محمد سعود.. هل أصبح سفير ابن سلمان لتنظيم العلاقات مع إسرائيل؟

شجع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مواطني بلاده على التطبيع مع "إسرائيل" عبر صمته عن زائري "تل أبيب" من السعوديين، والداعين إلى توثيق العلاقات بين الجانبين.
واحتفى المدون السعودي المثير للجدل محمد سعود عبر حسابه بتويتر، باستضافته في منزله بالرياض يهودا وصفهم بأنهم "أصدقاء رائعون وعزيزون"، معربا عن أمله أن يرى المزيد منهم يزورون المملكة، بدعوى التعرف على حضارة وتاريخ السعودية، قائلا: "قلبي ومنزلي مفتوح للجميع أهلا وسهلا بكم!".
لقد استضفت اصدقاء يهود في منزلي بالرياض ، آفي وبني ، اصدقاء رائعون وعزيزون جدا ، آمل أن أرى المزيد من الاصدقاء اليهود يقومون بزيارتنا إلى المملكة العربية السعودية للتعرف على حضارة وتاريخ بلادي المميزة ، قلبي ومنزلي مفتوح للجميع اهلا وسهلا بكم! pic.twitter.com/uVfsBJlAHl
— محمد سعود Mohammed Saud מוחמד סעוד (@mohsaud08) December 4, 2019
النهج الذي يتبعه المدون السعودي ليس مستغربا، إذ كان ولي العهد السعودي والحاكم الفعلي للبلاد يعترف بوجودهم داخل بلاده، ويتجاوز كل ضوابط التعامل مع الكيان الإسرائيلي، ما يثير شهية اليهود لإعادة العيش والاستقرار من جديد داخل الأراضي السعودية.
وقبل شهرين، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن السفارة السعودية في واشنطن هنأت يهود الولايات المتحدة بعيد رأس السنة العبرية الجديدة، وذلك في سابقة كانت الأولى من نوعها.
إنه لمن دواعي سرورنا أن نرى معايدة سفيرة المملكة العربية #السعودية����سعادة السفيرة ريما بندر آل سعود ليهود امريكا بمناسبة حلول السنة العبرية الجديدة ونعدها مبادرة إيجابية وخطوة على طريق التسامح والاحترام المتبادل عسى أن تتعمق هذه القنوات بما يخدم الشعب اليهودي قاطبة والشعب السعودي pic.twitter.com/liVX1NBhwE
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) October 2, 2019
وتوقع مستشرق إسرائيلي أن يبنى قريبا كنيس يهودي في السعودية، قائلا: إن السعودية تحتاج اليهود لأن لديهم إمكانيات اقتصادية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسره، ويستطيعون إذا حصلوا على أرض مالحة أن يحولوها إلى عذبة.
أوامر النظام
المراقبون رأوا أن استضافة المدون السعودي لليهود والإسرائيليين في بيته لم يكن ليتم إذا لم يكن عنده أوامر أو إذن من أعلى سلطة في المملكة.
فقد رأى فهد الغويدي الكاتب والسياسي السعودي المعارض، أن التفسير المنطقي والوحيد لممارسات المدون، أنه محمي من قبل السلطة، ومدعوم بقرار من السلطة نفسها لتنفيذ مثل هذه المشاريع وليكون بمثابة سفير (سعودي) يروج للتطبيع في الداخل والخارج.
وأضاف في حديثه مع "الاستقلال": "لا أعتقد أن أفعال مثل هذا النكرة، نابعة من رأي أو قناعة شخصية لديه، فهو مكلف من النظام السعودي بفعل ذلك، وهذه الأعمال التي يقوم بها صادرة من النظام نفسه".
وأكد "الغويدي" أن مواقف المدعو محمد سعود وتصريحاته لو كانت قبل سنوات يسيرة لكانت كفيلة باعتقاله "ليس لأن النظام آنذاك كان معاديا لإسرائيل وللتطبيع، ولكن بسبب خشية النظام من التعدي على الثوابت الدينية التي تربى وتطبع عليها أبناء بلاد الحرمين".
