منذ عام واحد
سلطت صحيفة إسبانية الضوء على الدور الذي تلعبه بولندا في الحرب بأوكرانيا، حيث أنها كانت البلد الذي يجسد أي تصعيد لقدرة الغرب على تسليح كييف من المركبات القتالية إلى الصواريخ.
منذ عامين
صحيفة "لينتا دوت رو" الروسية ذكرت أن علاقات موسكو مع الغرب تدهورت بشكل خطير بسبب العملية الروسية في أوكرانيا، وتأتي بولندا في مقدمة الدول الأوروبية، التي تنتهج سياسات معادية لروسيا بشكل واضح جدا.
بحسب ما ذكرته الكاتبة ماريا شوستروفا، صرح مدير المخابرات الخارجية الروسية "سيرغي ناريشكين" بالقول إن بولندا تخطط لفرض سيطرة عسكرية سياسية على "ممتلكاتها التاريخية" السابقة في أوكرانيا.
نص الاتفاق على بيع الولايات المتحدة مقاتلات إف 16 لبولندا، لكن لم يجر إبرام صفقة البيع في الوقت الحالي لأسباب فنية بسبب مخاوف أميركية من عملية نقلها وإمكانية تعرضها لهجوم روسي.
في 4 مارس/آذار 2022 أعلنت الاستخبارات الروسية، أن بولندا أصبحت في الأسابيع الأخيرة "مركزا لوجستيا" لتزويد أوكرانيا بالأسلحة والمقاتلين، بما في ذلك مقاتلين من الشرق الأوسط.
القرية تستضيف قاعدة أميركية مهمة، جرى فيها تثبيت نظام دفاعي صاروخي في غاية الخطورة، وما يثير غضب الروس أكثر أن القوات الجوية السوفيتية كانت تستغل قاعدتها العسكرية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى عام 1950.