#محور_الشر_العربي.. تحذيرات من مخطط جديد لإجهاض الثورات

شدوى الصلاح | منذ ٦ أعوام

12

طباعة

مشاركة

تفاعل ناشطون مع هاشتاج "#محور_الشر_العربي" في أعقاب تصاعد الأزمة الليبية بسبب الدعم الإماراتي السعودي المصري للواء المتقاعد خليفة حفتر في الهجمات التي يشنها ضد الشعب الليبي وخاصة في طرابلس، وحديث عن إعاقة الدول الثلاث للتوصل لاتفاق على مدنية الدولة الليبية، واتهامهم بإمداده بالمال والسلاح لقتال الشعب الليبي ومحاولة السيطرة على الحكم بالقوة.

ورصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر الهاشتاج، الأزمات التي كان للدول الثلاث يد فيها، وعلى رأسها الحصار القطري ومساومة السعودية للقطريين على أداء مناسك الحج، مستنكرين موقفهم من حريق كنيسة نوتردام في باريس وتناسيهم للمسجد الأقصى، محذرين الشعب السوداني والجزائري من تلاعب محور الشر العربي بثورتهم وحراكهم.

وغرّد الداعية السعودي سعيد بن ناصر الغامدي، قائلا: "في #ليبيا كان الوضع أقرب للاستقرار حتى تدخلت دول #محور_الشر_العربي فدعمت عميلها المرتزق فحاصر #طرابلس وقصفها بالطائرات وضرب المدنيين"، موجها سؤال للمدافعين عن الطغاة: "أليسوا هم الذين يثيرون الفتن؟ ويشعلون الحروب؟ ويدعمون إرهاب الفلول؟".

ونشر مدير تحرير صحيفة "العرب" القطرية جابر بن ناصر المري، تقرير لصحيفة "عكاظ" السعودية يقول: "إلى القطريين: بيت الله أو الحمدين"، معقبا: "#لن_ننسى بأن النظام السعودي ساومنا ومايزال على بيت الله الحرام".

وقالت المغردة "راجية الجنة"، إن أرض الحرمين الشريفين هي ملك للمسلمين أجمعين بمختلف قومياتهم وأعراقهم وألوانهم وليست حكرا على عائلة لا تحفظها ولا تصون قدسيتها.

وأشار المغرد زبير إلى أن "محور الشر يبكي على كنائس فرنسا ونسي الاقصى".

وكتب المغرد موسى تغريدة للدكتور طارق السويدان، يشير فيها إلى انفاق دول للمليارات ليمنعوا حرية الشعوب وليكرسوا الاستبداد وليحاربوا توجه الشعوب نحو الإسلام، معقبا: "حفظ الله السودان وشعبه من المكر والدسائس".

وأكد أن السعودية و الامارات هم #محور_الشر_العربي، قائلا: "إذا اراد الشعب السوداني أن ينتصر ويكلل ثورته بالنجاح عليه الحذر من هذا الدعم السعودي الاماراتي وليبيا أكبر دليل أمام أعينكم ومصر كذلك".

ونشر المغرد هاني، صورة تجمع كلا من ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان ويتوسطها رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، قائلا إن "أكثر ثلاثة أنظمة عربية ستحارب #حراك_الجزائر وستحاول أن تعيق عملية الانتقال الديمقراطي في الجزائر خوفا من أن تصيب بلادها عدوى الحرية هي: النظام السعودي - النظام الإماراتي - النظام المصري أو ما بات يعرف بـ #محور_الشر_العربي فاحذروا يا جزائريين".

كما نشر صاحب حساب "الهاجري من بلاد الحمدين"، إنفوجرافا بعنوان "بن سلمان وبن زايد والسيسي ثلاثي الشر ورجالات الثورة المضادة".

رصد الإنفوجراف أراء الدول الثلاث في صفقة القرن والأزمة السورية وحصار قطر والانقلاب المصري والصراع الليبي، وحرب اليمن.

وطالب مياح غانم العنزي، "الشعوب العربية بإسقاط أي حكومة أو شخصية تخون وتشترك في إجرام #محور_الشر_العربي المتصهين بحق الأشقاء العرب والمسلمين والتآمر عليهم من أجل كسب المال أو الكرسي".

وأكد أن الشعوب العربية قادرة على ذلك، بدليل سقوط الطغاة الذين بطشوا لعقود، قائلا: "انتم الباقون أيها الشعوب وهم زائلون فلا تتعادون".

وأشار عيسى السليطي إلى تصريحات الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي التي قال فيها، إن "ما نشاهده في ليبيا اليوم هو آخر محاولة لوأد الربيع العربي، ووصف اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر -الذي يشن حربا على عاصمة بلاده طرابلس- بأنه أَجير بيد محور الشر العربي المتمثل في الإمارات والسعودية ومصر التي تحاول مواجهة الربيع العربي بكل الوسائل خدمة لإسرائيل والغرب".

وعقّب السليطي قائلا: إن "هذه حقيقه الحلف الفاجر السعودية وأبو ظبي فكل تهمة الصقوها في قطر هم متورطون بها صدق الرئيس التونسي السابق أنه #محور_الشر_العربي".

يشار إلى أن القوى الثلاثة المشار إلها في الهاشتاج، عملت على إنهاك المسارات الثورية الأخرى في ليبيا، حيث مثّل الدعم الإماراتي للجنرال الانقلابي خيارا مضادا يمنع الثورة الليبية من بلوغ منتهاها، وصناعة مسار انتقالي مدني يخلو من مغامرات العسكر ومن حلم بعث القذافي من جديد، فيما تتوالى التحذيرات من أدوار مشبوها يقوم بها الأطراف الثلاثة لإجهاض ثورتي الجزائر والسودان