وتابع: "الآن هو يمارس كل ذلك ويسافر ليلتقي بشخصيات إسرائيلية وبمسؤولين في إسرائيل، ولم يكتف بذلك بل إنه يروج للتطبيع في الداخل"، مؤكدا أنه ليس من المقبول أن يتم الموافقة على هذه الأفعال باعتبارها حرية شخصية أو أن تدخل في نطاق حرية الرأي والتعبير".
محمد سعود سبق أن أثار الجدل في يوليو/تموز الماضي، بزيارته لـ"تل أبيب"، ومدينة القدس المحتلة، ضمن وفد استضافته وزارة خارجية الاحتلال، واستهجن الفلسطينيون وجوده هناك خاصة أنه حرص على التجول بالزي السعودي التقليدي، ما دفعهم لملاحقته وشتمه ونعته بالرخص والندالة ومن ثم طرده.
في مقابل ذلك، كان الاحتفاء الإسرائيلي بوجوده هو السمة الغالبة على المشهد، وأعقب "سعود" زيارته حينها بالدعوة عبر حسابه بتويتر لإقامة علاقات دبلوماسية بين المملكة وإسرائيل.
السلطة السعودية امتنعت حينها عن التوضيح أو إصدار أي بيان يكشف الدوافع وراء مشاركة المدون السعودي ضمن الوفد أو الكيفية التي وصل بها إلى هناك، إلا أن المبررات المتداولة حينها قالت إنه يحمل جوازا أمريكيا ووصل إلى الكيان من خلاله.
واعتبرت الصحف والمواقع الإخبارية التي تداولت خبر وجود المدون السعودي في إسرائيل، أنه مبعوث "ابن سلمان" إلى هناك.
احتفاء إسرائيلي
الإعلام الإسرائيلي وكل صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، تحتفي بكل ما يصدر عن المدون سعود، وتنقل كل تغريداته وتتبنى مطالبه.
فقد نشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" الرسمية مقطع الفيديو مرفقا بتغريدة تحمل علمي السعودية والكيان الإسرائيلي قائلة: "يسعدنا أن نرى مضافة السعودي@mohsaud08 الذي زارنا يحتفي بضيوفه من #إسرائيل".
وأضافت: "لا شك أن هذا نتيجة كسر حواجز الشك التي جرى بناؤها على مدى عقود، ونرحب بالجميع في ديارنا. والله يديم الكرم".
يسعدنا أن نرى مضافة السعودي@mohsaud08 الذي زارنا يحتفي بضيوفه من #إسرائيل ولا شك أن هذا نتيجة كسر حواجز الشك التي تم بناؤها على مدى عقود .يقال إن السعة في القلوب وان شاء الله المزيد من اللقاءات والتعارف ونرحب بالجميع في ديارنا. والله يديم الكرم�������� https://t.co/RLOpFhKsWn
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 4, 2019
ووثقت الصفحة الحدث في تغريدة أخرى قائلة: "بالصور.. قام سائح يهودي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية مؤخرا، واستقبل بترحيب حار من قبل السكان السعوديين".
بالصور.. قام سائح يهودي بزيارة الى المملكة العربية السعودية مؤخرا، واستقبل بترحيب حار من قبل السكان السعوديين. pic.twitter.com/VskvcjRYmd
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) December 4, 2019
كما نشر روي كاسي الذي يعمل بهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيليّة "كان"، عبر حسابه في تويتر، صورا للإسرائيليين الذين استضافهم المدون السعودي.
وكتب تحت هاشتاج "لا تفوت الخبر": "تسجيل خاص وحصري لاثنين من الإسرائيليين الذين يزورون المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع مع جواز سفر أجنبي ويحصلون على الإقامة في منزل ناشط الشبكة السعودية محمد سعود".
