الظاهرة التي بدأت تقلق سكان بغداد منذ 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، واشتدت بعدها بأربعة أيام، ولاسيما بعد الساعة العاشرة مساء وحتى ظهيرة اليوم التالي، ما يُجبر من يخرج في هذه الأوقات على ارتداء الكمامة، من أجل تمكنه من تخفيف رائحة الكبريت.

أطلقت وزارة التخطيط العراقية في الأول من سبتمبر/ أيلول 2024، عمليات الترقيم والحصر للتعداد المقرر في يومي 20 و21 نوفمبر من العام نفسه، بعد آخر تعداد جرى عام 1997، والذي لم تتمكن السلطات الحاكمة عقب الاحتلال الأميركي في 2003، من تكراره.

ظهرت على إثر الحراك غير المرئي للقوى السياسية، معالم تحالفات سياسية جديدة ترسم إلى حد ما معالم خارطة المشهد المقبل، خصوصا مع عودة مرتقبة للتيار الصدري إلى المشهد السياسي مجددا.

في 3 يونيو/ حزيران 2024، هاجم نحو 15 شخصا يرتدون كمامات، ويستقلون سيارات نوع (تاهو) أميركية، مطعمي "كي. أف. سي" و"تشيلي هاوس" الأميركية، إضافة محل إلى "جوكلت بار" التركي، في منطقة شارع فلسطين ببغداد، وحطّموا الموجودات والزجاج الخارجي.

في 22 أبريل/ نيسان 2024، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارة إلى العراق استمرت يوما واحدا، لكنها حملت أهمية ودلالات كبيرة، فضلا عن أنها هي الأولى له منذ 13 عاما.