لقد بدا الموقف الأردني غير متردد في منع محاولات عزل السويداء من قِبَل حكمت الهجري، وفتح الباب أمام إسرائيل للتدخل بشكل أكبر في الشأن السوري.

برز اسم حكمت الهجري في السويداء خلال الأشهر الأخيرة، بعد سقوط الأسد أواخر عام 2024، وقاد تيارا مناهضا للإدارة السورية الجديدة يتمثل في المجلس العسكري لمحافظة السويداء ويطالب عبره بالإدارة الذاتية والحماية الدولية من قبل الكيان الإسرائيلي.

في ظل العدوان الإسرائيلي، أفاد مسؤول أميركي رفيع المستوى لموقع "القناة 12" العبرية بأن إدارة دونالد ترامب طلبت من إسرائيل في 16 يوليو/تموز 2025، وقف الهجمات في سوريا وفتح حوار مع حكومة دمشق لتهدئة التوترات.

يرى الخبراء أن الدولة السورية ستستخدم كل الوسائط الممكنة لديها من أجل منع إقامة هذا الممر بين السويداء ومناطق قسد والذي يشبه ممر داوود الإسرائيلي الذي يربط الجولان بالحدود السورية العراقية.

شنَّت إسرائيل غارات جوية على سوريا منتصف يوليو/تموز 2025، مستهدفة القصر الرئاسي ومبنى وزارة الدفاع في دمشق، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.