منذ ٣ أعوام
إسرائيل قد دمرت في عام 1980 مفاعلا نوويا قيد الإنشاء في العراق، ثمّ موقعا سوريا مماثلا بعد مرور 27 عاما، ضمن ما يعرف بمبدأ "بيغن"، أي شن هجمات استباقية تهدف إلى كبح النشاط النووي للدول المعادية لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هجومًا إلكترونيًا مشابهًا "لستوكسنت"، الذي طوّر بالاشتراك بين إسرائيل والولايات المتحدة، والذي دمر خمس أجهزة طرد مركزي إيراني في عام 2010، أو لقنبلة مثل تلك التي تسببت في حريق في يوليو/تموز سنة 2020 في نفس المنشأة.
في 11 أبريل/ نيسان 2021، وقع انفجار بعبوة ناسفة استهدف مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، ما أحدث أضرارا جسيمة بأنظمة الكهرباء الأساسية والاحتياطية، قد يستغرق 9 أشهر لإعادة تخصيب اليورانيوم في المنشأة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
على مدار عام كامل استطاعت إسرائيل تنفيذ هجمات في العمق الإيراني، طالت مؤسسات حساسة تتعلق بمشروعها النووي، إضافة إلى تصفية شخصيات من المفترض أنها تتحرك تحت أعين الأجهزة الأمنية، ما أثار علامات استفهام عديدة حول منظومة الأمن في إيران.
منذ ٤ أعوام
في 13 يوليو/ تموز 2020، هددت إيران على لسان المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي برد صارم في حال تبين لها وقوف جهات وراء الانفجار الذي وقع مؤخرا في منشأة "نطنز النووية" التي تبعد 320 كيلومترا تقريبا جنوب طهران، ويقع جزء منها تحت الأرض.
توقيت الاتفاقية التي وقعتها رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، في دمشق، مع وزير الدفاع النظام السوري علي أيوب، في 8 يونيو/ حزيران 2020، أثار العديد من التكهنات، كونها جاءت بعد تفجيرات غامضة بمواقع حساسة في إيران، فضلا عن تطبيق قانون "قيصر".