بدأ عباس في التحرك لتغيير المناهج الفلسطينية وفق المتطلبات الإسرائيلية الغربية بذريعة احتوائها على "التحريض" ضد تل أبيب، ولضمان الدعم المالي لسلطته.

بالتزامن مع هدنة الـ6 أشهر في قطاع غزة، والبحث عن قيادة جديدة لحكمها، مع الضفة الغربية، تحرك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لوضع ترتيبات استباقية مختلفة، كأمر واقع، وتثبيت سلطته هو وأنصاره.

سواء طُبّقت خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في غزة جزئيا أو كليا، فإن النهاية تبدو قريبة، بحسب مقال نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية.

انهيار السلطة التي يرأسها محمود عباس من شأنه أن يقوي حركة المقاومة الإسلامية حماس ومحور المقاومة، ويسرع في الوقت نفسه الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

تطورات مأساوية تشهدها الساحة الفلسطينية بتصعيد الاحتلال الإسرائيلي مجازره على غزة، وشنه حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، واستمرار المستوطنين في اعتداءاتهم على الفلسطينيين، وذلك برعاية أميركية مطلقة برزت في تصريحات ترامب.