تعرّضت كاتدرائيّة نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس إلى حريق هائل قبل أيام قليلة، أدّى إلى تدمير جزء كبير من هذا الصّرح التّاريخي، فانقسمت ردود الأفعال وتشعّبت على وسائل التواصل الاجتماعي لأهمية المكان ورمزيته، فجزء تعاطف مع الحدث بشدّة، وجزء أظهر شماتة بالواقعة، وجزء يميل إلى الحيادية ويرى أن الأجدر بنا الالتفات لقضايانا المحليّة في ظل الحرائق التي تلتهم بلداننا.