تفسيرا لأسباب نشأة هذا التطرف، سلط تقرير الضوء على "النظرة السيئة التي ينظر بها الروس لشعوب الطاجيك والأوزبك، حيث تستمر العنصرية الصارخة رغم الخطاب الرسمي الذي يبرز روسيا بوصفها دولة متعددة الثقافات والأعراق".

الذي تدهور ليس صورة إسرائيل فحسب، بل تدهورت كذلك صورة الدول التي يُنظر إليها أنها مؤيدة وداعمة لإسرائيل، مثل الولايات المتحدة، أو تلك المهتمة بالتقارب معها، مثل السعودية.

فيلم "قصة كيرالا" الذي عُرض في دور السينما مايو/ أيار 2023، وأثار جدلا لأنه يصور قصة خيالية لثلاث هنديات أُجبرن على اعتناق الإسلام، وانضممن لـ"تنظيم الدولة"، هو باكورة هذا التدخل الحكومي الهندوسي في السينما.

لم تكن "ميلوني" وحزبها "أخوة إيطاليا" هم فقط من أعلنوا أن دورهم هو حماية مسيحيي الشرق، بل كرر هذا المتطرفون اليمينيون في فرنسا والسويد وغيرها عقب فوزهم في الانتخابات.

أوضحت الصحيفة أنه في السنوات الأخيرة من الشمال إلى الجنوب في أوروبا، ينجح القوميون في استغلال تهاون الأحزاب القائمة في مواجهة الهجرة غير الشرعية والحركات الإسلامية. وبينت في ذات السياق أن مسيرة القوميين تستمر إلى الأمام في دول الاتحاد.