بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، برز حديث بشأن سلاح حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وكيف سيتم التعامل معه، وشكل الحكم المستقبلي في القطاع.

لليوم الثاني على التوالي تتواصل الحفاوة بعودة عشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025.

تضاعفت الدلائل على عمق فشل جيش الاحتلال في حربه الدموية على غزة، وعجزه عن اجتثاث المقاومة من أي جزء من القطاع، خصوصا بعدما شهدت مدينة رفح جنوب قطاع غزة عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية.

الخطة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحضور رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أثارت تساؤلات عديدة حول الهدف الفعلي منها، وهل هي خطة سلام حقيقية أم "صفقة قرن 2" لصالح إسرائيل، وبداية لفصل جديد بالشرق الأوسط.

قبل مرور 24 ساعة على وعيد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بأن "خطط العدو الإجرامية باحتلال غزة ستكون وبالا على قيادته السياسية والعسكرية"، شهد القطاع 4 كمائن متزامنة أوقعت خسائر في صفوف قوات الاحتلال وأسرى بيد المقاومة.