עוד מעט במהדורה של @kann_news תיעוד מיוחד ובלעדי מריאד של שני ישראלים שביקרו השבוע בסעודיה עם דרכון זר וזכו לאירוח בביתו של פעיל הרשת הסעודי @mohsaud08 אל תחמיצו #חדשות_הערב pic.twitter.com/BqG3nsABaj
— roi kais • רועי קייס (@kaisos1987) December 4, 2019
وأثنى ناشط إسرائيلي آخر على كرم ضيافة "سعود" ووصفه بـ"الرائع"، موضحا أن من استضافهم اثنين من الأرثوذكس المتطرفين.
כל העולם כולו גשר צר מאוד, אבל בסעודיה בבית של @mohsaud08 הלב רחב מאד עם הכנסת אורחים נפלאה של מוחמד שאירח שני חרדים. pic.twitter.com/5qQCVim2B2
— ניסים שרי (@nisimshery) December 4, 2019
ونشر يانكي فاربير وهو مراسل إسرائيلي، مقطع فيديو يظهر فيه المدون السعودي برفقة زواره اليهود وهم يغنون أغنية "Ava Nagila" وهي أغنية يهودية شعبية وتعني "دعونا نحتفل" والتي كتبت عام 1917 احتفالات بإعلان وعد بلفور.
وعقب قائلا: "يهوديان يزوران محمد سعود في الرياض، ويغنيان معا آفا ناجيلا"، متسائلا: من كان يعتقد أن مثل هذا الشيء يمكن أن يحدث"، معربا عن أمله أن يزور الإسرائيليون السعودية قريبا جدا.
Two Jewish people visiting @mohsaud08's house, in #Riyadh singing together, Ava Nagila, who would have thought that such a thing could happen. I hope Israelis will visit Sadia Arabia very soon. pic.twitter.com/UVZIEga5SW
— Yanki farber (@Farberyanki) December 4, 2019
وبثت إيرينا تسوكرمان محامية حقوق الإنسان بنيويورك، المقطع ذاته، واصفة ما فعله المدون السعودي بـ"العمل الرائع".
@mohsaud08 , great job!!!https://t.co/1fDqzFZTig
— Irina Tsukerman (@irinatsukerman) December 4, 2019
كما نشرت تقريرا لموقع كيكار الإسرائيلي، رصد استضافة "سعود" للسائح الإسرائيلي الذي يدعى آفي جولدشتاين، ونقل تغريدات المدون السعودي التي أعلن فيها عن فتح بيته لاستضافة المزيد من اليهود وإعرابه عن أمله أن يزور السعودية مزيد منهم.
كما نقل الموقع تغريدة للسائح اليهودي كتبها على صفحته في "فيسبوك" يقول فيها: "محمد سعود مسلم سعودي. إنه يدعم إسرائيل أكثر من أي إسرائيلي آخر. إنه يحب الشعب اليهودي في إسرائيل كثيرا، بل إنه يعرض حياته للخطر".
وعقبت محامية حقوق الإنسان بنيويورك بالقول: "تغطية أكثر إيجابية".
More positive coverage for @mohsaud08!https://t.co/8m48Y8n7vB
— Irina Tsukerman (@irinatsukerman) December 5, 2019
مربية يهودية
ما وصف به السائح اليهودي المدون السعودي، سبق أن قاله مؤسس مركز التراث الصهيوني مايك إيفانز، في آخر مؤتمر سنوي لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، عن "ابن سلمان"، حين أشار إلى أنه ونظيره ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، داعمان لـ"إسرائيل" أكثر من العديد من اليهود.
وقال: إنه عندما التقى بولي العهد السعودي سأله: ما هو رأيك باليهود والمسيحيين؟ فأجابه ابن سلمان بأنه يحب الاثنين.
وأضاف: أنه عندما سأله لماذا تحبهم، فأجاب ابن سلمان "لأن أمي يهودية"، فرد عليه مؤسس مركز التراث اليهودي: ماذا تتحدث؟!، فأجابه ابن سلمان: "مربيتي كانت يهودية متطرفة إنجيلية من أصل إثيوبي".
