جاءت السيّطرة في 3 ديسمبر/ كانون الثاني 2025، بعد مواجهات محدودة بين مليشيا "المجلس الانتقالي" وقوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة الشرعية، وشملت "القصر الجمهوري ومطار سيئون الدولي"، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.

ووقعت في 30 نوفمبر اشتباكات "الحلف" "والانتقالي" بالقرب من منشأة نفطية إستراتيجية في المحافظة التي تمثل 36 من مساحة اليمن، وتحتضن موانئ مهمة مثل المكلا والشحر والضبة، كما تنتج نحو 80 بالمئة من نفط اليمن، إضافة لامتلاكها أكبر احتياطي نفطي.

أعرب ناشطون على تويتر، عن سعادتهم بإفشال أبناء وقبائل وادي حضرموت اليمني الغني بالنفط، الفعاليات التي حشد لها المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في المحافظة بمناسبة ما أطلق عليه "يوم الأرض الجنوبية".

تضمنت القرارات تعيين القيادي في قوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات، العقيد الركن عامر عبدالله محمد بن حطيان، أركان حرب المنطقة العسكرية الأولى، وتعيين العقيد الركن ناصر صالح محمد حسين الوادعي أركان حرب اللواء 135 مشاة.