من الحرب في اليمن إلى النزاع في السودان، والعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وصولا إلى سباق التكنولوجيا والريادة الإقليمية؛ تتعدد أسباب التوتر بين السعودية والإمارات.

في كلمتها أمام مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة البحرينية المنامة، في 2 ديسمبر/كانون الأول 2025، حددت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، 3 مسارات لاستعادة الأمن والاستقرار في دول الخليج وأوروبا.

مطالبات دول الخليج، أثارت غضب إيران بشكل لافت، والذي عبّر عنه المسؤولون الإيرانيون بهجوم لاذع لم يخلُ من اتهامات وتهديدات للبلدان الخليجية، رافقه إشادة وتحريض من الصحافة الإيرانية، الأمر الذي أثار تساؤلا مُلِحّا عن مستقبل العلاقة بين الجانبين.

“مضيق تيران” عاد في الأسابيع الأخيرة إلى مركز الاهتمام الإقليمي والدولي؛ وذلك بعد إعلان السعودية ومصر اقتراب اكتمال التخطيط لجسر ضخم يربط بين شمال غرب السعودية وشبه جزيرة سيناء المصرية.

أثارت زيارة سعود بن محمد الساطي، نائب وزير الخارجية السعودي، إلى طهران في الثلاثين من نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، نقطة انطلاق لموجة واسعة من التحليلات والتكهنات بشأن احتمال بدء دور سعودي في إدارة التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

موجة غضب واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي داخل الكويت وخارجها بعد قرار السلطات سحب الجنسية من الداعية والمفكر طارق السويدان، دون توضيح أسباب ذلك.

آلاف الباكستانيين يشعرون أن أبواب الإمارات التي كانت لسنوات طويلة إحدى أهم الوجهات للعمل والهجرة، تغلق في وجوههم بصمت

رجّح محللون أن تكون الإمارات قد أدّت دور الوسيط لصالح إسرائيل، التي تُبدي قلقًا كبيرًا من برامج التسلح التركية، خاصة مشروع "القبة الفولاذية" الذي تطوره أنقرة لتقليص الفجوة الدفاعية مع تل أبيب، إضافة إلى وجود نشاط استخباري إسرائيلي واسع في أبوظبي.

خلال السنوات الأخيرة، تحولت الإمارات من دولة كانت تُعد هامشية في منظومة القوى العالمية إلى لاعب مؤثر ومسؤول عن تنفيذ مخططات أميركا القذرة وحروب بالوكالة داخل الشرق الأوسط وخارجه.

استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 18 سبتمبر/ أيلول 2025 ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض بواشنطن، في أول زيارة له منذ العام 2018.

زار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان واشنطن في 17 نوفمبر 2025، بعد غياب سبع سنوات بسبب فضيحة مقتل الصحفي جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين عام 2018، وسط تساؤلات حول أهداف الزيارة وتوقعات نتائجها.

استهل ترامب لقاء ابن سلمان في البيت الأبيض بترويج لصورةٍ معاكسةٍ لما تشهده المملكة من قمع وانتهاكات وملف حقوقي سيئ السمعة أثبتته ووثقته المنظمات الحقوقية في تقاريرها؛ إذ أشاد بسِجل الأمير "المذهل" في مجال حقوق الإنسان.

قبيل زيارة مرتقبة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض، تدرس إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلبا للرياض لشراء 48 مقاتلة شبح من طراز "F-35"، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر في حكومة الولايات المتحدة.

كان مشروع "ذا لاين"، الذي أعلن عنه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في 10 يناير 2021، هو الأساس الذي يقوم عليه مشروع مدينة "نيوم" المستقبلية، والتي صُممت لتكون مدينة ذكية متكاملة وحديثة.