ظهور السائح اليهودي في شوارع السعودية ليس الأول، فقد سبق أن احتفت إسرائيل الاحتفاء ذاته السابق الإشارة إليه، بالصحفي الإسرائيلي اليهودي يوسف زينيتش، الذي ظهر في أبريل/نيسان الماضي، في شوارع المملكة مرتديا الزي السعودي، إذ نشرت صحيفة "إسرائيل هيوم" تقريرا تحت عنوان "في السعودية بالزي اليهودي والعباءة".وتناولت خلاله قصة وصول الصحفي الذي يكتب في عدة مواقع عبرية، إلى الأراضي السعودية بدءا من تقديم طلب الحصول على تأشيرة وحتى نهاية رحلته، والتي أوضح فيها أنه دخل السعودية بجواز سفر أمريكي.
وقال عن تقارب العلاقات السعودية الإسرائيلية: "يبدو أننا نقترب من اليوم الذي سيصبح فيه هذا الحلم حقيقة".
نشرت صحيفة إسرائيل هيوم الإسرائيلية تقريرا كشفت فيه عن زيارة سياحية قام بها إسرائيلي مؤخرا إلى السعودية. يقول السائح: "الشعب السعودي ودود للغاية. لمست ثقافة متميزة لابناء هذا الشعب" pic.twitter.com/thYvh1npUy
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) April 6, 2019
حلم اليهود
ما وصلت إليه السعودية كان بالنسبة لإسرائيل حلم تخطط للوصول إليه، فبعد خمسة أشهر من تنصيب الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد في يونيو/حزيران 2017، كتبت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني من نفس العام، تقريرا تحت عنوان "السعودية.. نحن نحبك"، أكدت خلاله أن السعودية حلم الدولة اليهودية، مشيرة إلى أن إسرائيل ليس لديها حليف أفضل من المملكة.
ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يتوقف عن المفاخرة بنوعية العلاقات التي نجح في تأسيسها مع دول عربية، وحتى التي لم توقع اتفاق سلام مع إسرائيل.
وقالت: إنه "ظاهريا، لا يمكن أن يكون هناك دمج قوة ناجح، أكثر من هذا، بالنسبة إلى إسرائيل"، معتبرة أن التحالف مع السعودية أو الدول العربية الأخرى "مجاني" بالنسبة لتل أبيب.
ديفيد بولوك الكاتب الأمريكي والزميل في معهد واشنطن، رصد في مقال له في سبتمبر/أيلول 2018 بعنوان "وجهات نظر سعودية جديدة عن اليهود وإسرائيل"، التغييرات في سلوكيات السعوديين تجاه إسرائيل واليهود خلال رحلته إلى السعودية في يوليو/تموز 2018.
وأشار إلى أن معظم الباحثين السعوديين الذين تحدث معهم ينظرون إلى إسرائيل من منظور براغماتي نسبيا عوضا عن منظور أيديولوجي أو إسلامي، لافتا إلى أن هذه النظرة المتغيرة تجاه إسرائيل برزت أيضا في التصريحات الرسمية والإعلام السعودي.
وذكر الكاتب الأمريكي أيضا بمقابلة ولي العهد السابق الإشارة إليها، قائلا: "يبدو في الآونة الأخيرة أن عقارب الساعة عادت إلى الوراء مجددا باتجاه بعض التقدير العلني للمصالح المشتركة مع إسرائيل".
وفيما يخص التغييرات في سلوكيات السعوديين تجاه اليهود، استند "بولوك" إلى انطباعاته الشخصية لدى مئات الآلاف من السعوديين الذين سعوا إلى إكمال تعليمهم ما بعد الثانوي في الخارج، فبنوا بنتيجة ذلك علاقات ودية مع اليهود المحليين وطوروها.
ورصد حالات لسعوديين أخبرته بامتنانها لليهود وتفضيلها التعامل معهم والسكن معهم فترة دراستهم بالخارج، وإقامة علاقات صداقة متينة، مستشهدا بأن تلك الروايات دليل على النظرة الإيجابية من السعوديين تجاه اليهود.
