رصدوا جرائمها.. ناشطون: #لا_لمشروع_الإمارات_في_ليبيا

طرابلس - الاستقلال | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

أعرب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم للعبث الإماراتي بأمن ليبيا، وانحيازها لقوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على حساب السلطة الشرعية ودعمها للهجمات التي يشنها على المدن الليبية، مطالبين بردع حكام الإمارات.

وتفاعل الناشطون عبر حساباتهم الخاصة ومشاركتهم في هاشتاجات عدة أبرزها: "#لا_لمشروع_الإمارات_في_ليبيا، #الجيش_اليمني_الليبي_الالكتروني، و#الإمارات_الله_يدمر_عمارك، #نرفض_لقاء_السراج_بالمجرم_حفتر، التي رصدوا فيها جرائم النظام الإمارات في ليبيا وباقي الدول العربية وعلى رأسها اليمن.

إحداثيات القصف

ونقل روّاد "تويتر" تفاصيل القصف، مواصلين دعواتهم على الدول الداعمة لحفتر، إذ أوضح شاكر الشميري، أن الطيران الإماراتي اليوم نشط عدة ضربات نفذها في أماكن متعددة والآن صوت الطيران على مدينتي مصراته وسماع صوت قصف الآن، داعياً: "اللهم سلم سلم".

وأشار صاحب حساب "قلم حر"  إلى أن طيران مسير إماراتي يتبع المتمرد حفتر قصف الكلية الجوية مصراتة، لافتاً إلى أن القصف تزامن مع هبوط طائرة مدنية تابعة لشركة الأجنحة.

ودعا شعبان أبوالعزيز قائلاً: "حسبنا الله و نعم الوكيل في حفتر والسيسي وحكام الإمارات والسعودية وكل من يعينه على تدمير ليبيا، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم".

ورأى عبدالغني أبو ظهير، أن "زيادة القصف اليومين هذين من طيران الإماراتي على طرابلس لأخد نفس وترتيب صفوفهم وهناك تحشيد كبير في ترهونة من النظام السابق ومن المنطقة الشرقية لمحاولة الهجوم على طرابلس والهجوم سيكون غداً أو بعد غد"، داعياً: "اللهم نسالك أن تهلك حفتر ومن معه".

وقالت أم محمد: "#لا_لمشروع_الإمارات_في_ليبيا، اللهم انتقم من كل دولة ساندت الطاغوت حفتر وأشغلهم في أنفسهم ورد عنا كيدهم واجعل بأسهم بينهم يااااارب.. فضحهم  من ينكرون موت جنودهم على أرضنا".

جرائم الإمارات

وعدّد الناشطون جرائم الإمارات في ليبيا واليمن وباقي الدول العربية، إذ خاطب وليد محمد، ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، قائلاً: "دويلتكم أصل الغدر والخياااانه دويلتكم سبب تمزيق العرب وشتاتهم لو تلوموا أحد سوف يتحالف من تآمرتم عليهم حتى مع الشيطان لكي ينتقموا منكم ومن من تآمر معكم".

وكتب محمد أحمد جبريل: "دور دويلة الشر الإمارات في الوطن العربي دعمت الإنقلاب على أول رئيس مدني مصري منتخب ودعمت نظام السيسي،  دعمت المليشيات الانفصالية الجنوبية في اليمن لتقسيم اليمن والانقلاب على الشرعية، أقامت قاعدة عسكرية لها في ليبيا وقصفت عدت مواقع ودعمت مليشيات حفتر بالسلاح للانقلاب على الشرعية".

وأكدت الناشطة فاطمة في تغريدة لها على "تويتر" أن "#حفتر_و_داعش وجهان لعملة واحدة".

وسخر خالد قائلاً: "تكلم حبايبك يشيلوا هشتاج #كفاية_بقى_ياسيسيي يطلعلك واحد جديد #استناني_ياسيسي، ربنا ياخدك انت وحفتر وبن زايد وبن سلمان، ربنا يورينا فيكم يوم #لا_لمشروع_الإمارات_في_ليبيا".

