ليس حادثة فردية وعابرة، وإنما نمط سياسي مريض ومعتل بالفعل يعكس اعتلال واختلال من يمارسه ويقود هذه المرحلة في السعودية.

لماذا برأيك يفشل ابن سلمان في مواجهاته السياسية والعسكرية؟

لأنها غير مدروسة فهو لم يفكر حين دخل حرب اليمن بإستراتيجية الخروج، وحين حاصر قطر وطلب الـ13 طلبا لم يفكر بما يمكن تحقيقه وهل بالفعل يستطيع أن يفعل ذلك، والآن حين فتح معركته مع لبنان لم يكن لديه سيناريوهات ماذا لو قدم جورج قرداحي الاستقالة.

ابن سلمان لديه فقط طلب واحد وفكرة واحدة حين يبدأ أي معركة أو حرب يريد تحقيقها بأي ثمن، وإذا لم تفعل اختلق أزمة أخرى، وهذا يسمى في السياسة الهروب إلى الأمام، أي كلما تورط في مشكلة صنع مشكلة أخرى للهروب إليها، وبالتالي تورط في مشكلة جديدة حتى يغرق في المشكلات وهذا طبيعي في نظام ابن سلمان.