ناشطون يفضحون جرائم النظام المصري: "#الإخفاء_جحيم_لاينتهي"

12

طباعة

مشاركة

لا تزال قضيّة المخفين قسرًا في مصر تثير الرأي العام الداخلي واحتجاج الناشطين الحقوقيين في الخارج، ما دفع العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إطلاق هاشتاج "#الإخفاء_جحيم_لاينتهي"، ودعوا عبره إلى إيقاف ممارسات الأجهزة الأمنية وسياسة الإخفاء الممنهجة.

يأتي هذا، في ظل مواصلة النظام المصري نفي ظاهرة الإخفاء القسري، بزعم أنّ عددا من المخفين إما رهن الاحتجاز على ذمة التحقيق في قضايا بأمر من النيابة العامة، أو أنهم يؤدون مدة العقوبة في السجون بعد صدور أحكام نهائية وباتّة؛ بسبب تورطهم في ارتكاب جرائم "إرهابية".

ونشر المغردون على الهاشتاج صور وأسماء مخفين قسرًا من المعارضين والناشطين والصحفيين، كما جرى تداول معلومات عن حالات الإخفاء القسري وضحاياه، إذ تعمل عدد من المنظمات الحقوقية على حصر عدد منهم وظروف اختفائهم.

 

ونشر عدد من رواد مواقع التواصل قصصا عن تجارب المختفين قسريا وظروف اختفائهم؛ حيث يتعرّض المختفي إلى تعذيب ممنهج وانتهاكات لحقوق الانسان قد تصل لدرجة الموت، ومن ينجو من قبضة الجلاّد ويظهر يجد نفسه أمام كمّ من القضايا الملفّقة وأحكام قضائية قاسية.

يذكر أن الحملة الحقوقية "أوقفوا الاختفاء القسري" أصدرت تقريرها نصف السنوي بعنوان "من المجهول إلى المجهول"، الذي وثّق تعرّض 179 شخصاً للإخفاء القسري خلال الفترة الممتدة بين 1 سبتمبر/ أيلول 2018، و28 فبراير/ شباط 2019. وعرض التقرير ممارسة النظام المصري وأجهزته الأمنية لجريمة الإخفاء القسري، في ظل إنكاره الدائم لوقوع انتهاك لحقوق الإنسان في مصر.