في خطوة دبلوماسية لافتة، أعلنت أنقرة عن قرار إعادة افتتاح قنصليتها شرق ليبيا، في تطور عدته صحيفة "معاريف" العبرية، بمثابة "اعتراف تركي رسمي" بحكومة الانقلابي خليفة حفتر.

في سابقة دبلوماسية، وجد وفد لوزراء داخلية إيطاليا واليونان ومالطا ومفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، أنفسهم موضع طرد رسمي من مطار بنغازي شرقي ليبيا.

قبل ست سنوات، حرّك حفتر قواته المتمركزة في شرق ليبيا صوب العاصمة طرابلس لمحاولة الاستيلاء عليها، إلا أن محاولته تلك باءت بالفشل.

يشير المعهد الإيطالي إلى أن تركيا قد تستخدم الورقة الليبية -كما فعلت في سوريا- للضغط على الاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة.

مع بداية الولاية الثانية لترامب، بدأت إدارته في تبنّي نهج أكثر تشددًا تجاه الهجرة، تجلى في الإعلان عن تنفيذ عمليات ترحيل جماعية تستهدف ملايين المهاجرين غير النظاميين.