مطالبات بالردع

وطالب الناشطون بردع الدول الداعمة لحفتر وقطع العلاقات معها، إذ حث عبدالسلام بلاعو، على الخروج فى مظاهرات من الغد للمطالبة بقطع العلاقات مع الدول التى تدعم المتمرد حفتر مصر و الإمارات و فرنسا وطرد السفراء بعد عمليات القصف المتكررة لمطار معتيقة و مصراتة.

وعلّق الناشط "المتوكل" قائلاً: "لأنكم أبتليتم بحكام أعمى الله بصيرتهم وغرهم المال وأرادوا أن يلعبوا دور أكبر منهم ويبسطوا هيمنتهم وأفكارهم على دول المنطقه والخاسر هو الشعب الإماراتي الطيب الذي أصبح منبوذ ومكروه من كل شعوب المنطقه بسبب هذه السياسات الرعناء".

وأضاف: "أصبح لزاماً من وضع حد للدوله المارقه راعية الإرهاب الأولى دولة الحمارات، وأن غداً لناظره قرىب".

وناشد صاحب حساب "فارس الكورة" الشعب الإماراتي قائلاً: "يا شعب الإمارات حكامكم يقصفو في ليبيا ويقتلو في أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، عيب عليكم نحن إخوة في الإسلام".

وغرّد عبدالمالك المدني، قائلاً: "كما دمروا ليبيا اللهم دمر الإمارات وعميلها حفتر ومليشياته وأجعل عدد قتلاهم بعدد من قال آميـن".

وكتب خالد سلام المقرمي: "قل للحقير ابن زايد الطفل منا يدوسك فتّح عيونك وشاهد مابا تفيدك فلوسك الحرب فينا عوايد ما با يطوّل جلوسك".

وقال ياسر المر: "كنا نقول سابقاً أمريكا وإسرائيل الخطر الأكبر، ثم ظهر إجرام أبشع، إيران الصفوية، وأدواتها هم الأوسخ والأقبح جرماً، والآن هذه الدويلة ذات السبع إمارات منحها الله رزقاً وافراً، ولكنها أبت إلا الكفر والقتل والدمار، والإرهاب".

ورأى غاندي عنتر، أن أنسب الأوقات لإزاحة السيسي الآن، فكل حلفائه منشغلون بقضاياهم #الإمارات مشغولة بخسائرها في ليبيا والسعودية مأزومة في اليمن  ونتنياهو انتهى مستقبله السياسي وترامب على أعتاب جولة رئاسية جديدة وغير مبال بما قد يحدث لديكتاتوره المفضل.

وكان الطيران التابع لحفتر قد كثف طلعاته الجوية فوق مناطق العزيزية ومدينة زوارة غربي طرابلس، منذ فجر أمس الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول الجاري.

كما تشُن قوات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق؛ ما تسبب بسقوط أكثر من ألف قتيل وتشريد ما يزيد عن مئة ألف شخص، حسب الحكومة.

فيما قالت قوات حكومة "الوفاق الوطني" المعترف بها دولياً إن "طيراناً مسيراً إماراتياً" استهدف مطار معيتيقة الدولي في طرابلس، الموقوف عن الخدمة منذ أوائل الشهر الجاري.

واعتبر البيان القصف “استمراراً للسجل الإجرامي في استهداف البُنى التحتية والمطارات، ومحاولة يائسة من حفتر لتعويض خسائره.

وكانت وزارة المواصلات بحكومة "الوفاق الوطني" قد أعلنت في 2 سبتمبر/أيلول الجاري، تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار معيتيقة، جراء القصف المتكرر الذي تعرض له من قِبل قوات حفتر. وتعاني ليبيا، منذ 2011، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حالياً بين حكومة الوفاق وحفتر.