توقيف #جورج_نادر بتهم جنسية.. ناشطون: لماذا تواصل مع بن زايد وبن سلمان؟

الرياض - الاستقلال | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

أثارت التفاصيل الجديدة التي كشفت عنها تحقيقات محكمة أمريكية، في قضية رجل الأعمال الأمريكي من أصل لبناني المقيم في الإمارات، جورج نادر، على خلفية اتهامه بحيازة مقاطع إباحية مصورة لأطفال، غضب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووصل المحققون في قضية اغتصاب الأطفال إلى وجود اتصالات مباشرة بين المتهم وبين ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وأيضا مع ممثل عن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، وأعضاء من العائلة الحاكمة بالسعودية.

وتداول الناشطون عبر هاشتاج #جورج_نادر، صورا تجمع المتهم المقيم في الإمارات مع بن سلمان، متسائلين عن دلالات العلاقة بينهما وعلاقته أيضا ببن زايد، حتى أنه كان يعمل كمستشار له.

غموض

وأفادت مراسلة قناة الجزيرة في واشنطن، وجد وقفي، عبر تغريدة لها ضمن الوسم، أن المحققين الأمريكيين لم يحددوا ما إذا كانت الاتصالات بين نادر والمحمدين هاتفية أو رسائل نصية أو كليهما.

 

 

ولفت المعارض السعودي عمر بن عبدالعزيز، إلى أن المحكمة الأمريكية رفضت الإفراج المشروط عن جورج نادر مستشار محمد بن زايد والمقرب من محمد بن سلمان، المتورط في قضية أخلاقية.

وأضاف الناشط: "يجب أن يحصل الشعب السعودي على توضيح من الديوان الملكي حول علاقة محمد بن سلمان مع جورج نادر، علما بأنه متهم في ٢٠٠٣ و ٢٠١٨ في نفس القضية، واليوم الإعلام الغربي يتكلم عن هذه العلاقة".

 

وتساءل صاحب حساب "مفتاح": "أي نوع من الشذوذ يمارسه بن سلمان عندما يحتضن جورج نادر مبتسماً ويعتقل خيرة أبناء الوطن في الزنازين المظلمة!".

 

 

مخططات

ونقل المعلق في قنوات "بي إن سبورت"، علي بن ثامر، عن أحد أصدقائه قوله: إن "مولر أذكى مما نتوقع، أعلن استقالته فجعل الكل يطمأن بأن التحقيق قد انتهى. وكان جورج نادر أول من بلع الطعم إذ عاد إلى الولايات المتحدة وتم اعتقاله مباشرة".

ويشار إلى أن روبرت سوان مولر الثالث هو محام أمريكي شغل منصب المدير السادس لمكتب التحقيقات الفيدرالي منذ 2001، وتم تعيينه من قبل الرئيس جورج دبليو بوش.

أعلن استقالته الشهر الماضي من وزارة العدل، بعد إنجاز تحقيق حول مدى تواطؤ حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع التدخل الروسي في انتخابات 2016 لترجيح كفته ضد غريمته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

 

وتوقع الإعلامي، ضيف الله آل حوفان، أن الأمر سينتهي بـ"صفقة بين نادر والمحققين وسيتجاوز الأمر التهمة التي وجهت له لأشياء أخرى، هذه الصفقة سيتم استغلالها لأهداف متعددة وضد أشخاص آخرين (لن يتم ذلك في ولاية ترامب الحالية) وسيعترف بالتهمة التي وجهت له". مضيفا: "تنويه: سيحدث انتكاسة صحية قوية له انتهى".

 

 

الدلالات

وأشار الناشط الحقوقي إبراهيم آل حرم، إلى أن المعتقل في أمريكا مستشار ولي عهديّ السعودية وأبوظبي المتورط في قضايا (اغتصاب أطفال) قد تصل عقوبته إلى ٤٠ سنة!، مشددا على وجود هذا النوع من المستشارين في محيط الحكام له دلالات كثيرة.

 

 

وأشار القائم على صفحة "أسرار وحقائق الحساب رقم 3"، إلى أن الصور والفيديوهات الجنسية للأطفال ليست لأطفال أوروبيين أو أمريكيين بل لأطفال من العالم العربي والإسلامي.

وأضاف: "كان الشاذ بن زايد يتلذذ بهذه الأعمال القذرة وبمساعدة مستشاره الشاذ جورج نادر لهذا رفض القاضي إطلاق سراح نادر لأنه خطر على المجتمع، قريبا بن زايد خطر على المجتمع".

 

 

وقال الصحفي إبراهيم عرب: "عندما تتابع فضيحة جورج نادر تدرك أن الطيور على أشكالها تقع وفعلا قل لي من تعاشر أقل لك من أنت. نادر مستشار ومقرب من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد واتهمته محكمة فدرالية أمريكية بحيازة مواد إباحية تتعلق بأطفال".

 

 

وقالت الأكاديمية التربوية الدكتورة، فاطمة الوحش: إن "حصل الكشف عن اتصالات تليفونية بين جورج نادر وسيده بن زايد فهذا أمر طبيعي كونه مستشارا له ولبن سلمان، أما أن يعتبر الاتصال اتهاما في إطار إرهاصات قضايا الاتجار بالجنس والأطفال تحديدا فهذا أمر جدا مرعب بل جريمة مخيفة جدا جدا".

وأوضحت في تغريدة أخرى: "إذا كانت الاتصالات في سياق الاغتصاب الجنسي للأطفال وخاصة من سن ( ٢ إلى ١٣) فالحالة مرضية بدرجة الشذوذ اللاقياسي! أما إذا كانت اتصالات في سياق استشارات فهذا أمر مختلف تماما لذا يرجى التوضيح، الأطفال الرضع علامة استفهام قوية؟!!!".

 

 

وقال أستاذ الأخلاق السياسية، الدكتور محمد المختار الشنقيطي: "يبدو أن علاقة الفاجر جورج نادر لا تقتصر على محمد بن زايد، بل تمتد أيضا إلى محمد بن سلمان، مستطردا: "طريق الفجور واحدٌ".

 

 

استغلال

وكتب المغرد محمد قائلاً: "أعتقد هذه لعبة أمريكية من أجل إجبار السعودية والإمارات لدفع مبالغ أكثر واحتمال جورج نادر متعاون مع أمريكا، في هذه القضية وهو من صنيع CIA. ولا أتذكر أنه تم تفتيش تلفوني في أي مطار في أمريكا أو أي من الدول الأوربية فهذه لعبة من أمريكا لحلب السعودية".

 

 

وغرد خالد مستخدما الصور التعبيرية لإيصال المعنى ذاته.