#سلمان_في_عصمة_الأمريكان يتفاعل بعد وصول قوات أمريكية للسعودية
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج "#سلمان_في_عصمة_الأمريكان" بعد إعلان واشنطن، أن إرسال قوات عسكرية للمملكة، جاءت بناء على دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وليس لحفظ أمن المنطقة كما أذاعت الرياض ذلك.
ورأى ناشطون، أن وجود القوات الأمريكية في السعودية جاء لحماية الملك وولي عهده محمد بن سلمان، بعد إخفاق سياساتهما وتلقي الضربات الحوثية في عمق الأراضي السعودية وتعطيل مطاراتها، والتوتر البالغ مع إيران.
وسخر مغردون من استدعاء السعودية لقوات أمريكية بهدف حمايتها، وسط تساؤلات واسعة عن فائدة "شراء أسلحة متطورة جدا بمليارات الدولارات، إذا كنت ستعتمد في النهاية على الأمريكيين في حماية النظام؟"
جيش من ورق
الناشط السياسي القطري عبد العزيز الحرمي، وصف الجيش السعودي بأنه "جيش من ورق"، وأن الرواية القديمة التي كانت تقول أن الجيش السعودي حامي العرب والمسلمين، قد سقطت الآن في خضم الأحداث الراهنة.
#سلمان_في_عصمة_الامريكان
— عبدالعزيز الحرمي (@QATAR_x1x) July 21, 2019
قبل حرب #الیمن الجمیع کان مصدق روایة #السعودیة_العظمی وان جیشها لا یقهر وانهم حامی العرب والمسلمین
وبعد حرب الیمن ومحاصرة #قطر اکتشفنا عکس ذالک
لا عظمی ولا خرابیط
جیش من الورق
وتکره العرب والمسلمین
وتساعد وتناصرالیهود
وتفتعل الحروب وتقتل المسلمین فقط
ودوّن عبد الله السندي، على حسابه ساخرا: "كل تعرف بعلها" في إشارة إلى وصول القوات الأمريكية لحماية الملك سلمان وولي عهده.
#سلمان_في_عصمة_الامريكان كلن تعرف بعلها��
— Abdulla Al -Sanadi �������������������� (@AbdullaAlSanad2) July 21, 2019
وكتب أحمد علي، معلقا على الحدث بإثارة مجموعة تساؤلات أبرزها: "أين السعودية العظمى؟ وأين الجيوش الجرارة؟ وأين جيوش الساجدين؟" مضيفا: "لماذا تتبخر وقت الحروب؟ وفي كل مرة الاستعانة بالقوات الأمريكية".
#سلمان_في_عصمة_الامريكان
— Ahmed Ail (@AhmedAi62619325) July 21, 2019
السؤال أين السعودية العظمى أين الجيوش الجرارة أين جيوش الساجدين وكذا - لماذا تتبخر وقت الحروب بحيث يتم وفي كل مرة الاستعانة بالقوات الأمريكية ؟
أين ذهب التدريب والتسليح والأموال الضخمة
ام هو هياط فقط pic.twitter.com/R8lSUFAMj7
ونشر الناشط أحمد آيل، صورة لمجموعة جنود سعوديين وكتب ساخرا: "يقولون السعودية العظمى، بعدها تيجي (تأتي) كاثرين من لوس أنجلوس لتحميه من العدو".
#سلمان_في_عصمة_الامريكان
— Ahmed Ail (@AhmedAi62619325) July 21, 2019
شكل الجندي السعودي لما يكون في كتيبة السيف الأجرب ويقول نحن السعودية العظمى
بعدها تيجي كاثرين من لوس انجلوس تحميه من العدو �� pic.twitter.com/ReBQprUMSL
الكفيل الأمريكي
غرّد حساب باسم "مسبار" أن "السعودية انتقلت من الكفيل الإنجليزي الذي رسم حدودها إلى الكفيل الأمريكي الذي حافظ على تركة الإنجليز إلى يومنا هذا".
السعوديه من بعد الكفيل الانجليزي الذي رسم حدودها الى الكفيل الامريكي الذي حافظ على تركة الانجليز الى يومنا #سلمان_في_عصمة_الامريكان
— مسبار (@ZXLM4xFf0cH6IEO) July 21, 2019
وقارن الناشط حسن القطري، بين مقدرات المملكة العربية السعودية المادية والبشرية، وبين استدعاء مجموعة صغيرة من القوات الأمريكية لحماية هذه الدولة الضخمة التي يصل عدد سكانها نحو 32 مليون، ويقدر قوام جيشها بـ 233 ألف".
مساحة السعودية ٢مليون و عدد سكانها ٣٢ مليون و عدد الجيش ٢٣٣ الف و تكلفة معداتها العسكرية ١ ترليون ، و طالبين ٥٠٠ جندي امريكي لحمايتها من الحوثي .. اللهم لا شماته #سلمان_في_عصمة_الامريكان
— حسن القطري (@Haaa5500) July 21, 2019
الناشط البحريني عيسى السليطي، تساءل عن وجود القوات الأمريكية الجديدة في المملكة، وقال: "هل جاءت لحماية المملكة من خطر الحوثي؟ أم لحماية الملك سلمان وولي عهده من الخطر الداخلي، خاصة من بعض أفراد أسرة آل سعود؟"
الآن بما أن #سلمان_في_عصمة_الامريكان
— عيسى السليطي ���� (@bohamad111_2) July 21, 2019
حيث أرسل الامريكان 500 جندي للدفاع
عن قصور وكراسي سلمان وابنه المعتوه
السؤال اللي يطرح نفسه
سلمان وابنه خايفين من من ؟
الحوثي ؟
أو من الداخل السعودي
خاصة من بعض أفراد أسرة آل سعود
الذين يغلون من الدب الداشر
ذكر الناشط حمد المري عبر حسابه وعود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ثم إخفاقه وفشله في تحقيق سائر الوعود، بداية من القضاء على الحوثي، ونقل المعركة إلى إيران، مرورا بفشل حصاره على قطر، وأخيرا وعده بقيام دولة عظمى، وقد أصبحت صغرى.
لوعادت بناء ذاكرة الزمن للوراء لتذكرناء وعود ابن سلمان كلها باءت بالفشل توعد بالقضاء على الحوثي في أسابيع وفشل وتوعد بنقل المعركة الى إيران وفشل وتوعد نجاح حصار قطر وفشل وتوعد بمشروع نيوم وفشل وتوعد بقيام دولة عظمى وفشل وأصبحت صغرى ليس لها اي مكانة #سلمان_في_عصمة_الامريكان
— حمد المري (@qe3H8htgeMOGkjS) July 20, 2019
وفي 19 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت المملكة العربية السعودية موافقتها على استقبال قوات أمريكية على أراضيها بهدف تعزيز العمل المشترك في "الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها"، في خطوة تأتي في ظل تزايد التوترات مع إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع، أنه صدرت موافقة من الملك سلمان بن عبد العزيز "على استقبال المملكة لقوات أمريكية لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها وضمان السلم فيها".
من جهتها، قالت القيادة الأمريكية الوسطى في بيان: إن "وزير الدفاع أذن بنقل موارد ونشر قوات في السعودية وذلك بالتنسيق معها وبدعوة منها".
وذكر البيان، أن "الخطوة ستوفر ردعا إضافيا يضمن قدرة واشنطن على الدفاع عن قواتها ومصالحها في المنطقة مما وصفها بالتهديدات الجدية والطارئة".
وبدأ الجيش الأمريكي نشر مئات الجنود والطائرات والأنظمة الصاروخية في قاعدة الأمير سلطان الجوية جنوب الرياض.