رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، يواصل الاحتلال الإسرائيلي مجازره وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

تتواصل حملات المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في قطاع غزة ضد عملاء الاحتلال والعصابات الخائنة المتواطئة معه خلال فترة العدوان الإسرائيلي التي ارتقى على إثرها أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

خلال العدوان روّجت حسابات وهمية روايات تستهدف حركة المقاومة الإسلامية حماس، وادّعت أن الأخيرة تسببت في معاناتهم وفقدان منازلهم وتجويعهم، قبل أن يتبيّن صدور هذه المزاعم من أشخاص لا علاقة لهم بغزة ولا يعيشون فيها.

تصعيد ميداني وسياسي إسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية؛ حيث تتوالى الغارات الجوية والاعتداءات على المدنيين الفلسطينيين وسط رفض إسرائيلي رسمي لإقامة دولة فلسطينية ورفض لأي حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين، وذلك في ظل أوضاع كارثية يعيشها النازحون.

منذ سنتين، أعلن رئيس الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل مهاجمة قطاع غزة حتى "تدمير القوة العسكرية لحركة حماس وقدرتها على الحكم"، ولم يستغرق الأمر سوى بضعة أسابيع حتى أوضحت حماس أن “هذا لن يحدث أبدا”.