كشفت وسائل إعلام أفغانية رسمية عن تطور لافت في العلاقات بين الحكومة الألمانية الجديدة وحركة طالبان التي تتولى السلطة في أفغانستان منذ أغسطس/آب 2021، عندما طردت القوات الأجنبية من البلاد وبعد فرار مسؤولي حكومة الرئيس السابق أشرف غني إلى الخارج.

يرى الخبراء أن قرار وقف لم الشمل هو أحد طرق الضغط على السوريين حاملين الحماية الفرعية بألمانيا لكي يعودوا إلى بلدهم وخاصة أنه لا يوجد قانون راهنا يسمح لهؤلاء بزيارة بلدهم.

ثمة “تحول مثير للجدل” طرأ في خطاب حزب أقصى اليسار الألماني “دي لينكه”، إذ انتقل من تبني مواقف مناهضة للفاشية إلى اعتماد خطاب يُتهم بأنه “معادٍ السامية”، على خلفية رفضه للإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة والتي تدعمها برلين رسميا.

يترافق انتخاب ميرتس مع "وضع دولي متشابك يواجه ألمانيا والاتحاد الأوروبي؛ حيث تشكل الدبلوماسية عبر الأطلسي في الولاية الثانية لترامب، والصراع الروسي الأوكراني المستمر، والبطء في تقدم الاستقلال الأمني والدفاعي للاتحاد الأوروبي، تحديات معقدة أمام القادة الأوروبيين".

داخل أروقة الاستخبارات الألمانية، لم تعد المواجهة مع التهديدات الأمنية التقليدية، تحت عناوين الإرهاب أو الجريمة المنظمة، وحدها على رأس الأولويات، بل إن الحرب الأعمق تدور حاليا ضد ما تعده الأجهزة الأمنية "التهديد الزاحف" المتمثل في صعود شبح اليمين المتطرف.