ناشطون يفضحون جرائم النظام المصري: "#الإخفاء_جحيم_لاينتهي"

لا تزال قضيّة المخفين قسرًا في مصر تثير الرأي العام الداخلي واحتجاج الناشطين الحقوقيين في الخارج، ما دفع العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إطلاق هاشتاج "#الإخفاء_جحيم_لاينتهي"، ودعوا عبره إلى إيقاف ممارسات الأجهزة الأمنية وسياسة الإخفاء الممنهجة.
يأتي هذا، في ظل مواصلة النظام المصري نفي ظاهرة الإخفاء القسري، بزعم أنّ عددا من المخفين إما رهن الاحتجاز على ذمة التحقيق في قضايا بأمر من النيابة العامة، أو أنهم يؤدون مدة العقوبة في السجون بعد صدور أحكام نهائية وباتّة؛ بسبب تورطهم في ارتكاب جرائم "إرهابية".
ونشر المغردون على الهاشتاج صور وأسماء مخفين قسرًا من المعارضين والناشطين والصحفيين، كما جرى تداول معلومات عن حالات الإخفاء القسري وضحاياه، إذ تعمل عدد من المنظمات الحقوقية على حصر عدد منهم وظروف اختفائهم.
#الاخفاء_جحيم_لاينتهى
— جيل الثوره (@GealAlthawra) 3 avril 2019
الحريات في أسبوع من 22 مارس ل 28 مارس 2019 بلغت نحو 168 إنتهاكاً
5 حالات إخفاء قسري، 1 إهمال طبي بالسجون، 105 اعتقال تعسفي، 2 قتل خارج إطار القانون pic.twitter.com/gy4cRwYG4g
#الاخفاء_جحيم_لاينتهى
— �� فداء �� (@ss_______) 3 avril 2019
فى الدولة المستبدة لايوجد شيئا يسمى قانونا أو دستورا فالمستبد نفسه هو فوق كل شئ. فى الدول الديمقراطية القانون يخدم الشعب اما فى الدول المستبدة فالقانون يخدم المستبد فهو يستخدمه كيفما شاء، اما شكوى الأهالى لمن تقدم؟هل تقدم شكواهم الى قاض ضدهم تابع للانقلاب ؟ pic.twitter.com/4xUC9jdDHg
#الاخفاء_جحيم_لاينتهى
— أسماء (@AsmaaAsmaa551) 3 avril 2019
ومن ضمن جرائمهم
٥٣٥ يوم يا سمية ع خطفك
٥٣٥ يوم علي خطف البراءة ي شعب
٥٣٥ يوم علي موت النخوة في نفوسكم ي كل من وصل لمسامعه خطف سمية ولم يحرك ساكنا
٥٣٥ يوم ومازلتي عنوان الثبات ورغم بطشهم انتي الحرة وهما المساجين يا سمية.. pic.twitter.com/mMShhosv10
ونشر عدد من رواد مواقع التواصل قصصا عن تجارب المختفين قسريا وظروف اختفائهم؛ حيث يتعرّض المختفي إلى تعذيب ممنهج وانتهاكات لحقوق الانسان قد تصل لدرجة الموت، ومن ينجو من قبضة الجلاّد ويظهر يجد نفسه أمام كمّ من القضايا الملفّقة وأحكام قضائية قاسية.
#الاخفاء_جحيم_لاينتهى
— �� فداء �� (@ss_______) 3 avril 2019
من بعد الانقلاب العسكري يتم احتجاز الضحايا في أماكن سرية و من ثم إنكار وجودهم من أجل حجب الحماية القانونية عنهم، يعقبه انتزاع الاعترافات منهم ثم ظهور اغلبهم علي ذمة قضايا ملفقة، مع عدم تقديم مرتكبي الجريمة إلى القضاء الذي يسيطر عليه العسكر. pic.twitter.com/eNasL7Np1i
#الاخفاء_جحيم_لاينتهى
— �� مريم✴عياش✳البتول �� (@H__M__m_) 3 avril 2019
عامين اللي 10 ايام ولا يزال مصير الشيخ عبد المالك قاسم مجهولا حيث اختطفته قوات أمن الانقلاب بتاريخ 12/ 4/ 2017 وأخفته قسريا، فلم تعرضه على النيابة، ولم تعلن عن مكان احتجازه حتى الآن، بين ألم الفراق والم الاخفاء حكايات و أوجاع لا تنتهي �� pic.twitter.com/yu5i4CjBH9
#الاخفاء_جحيم_لاينتهى
— Tamr Hena (@TamrHena13) 3 avril 2019
غرف مظلمة ، زنازين كاحلة ، من يمكث فيها لا يدرى اذا كان عايش ام ميت
يرى الموت فى كل لحظة يعيشها و كأنه فى قبر مظلم pic.twitter.com/0CpSFNYlV6
يذكر أن الحملة الحقوقية "أوقفوا الاختفاء القسري" أصدرت تقريرها نصف السنوي بعنوان "من المجهول إلى المجهول"، الذي وثّق تعرّض 179 شخصاً للإخفاء القسري خلال الفترة الممتدة بين 1 سبتمبر/ أيلول 2018، و28 فبراير/ شباط 2019. وعرض التقرير ممارسة النظام المصري وأجهزته الأمنية لجريمة الإخفاء القسري، في ظل إنكاره الدائم لوقوع انتهاك لحقوق الإنسان في مصر.