بيان من "الاستقلال" بشأن تعليق تويتر لحساب الصحيفة

الاستقلال | منذ ٥ أعوام

12

طباعة

مشاركة

في ظل الحرب الشرسة من قوى الثورة المضادة في العالم العربي على الحقوق والحريات ووسائل الإعلام التي تكشف فساد الأنظمة وانتهاكاتها بحق الشعوب التي خرجت تطالب بالحرية، وبالتزامن مع "اليوم العالمي لحرية الصحافة" الذي يوافق 3 مايو/ أيار من كل عام، فوجئت صحيفة "الاستقلال" بتعليق حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، ومنع جمهورها من الوصول إليه.

الحجب الأخير الذي تعرضت له "الاستقلال"، لم يكن الأول من نوعه، إذ سبقه حجب آخر لموقعها الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد إطلاق الصحيفة بأسبوعين في فبراير/ شباط الماضي، لتلحقها دولة الإمارات العربية المتحدة بحجب الموقع في مارس/ آذار الماضي.

حجب "تويتر" لحساب "الاستقلال"، جاء دون سابق إنذار من الموقع، أو إبداء للأسباب، كما جاء بعد أن أصبحت الصحيفة وجهة للثوار في الوطن العربي، ومنصة لفضح جرائم الأنظمة الديكتاتورية بحق الشعوب.

هذا الحجب المتتابع، للصحيفة في عدد من الدول، وصولا إلى حسابها على "تويتر"، خلال فترة تقل عن ثلاثة أشهر منذ إطلاق المشروع، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الصحيفة نجحت في التعبير عن الحالة الثورية وهو ما لم تستطع الأنظمة الديكتاتورية تحمله، فحجبت الموقع الإلكتروني داخل حدودها، ودفعت أتباعها إلى محاولة إسكات صوت "الاستقلال" عبر المنصات الأخرى.

ومع هذا التصعيد من تلك الأنظمة بحق الإعلام الموضوعي الحر، تؤكد "الاستقلال" أنها ثابتة على العهد الذي اتخذته على نفسها منذ بدأ المشروع، وأنها ملتزمة بما طالبت به الجماهير، منذ انطلاق الثورات العربية قبل ثماني سنوات، وأنها ستجتهد في الوصول إلى القراء بشتى الطرق والوسائل، كما أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.

هيئة التحرير

صحيفة الاستقلال

5 مايو/ أيار 2019