هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها حادثة تعذيب بهذا المستوى العنيف في بلد مجاور لا يزال متنفسا لليمنيين خلال سنوات الحرب، وواحدة من محطات العبور للمسافرين نحو العالم الخارجي.

واتهم ناشطون عبر "تويتر" تحالف السعودية والإمارات مع إيران ومن خلفهم  بتبادل الأدوار في اليمن في محاولة منهم لتركيع الشعب اليمني، معتبرين طرد السعودية للمغتربين دليلا يضاف إلى الأدلة والشواهد على عداء السعودية لجميع اليمنيين دون استثناء.

قال موقع "مركز الدراسات الجيوسياسية" إنه على الرغم من أن قوتين إقليميتين هما السعودية وإيران، تمسكان بخيوط الصراع اليمني بمراقبة حريصة من الولايات المتحدة، إلا أنه هناك جهات فاعلة ثانوية أخرى لديها مصالح أيضًا، من بينها عمان القريبة.

العمل على وتر المناطقيات وإحياء الصراع المناطقي كانت تجربة قد خاضتها الإمارات وما زالت تخوضها في استقطاب أبناء يافع والضالع، وهم من يسمون تاريخيا بـ"الطغمة"، في مقابل أبناء أبين وشبوة، الموالين للرئيس هادي، وهم من يسمون تاريخيا بـ"الزمرة".

في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، اعتقلت قوات خفر السواحل اليمنية سفينة كان على متنها 6 بحارة إيرانيين وباكستاني واحد، محملة بحوالي طن من المواد المخدرة، قبالة سواحل مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة.