قيادة حزب الله أو ما تبقى منها، تدرك جيدا أن البيئة الحاضنة المؤيدة للمقاومة في لبنان تأثرت سلبا بكل ما جرى في الأسابيع الأخيرة بحق قيادته التأسيسية.

بعد اغتيال زعيم “حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله، إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية ببيروت في 27 سبتمبر/ أيلول 2024، وبدء توغل بري مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2024، طرحت تساؤلات عما إذا كانت إيران "قد تخلت" عن حزب الله في المواجهة الحالية مع إسرائيل.

وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج أعلنت في بيان أصدرته في 25 أغسطس/آب 2024، أي بعد ثلاثة أيام من وفاة ريم في 22 أغسطس، متابعتها للواقعة، عقب موجة غضب واسعة بين الناشطين والمغردين بسبب التجاهل الحكومي والتقاعس.

ليست هذه المرة الأولى التي تغتال فيها إسرائيل شخصيات في طهران، ففي وقت سابق، اغتالت تل أبيب العديد من المسؤولين عن البرنامج النووي الإيراني

بعد حياة زاخرة بالعطاء كرّسها لخدمة الإسلام في سوريا والعالم الإسلامي، أعلن فجر الثالث من مايو/ أيار 2024 عن وفاة عصام العطار الداعية والمفكر الإسلامي والمراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، عن عمر ناهز 97 عاماً، في مدينة آخن الألمانية.