بعد توتر متصاعد بين فرنسا والجزائر بشأن قضايا متعددة، أعلن رئيسا البلدين نهاية هذه المرحلة، والبدء في صفحة جديدة تعيد علاقاتهما إلى مستوى ما قبل أزمة اعتراف باريس بمغربية إقليم الصحراء.

في خطوة أثارت توجس النشطاء في المجال الحقوقي والسياسي، صادق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على اتفاقية تسليم المطلوبين بين بلاده وتونس، والموقعة بين الجانبين في ديسمبر/كانون الأول 2021.

تُصنف الجزائر بأنها أكثر الدول العربية عداء لإسرائيل، وأشدها تنديدا بالتطبيع مع الكيان؛ لذا أثار حديث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن التطبيع مقابل قيام دولة فلسطينية، تساؤلات عدة.

مسلسل التوتر بين الجانبين الفرنسي والجزائري مستمر دون توقف، وسط دعوات لمعالجة أسباب الخلاف، بما يحقق مصالح الطرفين، اقتصاديا وسياسيا.

أشارت وسائل إعلام حكومية جزائرية إلى أن السفير الفرنسي، ستيفان روماتيه، تلقى "إبلاغا واضحا من أعلى السلطات الجزائرية بشأن الإدانة الشديدة للاستفزازات العديدة والأعمال العدائية الفرنسية تجاه الجزائر".