ودعم الكاتب الأمريكي رأيه بالإشارة إلى غياب الأفكار المجازية المعادية للسامية القديمة في وسائل الإعلام السعودية السائدة، (بالرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي تخبر لسوء الحظ قصة مغايرة إلى حد كبير) -على حد تعبيره-.
ورأى أنه "عوضا عن ذلك، تظهر المقالات العابرة المتعاطفة مع مسألة يهودية معينة، وتكون تاريخية عادة وليس معاصرة، في الصحافة السعودية"، مشيرا إلى مقال للشيخ محمد العيسى المسؤول عن "رابطة العالم الإسلامي"، روّج لرؤية عن الإسلام المتسامح تجاه الأديان الأخرى، بما فيها اليهودية.
حدث مرتقب
ولم يكن مقال "العيسى" الدليل الوحيد الذي يستند إليه المختصون للاستدلال على تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل واليهود، فالعالم ينتظر إجراء أول زيارة لوفد يهودي للمملكة خلال الشهر القادم، وذلك بعد أن تم الترويج لها في مايو/آيار الماضي.
فقد كشفت الخارجية الإسرائيلية أن وفدا يهوديا سيجري في يناير/كانون الثاني 2020 زيارة إلى المملكة السعودية بناء على دعوة من رابطة العالم الإسلامي، وذلك حسبما أعلن أمين عام الرابطة محمد العيسى.
ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية" الخبر مرفقا بمقطع فيديو للعيسى خلال توقيع اتفاقية تعاون مع مؤسسة نداء الضمير الأمريكية لتعزيز قيم الوئام ومحاربة التطرف.
الرابطة حاولت الدفاع عن نفسها، موضحة عبر حسابها في تويتر، أن الزيارة المرتقبة إلى السعودية مطلع 2020 ليست لوفد ديني خاص، ولكنها لوفد أمريكي مستقل مهتم بقضايا اللاجئين السوريين والمجازر ضد الروهينغا، ومتنوع دينيا -دون أن تنفي بشكل قاطع أنه لا يضم يهود-.
للمرة الأولى سيزور وفد يهودي المملكة العربية السعودية بناء على دعوة من رابطة العالم الإسلامي حسبما أعلن أمين عام الرابطة الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى الذي قال إن الزيارة ستقام في يناير/ كانون الثاني 2020.pic.twitter.com/PHWzqOo3Fh
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) May 3, 2019
وقال الحكيم على حسابه في "تويتر": إن "اليهود جزء أصيل من مكونات مجتمعاتنا حيث نهضوا بها على جميع المستويات، وتاريخ اليهود يؤكد أنهم صناع حضارة في أي مجتمعات يسكنونها".
تلك التغريدة تناولتها وسائل الإعلام على أنها دعوة من مركز أبحاث سعودي، إلا أنه يبدو أن صاحب التغريدة حذفها من على حسابه، لكن الناشطين وثقوها وأخذوا صورا منها وتداولوها.
المصادر
- محمد بن سلمان: الكثير من اليهود يعملون في السعودية
- وجهات نظر سعودية جديدة عن اليهود ـ وإسرائيل
- مركز أبحاث سعودي: "من باب العرفان لليهود اعترفوا بحقهم بدولة إسرائيل"!
- هآرتس: السعودية حلم الدولة اليهودية!
- צפו: התייר החרדי והבלוגר הסעודי שרים "אבא"
- مستشرق إسرائيلي: قريبا سيبنى كنيس يهودي في السعودية
- لأول مرة.. وفد يهودي يزور بلاد الحرمين بدعوة من رابطة العالم الإسلامي
- صحفي سعودي مبعوث من قبل بن سلمان إلى دولة الإحتلال: يطالب بتجريم كراهية الإحتلال
- "إسرائيل" تشكر السعودية لتهنئتها برأس السنة العبرية
- صحفي "إسرائيلي" في الرياض بالزي السعودي... ما الحقيقة؟
- شاهـد .. إبـن سلمـان: ترعرعـت علـى يـد مربيـة يهوديـة + (فيديـو)