في خطوة تصعيدية جديدة ضد الكيان الإسرائيلي إزاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، نفذ الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، مطلع مايو/ آيار 2024، تهديده بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

من مفارقات عمليات القمع الأميركية ضد مظاهرات الطلاب المتضامنين مع غزة، استنساخ سرديات وممارسات يتبناها ديكتاتوريو الأنظمة العربية لتبرير عنف قوات الأمن.

قال موقع "غلوبو" إن "قوات الاحتياط في الجيش الكولومبي والضباط المتقاعدين يعدون قوة سياسية لها ثقلها، كما يميلون إلى المحافظة، مما يضع الرئيس في مأزق سياسي، في بلد لم يشهد انقلابا منذ عام 1953".

فاز مرشح اليسار الكولومبي غوستافو بيترو، في 20 يونيو/ حزيران 2022، بالانتخابات الرئاسية، ليصبح أول رئيس يساري للبلاد، ومن المقرر أن يعتلي سدة الحكم رسميا في 7 أغسطس/ آب 2022.

الاضطرابات في كولومبيا ضد القرار الحكومي بزيادة الضرائب، اندلعت منذ 28 من أبريل/نيسان لتشهد على إثر ذلك تصعيدا اتخذت معه منعطفًا عنيفًا بسبب تدخل الشرطة، مما أدى إلى عمليات سطو ونهب وإغلاق الطرقات وخاصة عنف ضد المتظاهرين.