بحكم صدر قبل 19 عاما.. ناشطون: السيسي يؤدب #أحمد_السبكي

12

طباعة

مشاركة

أطلق ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج باسم المنتج المصري #أحمد_السبكي، الذي يواجه الحبس لمدة سنة بسبب حكم قضائي صدر في حقه منذ 19 سنة.

وتعود بداية الأزمة إلى أول أيام رمضان، عندما توجه المنتج إلى مقر قناة "صدى البلد" التابعة للنظام للاحتجاج على عرض مسلسله دون الاتفاق معه. وتم إلقاء القبض على المنتج بتهمة تخريب المكان والاعتداء على الصحفيين.

استهتار من الدولة

وانتقد الصحفي المصري، عمر الأنصاري، القانون في بلده، مستغربا كيف يمكن لمنتج معروف يظهر باستمرار في وسائل الإعلام، وينتج الفيلم تلو الآخر أن يتهرب من تنفيذ حكم قضائي منذ 19 سنة.

 

 

 

ووجد حساب باسم "يوسف" في قضية السبكي فرصة لانتقاد الأمن والاستقرار، معتبرا أنها مجرد إدعاءات تدعيها الدولة.

وقال في تغريدته: "فقط في الدولة العبيطة منتج سينمائي وتلفزيوني ومعروف مكانه وفجأة تكتشف الشرطة أن عليه حكما قضائيا لم ينفذ من سنة 2000.. فعلا أمن وأمان واستقرار".

 

واستغرب حساب باسم فؤاد لطفي، من اكتشاف الدولة بعد 19 سنة أن حكما صدر في حق السبكي. وكتب في تغريدة له، "بعد 19 سنة عرفتوا انه عليه حكم لإصداره شيك بدون رصيد.. هتفرجوا عنه ولا الحكم سقط ولا هيدفع الشيك".

 

 

النظام يؤدبه

وقالت مواقع مصرية إن  صحفيي موقع "صدى البلد" اتهموا المنتج أحمد السبكي، بالوقوف وراء الحادث، بسبب خلافات بينه وبين قناة "صدى البلد" بعد عرضها مسلسل "سوبر ميرو".

وبحسب المصدر ذاته، عاينت الشرطة تحطيما في عدد من مكاتب وأجهزة الموقع وإصابات بين الصحفيين والعاملين به. واتهم المصابون السبكي بالإعتداء عليهم والاستعانة بـ11 من رجال الأمن الخاص، لتحطيم المقر اعتقادا منه أن مقر الموقع الإخباري هو مقر قناة "صدى البلد".

وقال حساب باسم هاني بشاي، إن الخلاف على المسلسل هو الذي جعل السبكي يتوجه إلى مقر الموقع ويعتدي على العاملين فيه.
 

 

 

وقال المغرد محمد السيد، إن اعتقال السبكي في قضية الشيك بحكم صادر قبل 19 سنة هو تأديب له من طرف المتحكم في الإعلام والفن، في إشارة إلى النظام المصري.

  

 

وقال الصحفي سامي كمال الدين، في تغريدة له: إن "قناة صدى البلد بلطجية فكان رد السبكي عليها بالبلطجة.. البلطجة أسلوب حياة في غياب المهنية والقانون والعدالة في مصر".

 

 

بعد إخلاء السبيل

وكان مركز شرطة منطقة الدقي، الذي احتجز فيه المنتج المصري قد أمر بالإفراج عنه في قضية موقع "صدى البلد"، إذ قال السبكي إن الأشخاص الذين رافقوه إلى المقر كانوا العاملين بشركة الإنتاج الخاصة به، وليسوا رجال أمن خاص.

 

 

وأوضح أنه لم يعتدِ على الصحفيين بل الأمر كان مجرد مشادات كلامية، مضيفا أنه توجه إلى مقر الموقع باعتقاد أنه مقر القناة التي اتهمها بسرقة مسلسله.

 

 

وأفاد مغردون أنه سيقضي الحكم القضائي الصادر في حقه وهو سنة حبسا.

 

 

واستبعدت المغردة شيماء عرفات، أن يكون السبب هو المسلسل.

  

 

تنديد

وفي تغريدة له تحت هاشتاج #صدى_البلد قال السياسي المعارض المصري، أيمن نور،  إنه لا يملك سببا واحدا للإعجاب بالموقف السياسي لموقع وقناة "صدى البلد" لكن لديه ما يكفي من الأسباب المهنية والأخلاقية والسياسية لرفض الاعتداء الذي تعرض له الموقع والعاملين فيه.

 

 

وقالت المعارضة سمية الجنايني إنها ترفض أسلوب "صدى البلد" في مساندة الظلم والطاغية، في إشارة إلى رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، لكنها تدين الاعتداء على الصحفيين. ووجهت المغردة سؤالا للقناة، قائلة: "هل هذه هي دولة القانون للنظام الذي تساندونه؟".

  

 

وسر المغرد مصطفى الطبجي من تصرف المنتج أحمد السبكي الذي ذهب للاحتجاج على "صدى البلد" وهو لا يفرق بين مقر القناة والموقع.