مع تصاعد التوترات الأمنية داخل العاصمة الليبية طرابلس، تجد حكومة الوحدة الوطنية نفسها أمام مشهد يذكر بسنوات الخطر القريب، حين كادت العاصمة أن تسقط في قبضة اللواء الانقلابي خليفة حفتر عام 2020، لولا التدخل العسكري التركي الذي قلب موازين المعركة.

دفعت حالة الجمود التي تعيشها المنطقة المغاربية لأسباب متعددة، إلى إطلاق مبادرة لإحياء "المشروع المغاربي المشترك"، وسط تعبيرات داعمة لكل خطوات التقارب وحل الخلافات القائمة أمام الاتحاد المغاربي.

صراعات النفوذ والتحولات الجيوسياسية في شمال إفريقيا، تتصاعد بين أبرز دولها، الجزائر والمغرب ومصر وتونس؛ حيث رصد معهد إيطالي ديناميات إقليمية جديدة تهدد بتفكك التوازنات التقليدية.

لقاء السيسي مع حفتر ونجليه صدام وخالد في هذا التوقيت وبعد أيام قليلة من استقبال رسمي كبير لنجله وخليفته العسكري "صدام حفتر"، بوزارة الدفاع المصرية، يحمل عدة دلالات من حيث التوقيت وطبيعة الحضور والمحاور.

شهدت العلاقات الليبية–التركية تطورا جديدا مع توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ومؤسسة البترول التركية؛ حيث تشمل الاتفاقية إجراء أبحاث جيولوجية في أربع مناطق بحرية.