تمكن الدولة السورية من إفشال أول محاولة "تمرد مسلح" بعد نجاح الثورة، لم يكن لينجح لولا قرارها بتبني الحسم العسكري مع فلول الأسد بدلا من المعالجات الأمنية.

ثمة خط اتصال مباشر بين قائد المجموعة الجوية الروسية في قاعدة حميميم ووزارة الدفاع في موسكو. كما أن بإمكان قائد المجموعة الروسية أن يتصل بممثلي التحالف الدولي في العراق من أجل منع الحوادث في سوريا.

صمت روسيا عن القصف الإسرائيلي على مواقع المليشيات الإيرانية بعموم المحافظات السورية طيلة السنوات السابقة يرجع لأنها موافقة على إضعاف الوجود العسكري الإيراني في سوريا، ما يصب في حساباتها المستقبلية.

رغم سيطرة النظام السوري على أكثر من ثلثي مساحة البلاد، بعد 8 سنوات من الصراع المسلح، وازدياد تلك الرقعة عما كانت عليه، إلا أن تلك السيطرة باتت شبه معدومة، إلى حد أصبحت فيه سلطة الأسد منزوعة على عائلته ذاتها.