آخر زيارة أجراها لافروف إلى إيران كانت في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك من أجل حضور اجتماع يهدف إلى إيجاد حل للتوترات بين أذربيجان وأرمينيا، بعد هجمات عسكرية بينهما، دعمت فيها طهران وموسكو الأخيرة، بينما وقفت تركيا إلى جانب الأولى.

اهتمام روسيا بإفريقيا لا يبدو يحمل بعدا وقتيا إنما إستراتيجيا، مع إصرار على إظهار نفسها تسعى للحلول بديلا لفرنسا المنبوذة بالقارة في السنوات الأخيرة.

أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارة إلى العاصمة الأردنية في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، عقب إسدال الستار على قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في الجزائر.

قال لافروف، خلال تصريحات في 5 مارس/آذار 2022: "هناك مشكلات لدى الجانب الروسي. طلبنا من زملائنا الأميركيين تقديم ضمانات مكتوبة بأنّ العقوبات لن تؤثر على حقنا في التعاون الحر والكامل التجاري والاقتصادي والاستثماري والتقني العسكري مع إيران".

زيارة لافروف إلى دمشق في 7 سبتمبر/أيلول 2020، سبقها وصول وفد رفيع من الحكومة الروسية في اليوم نفسه، برئاسة نائب رئيس الوزراء مسؤول الملف الاقتصاد الروسي، يوري بوريسوف، والممثل الخاص للرئيس لشؤون إفريقيا والشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف.