الشعب يريد
يوسف العلي
منذ ٥ أعوام
بعد شهر واحد فقط من تسلمه السلطة، أجرى رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، تغييرات كبيرة في مفاصل الدولة العليا طالت عشرات المناصب بالمؤسسات العسكرية والمدنية، والتي كانت تدار معظمها بنظام الوكالة.
منذ ٦ أعوام
ليست أصوات الناخبين والوظائف البسيطة لوحدها هي من تباع وتشترى في العراق، وإنما بات سماسرة السياسة يتاجرون بأعلى مناصب الدولة وأكثرها حساسية، فلم يعد سرا حصول كتل وأحزاب سياسية على حقائب وزارية ومقاعد في البرلمان لقاء مبالغ مالية ضخمة.