يؤكد الخبراء أن روسيا يمكنها تقديم دعم لمالي بالأسلحة والمعدات وخدمات التدريب والتأهيل للجيش المالي بما يضمن في نهاية المطاف تثبيت وجودها هناك.

فصل مأساوي جديد في الحرب الأهلية الممتدة داخل دولة مالي، بين نظام الرئيس المؤقت أسيمي غويتا، الذي هو قائد للجيش، وبين الطوارق والحركة الوطنية لتحرير أزواد، شمالي البلاد.

"لم يكن عاما جيدا لآلة الدعاية الروسية في إفريقيا"، بهذه العبارة استهل التقرير وصف الوضع الأمني للقوات الروسية في إفريقيا لعام 2024.

يبدو أن موسكو اتخذت إستراتيجيات ميدانية عسكرية أشبه بلعبة "ماتريوشكا" الشعبية الشهيرة، فعندما تفتح أو تتجاوز الدمية الكبرى في روسيا، قد تنتقل إلى دمية أصغر حجما لكن هذه المرة في ليبيا.

موسكو استخدمت مرتزقة فاغنر بفعالية، مستغلة الفراغ الأمني المتزايد؛ حيث لعبت ولا زالت تلعب دورا رئيسا في المناطق التي تعجز فيها قوات حكومات مالي وبوركينا فاسو والنيجر عن تحقيق الاستقرار.