ردا على حملة تحريض.. يمنيون: #عدن_ترحب_بالعميد_أمجد_خالد

عدن - الاستقلال | منذ ٤ أعوام

12

طباعة

مشاركة

بعد حملة التحريض التي قادها "المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتيا، ضد قائد لواء النقل التابع للشرعية اليمنية، العميد أمجد خالد، واتهامه بالإرهاب، انطلقت حملة مضادة مرحبة بمجيئه، كونه رفض العمل مع الإمارات أثناء القيام بعملية الانقلاب في عدن.

وأطلق ناشطون هاشتاج #عدن_ترحب_بالعميد_أمجد_خالد، ردا على نائب رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات هاني بن بريك الذي تزعّم حملة التحريض على العميد أمجد خالد فور عودته إلى عدن، ودعا إلى التحريض عليه تحت هاشتاج #محاكمة_الإرهابي_أمجد_خالد.

وكتب هاني بن بريك تغريدة قال فيها: "سيتم حل أي إشكال مع التحالف يؤدي لوضع عراقيل لتنفيذ اتفاق الرياض، قطعنا العزم أننا سنفوت أي فرصة من شأنها خدمة المتربصين باتفاق الرياض".

 

ترحيب مقابل التحريض

وردا على ذلك، كتب عبدالرقيب الهدياني: هناك حملة في التواصل الاجتماعي وهاشتاج ضد أمجد خالد يقودها الصف القيادي الأول في المجلس الانتقالي بقيادة هاني بلابريك شخصيا، دعونا نريهم حجمهم الطبيعي بهاشتاج مضاد وترحيبي بالقائد أمجد خالد أحد القيادات في الجيش الوطني.

وعلق عبدالرحمن جابر  قائلا: "رجل التطرف والإرهاب هاني بن بريك يقود حملة تحريض ضد رجل الدولة العميد أمجد خالد، إن قيمة الزمن بقيمة ما يصدره من أحكام تجاه الخير والشر. كيف ينحاز وكيف يقرر ماهيته وهكذا ساهمت الإمارات في شرعنة هذا الارتداد الفظيع في الأخلاق والمبادئ؟".

في هذا السياق، كتب إبراهيم عبدالقادر تغريدة قال فيها: هذا هو الوضع الطبيعي بعيدا عن تحريض المتطرف المطلوب للعدالة، وضع عدن في حالتها الطبيعية أن تستقبل قادة تحريرها الشجعان، لذلك يحرضون ضد هؤلاء القادة، وهم بهذا لا يخرقون اتفاق الرياض وحسب، إنما يكشفون عن منهجية جديدة سيعتمدون عليها في قادم الأيام.

دلالة الترحيب 

ومقابل الانزعاج الذي أبداه المجلس الانتقالي، رحب أبناء عدن بعودة القادة الذين رفضوا العمل مع قادة الانقلاب، بحسب مغردين، وكان ذلك الترحيب تعبيرا عن رفض أجندة الانتقالي.

وقال الإعلامي اليمني بشير الحارثي: استقبال أبناء عدن للعميد أمجد خالد بالاحتفال والأهازيج والألعاب النارية بصورة لم تحدث من قبل لأي قائد عسكري ميداني دليل على التقدير الكبير الذي يحظى به أمجد بين أبناء الشعب البسطاء الذي يعتبر جزءا منهم يحمل همهم ويدافع عنهم وحارسا شجاعا لهم وممتلكاتهم.

 

سر الانزعاج

فسر مغردون انزعاج "الانتقالي" من مجيء قادة عسكريين مراقبين ومشرفين على نقل الأسلحة الثقيلة من معسكرات الانتقالي بأن ذلك كان إيذانا بانتهاء دور المجلس الانتقالي، 

وكتب عدنان الضلعي تغريدة قال فيها: "تنفيذا لإتفاق الرياض كُلف العميد أمجد خالد رئيسا للجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق الرياض وسحب السلاح الثقيل من معسكرات الانتقالي، وهذا بحد ذاته مزعج كثيرا للانتقاليين فأطلقوا بذلك صفارة الاستهجان ضده لأن تنفيذ مهتمه هو إعلان انتهاء المجلس الانتقالي".

ورأى عبدالملك حيدر أن "الانقلابي هاني بن بريك وقائد فرق الاغتيالات يسعى لعرقلة اتفاق الرياض خرج اليوم ينبح بمجرد عودة أحد القادة الشرفاء يتناسى هذا الأرعن أنه انقلابي والدولةبجميع مفاصلها وقيادتها ستعود إلى عدن وضمن اتفاق الرياض واللجنةمشتركة من قيادةالتحالف وقادة الشرعية".

من هو الإرهابي؟

وكان نائب رئيس المجلس الانتقالي هاني بن بريك قد اتهم العميد خالد بالإرهاب، غير أن ناشطين ردوا عليه بأن الإرهاب هو من يعمل لصالح أجندة خارجية في تفتيت الوطن.

ونشر المحامي محمد المسوري تغريدة قال فيها: "الوطني جعلوه إرهابيا. وهكذا كل من لا ينصاع للإمارات يصفوه بما ليس فيه.، بالأمس كان العميد أمجد خالد في نظرهم وطني من الدرجة الأولى وهو كذلك، واليوم لأنه يرفض مشاريعهم الصغيرة يصفونه بالإرهابي. الإمارات تتحمل المسؤولية الكاملة ويجب حسم مثل هذه الأمور".

 

وشدد أحمد ماهر في تغريدة أن "أمجد خالد ليس إرهابيا, لكنه قائد وطني شجاع قال لا لمشروع الانتقالي القروي الدموي المناطقي، من يختلف مع الانتقالي يقولوا عنه إرهابي أسلوب رخيص للتحريض ضد القيادات التي ضحت وحاربت الحوثي وسعت لبناء دولة، يكفي فخرا لأمجد بأنه أحد أكبر قيادات تحرير عدن والمخا".

ولإثبات أنهم إرهابيون فقد أقدم الانتقالي، بعد حملات تحريض سابقة على العميد خالد على قتل شقيقه يوسف خالد، بحسب عارف أبوحاتم الذي قال في تغريدة له: "يوم أن عجز المرتزقة بقيادة الإرهابي هاني بن بريك من العثور على البطل #أمجد_خالد قائد معسكر النقل ذهبوا يقتلون شقيقه يوسف بكل وحشية وداعشية، اليوم عدن تحتفي بعودة البطل أمجد، واحتفاؤها هو استفتاء واضح على رفض الإمارات ومليشياتها والحنين للدولة ومؤسساتها".

وكان العميد أمجد خالد قد حارب ضد ميلشيا الحوثي، في معركة تحرير عدن، ووقف ضد عملية الانقلاب التي قادها المجلس الانتقالي في أغسطس الماضي، بمعية قادة عسكريين يمنيين.

وقد تم اختيار عدد من القادة العسكريين والأمنيين التابعين للحكومة الشرعية للإشراف على تنفيذ الملحقين الأمني والعسكري الذي تضمنهما اتفاق الرياض، من بينهم قائد لواء النقل العميد خالد.